المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

أنواع الصورة الصحفية
1-1-2022
Cardiac Muscle-Myocardium-Left Ventricle
27-7-2016
سمات المدن
26-9-2019
فاصوليا أدزوكي
14-12-2020
الضرائب المباشرة
2024-05-22
تعزية الإسكندر أمّه
25-9-2017


تربات الأقاليم الرطبة  
  
175   12:48 صباحاً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 536ـ 539
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

تشترك تربات هذه الأقاليم في أنها خالية تقريبا من المواد الجيرية ، ولكنها غنية من ناحية أخرى ببعض المواد المعدنية ، خصوصا أكاسيد الحديد والألومينيوم ، ولذلك فان هذه التربات تشتهر في مجموعها باسم البيد الفرز Pedalfers وتعتبر مناطق الغابات من أهم المناطق التي تتكون فيها هذه التربات ، وهي في غالب الأحيان ذات حموضة مرتفعة وعلى درجة منخفضة نسبيا من الخصوبة . خصوصا وأن كثرة الأمطار لاتؤدى إلى تصفيتها من الجير فحسب بل إلى تصفيتها كذلك من أملاح البوطاس والفوسفات ومركبات النترات ، وكلها مواد لازمة للإنتاج الزراعى ، ولكن على الرغم من أن هذه التربات تشترك فى مثل هذه الصفات العامة فان هناك اختلافا بين بعضها و بعض على حسب العوامل المحلية التي تتدخل في تكوينها خصوصا ما يتعلق منها بدرجة الحرارة ، فالتربة التي تتكون فى الأقاليم الرطبة الحارة أو الدافئة تكون مختلفة من نواح جوهرية عن التربة التي تتكون في المناطق الرطبة الباردة .

ففى الأقاليم الحارة تساعد أكثرة الأمطار وارتفاع درجة الحرارة على سرعة التفاعلات الكيميائية وعلى مهرعة تحلل المواد العضوية ، ولكن كثرة المياه : المتسربة فى التربة تساعد من : ناحية أخرى على تصفيتها  Leaching  من المواد العضوية المتحللة ومن الأملاح المعدنية القابلة للذوبان، ويترتب على ذلك ظهور نوع فقير من التربة هو تربة اللاتيريت Laterite  ، وهي تربة غنية جدا بأكاسيد الحديد والألومينيوم، وفقيرة فى الجير والأملاح القابلة للذوبان مثل أملاح الفسفات والبوطاس والنترات ، كما أنها فقيرة كذلك في المواد الدبالية Humus  أي العضوية المتحللة تحللا تاما . واللون المشهور لهذه التربة هو اللون الأحمر أو البنى بسبب كثرة أكاسيد الحديد التي قد تكون في بعض الأحيان كثيرة بدرجة يمكن معها استغلال هذه التربة كخام من الحديد . وتعتبر تربة اللاتيرت من التربات غير الخصبة بسبب فقرها في المواد اللازمة لغذاء النبات إلا أن ضعف الخصوبة تعوضه إلى حد ما ملاءمة الظروف المناخية التي تساعد على النمو ، ولذلك فإنها تنتج رغم فقرها إنتاجا طيبا من بعض المحاصيل الزراعية مثل الموز والكاكاو ونخيل الزيت والتوابل . ولقد كانت نفس هذه الظروف هي السبب في نمو الغابات الكثيفة التي تتميز بها مناطق هذه التربة ،وقد أزيلت هذه الغابات من بعض المناطق وحل محلها الإنتاج الزراعي ، ويقوم الزراع الوطنيون في المناطق المدارية الرطبة بتطهير بقع معينة من أراضى الغابات لاستغلالها في زراعة محاصيلهم الغذائية ، ولكن سرعان ما تفقد هذه البقع الأملاح المعدنية اللازمة لغذاء النبات بسبب كثرة الأمطار وارتفاع درجة الحرارة وهما عاملان يساعدان على سرعة التجوية الكيميائية . ولهذا السبب فان هؤلاء الزراع يتبعون عادة أسلوب الزراعة المتنقلة وتربة اللاتيريت بمعناها الدقيق ، وهي التي تكون قد وصلت إلى آخر مراحل تطورها ، قليلة الوجود، والغالب هو وجود أنواع متباينة فيما بينها في درجة تحولها إلى اللاتيريت الحقيقى . ويمكن أن نطلق عليها عموما اسم التربات شبه اللاتيريتية Lateritic Soils  وفضلا عن ذلك فقد تختلف التربات شبه الملاتيريتية فيما بينها على حسب الاختلاف في نوع الصخور الأصلية التي استمدت منها والاختلاف في الظروف المحلية خصوصا ما يتعلق منها بمظاهر السطح والمناخ . وبالإضافة إلى الأقاليم المدارية المطيرة فان بعض أنواع التربات شبه اللاتيريتية تنتشر في بعض الأقاليم شبه المدارية حيث تكون الأمطار أقل انتظاما ودرجة الحرارة أقل نوعا ما ، ولو فى فصل من الفصول ، عنها في مناطق الغابات المدارية المطيرة ، ففى هذه الأقاليم تظهر أنواع التربة الحمراء أو الصفراء التي تتميز بنفس الصفات العامة التي تتميز بها التربات اللاتيريتية وشبه اللاتيريتية في مناطق الغابات المدارية المطيرة ، فهي مثلها فقيرة في الجير والدبال وأملاح الفسفات والبوطاس والنترات ، ولكنها لاتكون على أي حال مصفاة بدرجة تلك التربات بسبب الفرق فى كمية المطر وتوزيعه .

