المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الوصف النباتي للقطن  
  
356   10:22 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 60-68
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

الوصف النباتي للقطن

نبات القطن شجيرة ذات ساق عشي او خشبي يتراوح ارتفاعه بصورة عامة (50 - 150 سم) وحسب الظروف السائدة خلال الموسم وطريقة الزراعة وموعدها والكثافة النباتية. وفي ظروف الجفاف الشديد فقد يكون ارتفاع النبات 15سم ويحمل جوزة او جوزتين في حين قد يصل ارتفاعه الى 150 ويحمل عدد من الجوزات تحت الظروف الملائمة وخاصة توفر المياه.

الجذر وتدي أصلي متفرع يصل خلال الفترة الاولى من النمو الى عمق (20) سم او أكثر وتظهر منه الجذور الجانبية. وخلال الاطوار الاخرى من النمو الخضري قد يتعمق الجذر الى مترين أو أكثر وحسب الصنف وصفات التربة ورطوبتها ودرجة الحرارة. وجذور القطن غير سميكة الا انها ذات قابلية عالية على امتصاص الماء من التربة.

يكون الجذر سميكا في الطبقة السطحية من التربة وحتى عمق (30 سم) تخرج منه جذور جانبية مؤقتة تموت ويحل محلها جذور دائميه بعد اسبوع من الانبات، هذه الجذور فيها بعد جذور من الدرجة الثالثة والدرجة الرابعة قرب سطح التربة. وبالنظر لنمو هذه الجذور قرب السطح في اول ادوار نمو النبات لذا يجب اتخاذ الحذر عن اجراء عمليات العزق وعدم تقطيع هذه الجذور.

يستدق الجذر في المنطقة التي تلي الطبقة العليا ويحمل عدد قليل من الجذور الفرعية التي تكون ضعيفة. اما نهاية الجذر الاصلي فتدخل في التربة حتى تصل قريبا من الطبقة الصماء عند وجودها ويخرج منه مجموعة من الجذور الصغيرة.

وقد يكون الجذر في الاصناف القصيرة التيلة سميكا في الاعلى وضعيفا في القسم السفلي وعلى عكس ذلك في الاقطان طويلة التيلة يصل الجذر في المعدل الى عمق يتراوح من (1 - 5,1 م) وقد يتعمق الى أكثر من ذلك تحت الظروف الجافة ويمكن تمييز أربع صفوف من الجذور الجانبية.

ويلائم زراعة القطن الترب الثقيلة التي تجعل نمو الجذر ضعيفا وبطيئا مما يؤدي الى نشاط نمو الجذور الجانبية وبالتالي الاستفادة من العناصر الاولية والمياه الموجودة في الطبقات العليا من التربة على عكس الترب الخفيفة.

كما تؤدي الزراعة على مسافات ضيقة الى كثرة تكون الجذور الجانبية وان التبكير في تكوين هذه الفروع يؤدي الى زيادة الانتاج والحصول على حاصل مبكر. الساق قائمة اسطوانية عشبية خضراء اللون تتصلب عند النضج وهي عليها عدد كبير من الغدد السمراء اللون او الأرجوانية الذي يتحول لونها الى الأحمر او الأسمر عند النضج. يكون نمو الساق بطيئا في اول ادوار النمو ثم يزداد باضطراد حتى ظهور اول زهرة وعندها يعود الى النمو البطيء مرة ثانية ويحدث معظم نمو الساق خلال الليل لأن كثرة النتح خلال النهار تؤدي الى توقف النمو. كما يؤثر على سرعة النمو مسافات الزراعة وتوفر الماء والسماد النيتروجيني حيث ان اتساع المسافات بين النباتات وكفاية النايتروجين والماء تؤدي جميعها الى ازدياد طول النبات.

الاوراق والفروع - تنمو الاوراق على الساق الاصلي وبنظام حلزوني منتظم يعرف بـ (Phyllotexy) ويكون هذا النظام في الاقطان متوسطة التيلة (3/8) أي انه يوجد بين كل ورقتين متتاليتين واقعتين فوق بعضها البعض بالضبط ثمانية اوراق وتكون عدد الدورات التي تشغلها هذه الاوراق الثمانية ثلاثة دورات ويكون الاتجاه الحلزوني اما اتجاه عقرب الساعة او بعكسه. كما تكون في الانواع الاخرى اما (1/2 أو 2/5 أو 5/13) ويكون ترتيب الاوراق على الفروع الخضرية بنفس النظام. اما الفروع الثمرية فلا تخضع لهذا النظام بل يوجد لها نظام خاص.

يتكون عند ابط كل ورقة برعمان هما البرعم الابطي الحقيقي True axillary bud وموقع هذا البرعم هو في مركز الزاوية الحاصلة بين عضد الورقة والساق وعندما يتطور هذا البرعم يعطي فرعاً خضرياً أي يحمل اوراق فقط وفي حالة نمو براعم أخرى هذا الفرع عندئذ تتكون عليه الازهار والثمار. اما البرعم الثاني فهو البرعم الابطي الجانبي او الاضافي ويعرف بـ Extra or lateral axillary bud ويقع على جانب البرعم الابطي وعندما يتطور هذا البرعم يعطي فرع ثمري يحمل الازهار والثمار مباشرة. وقد يتطور كلا البرعمان الى فروع خضرية فينشأ فرعان خضريان من ابط ورقة واحدة ولا يزيد عدد الفروع الخضرية في الجزء السفلي من الساق عن الاربعة.

رسم تخطيطي يوضح نمو الافرع الخضرية والثمرية في نبات القطن ويمثل الحرف (خ) الفروع الخضرية والحرف (ث) الفروع الثمرية.

وقد تساعد وفرة المياه والاسمدة على زيادة تكوين الفروع الخضرية على حساب الفروع الثمرية.

ومن العوامل التي تؤثر على طول السيقان هو طول السلاميات، فالسلاميات القصيرة بطبيعة الحال تؤدي الى تكوين نباتات قصيرة وبعكس ذلك في حالة السلاميات الطويلة وفي الحالة الاخيرة تزداد قابلية النبات على التأخير في النضج.

تكون اوراق نبات القطن بسيطة كفية ذات خمسة فصوص ويتوقف مدى تعمق التفصص وشكله على النوع الذي يعود اليه الصنف. وتتميز اوراق القطن متوسط التيلة بوجود شعر على سطحها. ويكون التعريق كفى بطبيعة الحال وتتميز في كل ورقة عروق كبيرة يتراوح عددها من (3 - 5) ويوجد في وسط كل عرق غدة رحيقية واضحة، كما توجد الثغور على سطحي الورقة ويكون عددها في السطح السفلي في العادة أكبر من عددها في السطح العلوي.

الازهار - زهرة القطن كبيرة الحجم شكلها يقارب الجرس ويتراوح قطرها من (5 - 6 سم). وتتألف الزهرة ابتداء من الخارج وباتجاه الداخل من ثلاث اوراق قلبية الشكل تعرف بالقنابات (bracts) وتكون في الغالب مسننة ويوجد عند قاعدة كل قنابة غدة رحيقية ظاهرة تساعد على جذب النحل اليها. يلي ذلك كأس صغير اخضر اللون يتكون من خمسة اوراق ملتحمة وفي داخل ذلك توجد الاوراق التويجية وعددها خمسة ايضا وهي ذات لون ابيض حليبي في الاقطان متوسطة التيلة، اما في الاقطان طويلة التيلة فيكون لونها اصفر مع وجود بقعة حمراء عند قاعدة كل ورقة تويجية من الداخل. كما توجد هذه البقع في الاقطان قصيرة التيلة في النوع (herbaceum).

عند تفتح الزهرة يلاحظ العدد الكبير من الاسدية وهي مرتبة في صفوف وتكون متكها طليقة بينما تلتحم خويطاتها في الاسفل مكونة عمدا يحيط بالمدقة. تتكون المدقة من ( 3 - 5) كربلات ويظهر ذلك في الميسم المفصص حيث يدل عدد الفصوص على عدد الكربلات. تلتحم هذه الكربلات عند حافاتها مكونة المبيض الذي يتميز بوجود عدد من المساكن وفي داخل كل مسكن عدد من البويضات ويعتمد ذلك على نوع القطن. تنمو البويضات على المشيمة وهي الحافة الداخلية / لكل كربلة او مسكن وذلك في المحور الوسطي للمبيض. ويمتد الجزء الطرفي للمبيض ويستطيل الى الاعلى مكونا القلم الذي يحمل الميسم.

يكون التلقيح في القطن خلطي احيانا وتتراوح نسبة التلقيح الخلطي من (5-15%) وقد تقل او تزيد هذه النسبة وذلك حسب انواع واعداد الحشرات المتواجدة التي تنقل حبوب اللقاح من نبات الى نبات آخر.

يظهر البرعم الزهري على شكل مخروطي اخضر يعرف احيانا بـ (Square) ويكون مغلفا في بادئ الامر بالقنابات بعد مرور حوالي (21 يوماً) تتفتح الزهرة ويكون ترتيب التفتح من الاسفل باتجاه اعلى الساق ومن مركز النبات نحو الخارج. بعد تفتح الزهرة مباشرة تجري عملية التلقيح ثم عملية الاخصاب وتستغرق هذه العمليات حوالي (30 ساعة) وحسب الظروف الجوية.

عندما تسقط حبوب اللقاح على الميسم تنبت مباشرة فتخترق الانبوبة اللقاحية القلم حتى تصل الى البويضة وتدخلها عن طريق البويب او النقير فتندمج النواة الذكرية الاولى مع نواة البيضة فتتكون البويضة المخصبة (Zygoto) وفي نفس الوقت تتحد النواة الذكرية الثانية بالنواتين القطبيتين فيتكون السويداء التي سرعان ما تمتصه البيضة المخصبة اثناء نموه لتكوين الجنين.

عند حصول الاخصاب يتحول لون الاوراق التويجية الى اللون الوردي وفي اليوم التالي تذبل الاوراق ويصبح لونها غامقا ثم تسقط.

يبدأ تكوين الازهار بعد مرور فترة تتراوح من (8-11) اسبوعا على الزراعة وتستمر العملية حتى نهاية الموسم حيث تقف عملية التزهير بسبب العطش او الصقيع او نتيجة للإصابة بالحشرات او أي سبب آخر. ويظهر البرعم الزهري قبل تفتح الزهرة بحوالي (3 - 4) أسابيع.

الثمرة - ثمرة القطن علبة تعرف بالجوزة (boll) تستغرق عملية تطور المبيض من موعد تفتح الزهرة الى تكوين جوزة كاملة الحجم وقبل ان تتفتح فترة تتراوح من (20 - 25) يوما. وتتألف من عدد من المساكن يحتوي كل مسكن على عدد من البذور التي ينمو عليها الشعر والزغب كما مر ذكره سابقا. وبعد ان يصل حجمها الى الحجم الطبيعي ونتيجة للضغط الحاصل في داخلها نتيجة لنمو الشعر تتشقق الجوزة عند محل التحام الكربلات فيظهر الشعر ويساعد ذلك جفاف الجو وقلة رطوبة التربة. وتتراوح الفترة اللازمة لتفتح الجوزة من موعد تفتح الزهرة من (45 – 65) يوماً في الاصناف متوسطة التيلة وتكون هذه الفترة أطول في الاقطان طويلة التيلة. وتعتمد هذه الفترة على عوامل عديدة منها الحرارة والرطوبة وخصوبة التربة وجودة البزل. ويمكن تمييز فصوص الجوزة وعددها بسهولة عند تفتحها.

يختلف حجم وشكل الجوزة حسب الانواع والاصناف وقد يتراوح وزن الجوزة الكبيرة في القطن متوسطة التيلة من (5 - 7) غراما، اما الجوزة الصغيرة في القطن طويل التيلة فيتراوح وزنها من (2 - 3) غرامات. كما يتأثر شكل وحجم الجوز بمستوى خصوبة التربة ووفرة المياه والكثافة النباتية وموقع الجوزة على النبات ووقت تكوينها خلال الموسم.

شكل وحجم الجوزة في القطن (أ) الابلاند (ب) المصري

يؤدي هبوب الرياح الحارة الجافة قبل اكتمال حجم الجوز الى تفتحه قبل نضجه وبذلك يقل الحاصل وتنخفض النوعية. ان مثل هذه الحالة تحصل في المناطق الجافة ومنها المنطقتين الجنوبية والوسطى من القطر العراقي.

يتكون على النبات الواحد عدد كبير من الازهار والجوز الا ان ما يقارب نصف العدد يسقط بصورة طبيعية وقد تزيد نسبة التسقيط عند حصول ظروف غير ملائمة كانقطاع مياه الري ثم عودتها او الاصابة بالحشرات.

البذور - بذرة القطن كمثريه غير منتظمة الشكل يتراوح طولها من (6 - 12 ملم) ويميل لونها من البني الى الاسود وهي مكسوة بزغب كثيف في اصناف القطن متوسط التيلة بينما يقل او ينعدم في بذور اصناف القطن طويل التيلة. ولون الزغب ابيض وقد يكون بني فاتح او اخضر في بعض الحالات.

عند القيام بالزراعة يجب ازالة الزغب اما بمعاملة البذور بحامض الكبريتيك المركز او بواسطة الحلق الميكانيكي وذلك لغرض تسهيل عمليتي الزراعة والانبات.

الالياف – (Fiber or lint) - تتكون الياف القطن من شعيرات شريطية الشكل وهي امتداد لبعض خلايا بشرة البذور. عندما تتفتح الزهرة تتحفز بعض خلايا البشرة فتبدأ بالنمو والاستطالة وبعد حوالي (20 - 25) يوما تصل الشعرات الى طولها الاعتيادي. بعد ذلك تبدأ عملية تكون الجدار الثانوي وذلك عن طريق ترسب المادة السليلوزية على الجدار الاولي من الداخل. وتستغرق هذه العملية حوالي (25 يوما) بعد ذلك يبقى فراغ صغير في مركز الشعر. وعندما تجف الشعرة تأخذ شكلا شريطيا وهذا مما يساعد على غزل شعرات القطن وعمل الخيوط المتينة منها بعكس الشعرات الانبوبية للألياف الصناعية وشعر بعض الحيوانات كالماعز مثلا. اما الزغب فهو شعيرات قصيرة قد تنمو بين شعرات القطن وعند الحلج يزال الشعر ويبقى الزغب على سطح البذرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.