أما في الأقاليم الرطبة المعتدلة الباردة أو الباردة فان عمليات تكوين التربة تختلف عنها في الأقاليم الحارة من نواح أساسية، ففى هذه الأقاليم تتعفن المواد العضوية وتتحلل ببطء بسبب انخفاض درجة الحرارة الذي يؤدى إلى ضعف نشاط البكتريا . ويترتب على ذلك تراكمها على السطح كما يحدث مثلا في مناطق الغابات القريبة من الدائرة القطبية حيث تتراكم على أرض الغابة كميات كبيرة من كيزان الصنوبر وبذوره وغير ذلك من البقايا النباتية التي تتكون منها طبقة يزداد سمكها بالتدريج، وتتسرب المياه الحمضية خلال التربة العليا حاملة. معها مركبات الحديد والألومينيوم وبعض المواد العضوية التي تتجمع كلها في التربة السفلى ، وينتج عن كل هذه العمليات تربة حمضية فقيرة تشتهر باسم تربة  البودزول Podzol  ويطلق على عمليات تكوينها تعبير ( عمليات التجول البودزولى (Podzolization ، وهي تربة فقيرة جدا في الجير الذي تعمل المياه الحمضية على إذابته وتصفيته باستمرار ، كما تكون طبقتها العليا مصفاة من مركبات الحديد والألومينيوم ، وأحسن مثال للبودزول هو التربة الرمادية التي تغطي نطاقات واسعة في إقليم الغابات الصنوبرية في شمال أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية ، والواقع أن كلمة بودزول هي التسمية الروسية لهذه التربة الرمادية . وبالإضافة إلى تربة البودزول المثالية توجد تربات تنتمى إلى في النوع ولكنها لم تصل فى تطورها إلى درجة النوع المثالي ، ويطلق عليها عموما اسم التربات شبه البودزولية . ومن أمثلتها التربات الرمادية البنية  Gray brown Soils  التي تغطى فى الولايات المتحدة نطاقا واسعا يمتد إلى الشمال من الأراضي الحمراء والصفراء الموجودة في نطاق القطن في الجنوب حتى . نطاق البودزول في القسم الأعلى من إقليم البحيرات في الشمال ، والتربة الرمادية البنية التي تغطى كذلك مناطق واسعة في شمال غرب أوروبا .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .