المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13784 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

مبدا قابلية المرفق للتغيير
2-4-2016
الاب الكريم لأبي الفضل
8-8-2017
وصف «سنوهيت» للملك «سنوسرت الأول «
2024-02-06
الشبيكة البلورية Crystal Lattice
2023-09-16
الضربــــات
21-1-2016
نصف قطر الإلكترون electron radius
4-11-2018


الاهمية الاقتصادية والتوزيع الجغرافي للقطن  
  
113   12:37 صباحاً   التاريخ: 2024-09-19
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 46-49
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

الاهمية الاقتصادية والتوزيع الجغرافي للقطن

القطن هو اهم محصول ليفي في العالم من حيث المساحة المزروعة والانتاج وتنوع الاستعمالات. ولا تقتصر اهمية القطن على الشعر الذي يستعمل في صناعة الغزل والنسيج بل تتعدى ذلك الى استخراج الزيت الصالح للطعام من بذوره.

بلغت المساحات التي زرعت به في العالم أكثر من (33) مليون هكتار انتجت أكثر من (42) مليون طن من قطن الزهر (القطن المحبوب) حسب احصائية سنة 1980. ينتج القطن في كثير من دول العالم التي تتوفر فيها الشروط المناخية والبيئية الاخرى الملائمة لزراعته، الا ان ثمان دول منها فقط تنتج نحو 83٪ من الانتاج العالمي وهذه الدول هي: الاتحاد السوفياتي والصين والولايات المتحدة الامريكية والهند والباكستان والبرازيل وتركيا ومصر.

لقد حصلت تغيرات كبيرة على انتاج القطن في العالم منذ الحرب العالمية الثانية فقد ازداد الانتاج باضطراد في دول امريكا اللاتينية اما في الهند والباكستان وتركيا فبعد ان كانت تنتج فقط للاستهلاك المحلي أصبح يزرع لغرض التصدير ايضا. وخلال الفترة من ( 1950 – 1960) طرأ توسع آخر في دول الشرق الادنى وامريكا اللاتينية فقد حصلت زيادة كبيرة على الانتاج نتيجة للتوسع العمودي والافقي. كما عمل الاتحاد السوفياتي ما بوسعه لأقلمه اصناف القطن فقلل من فترة نضج المحصول الذي يتطلب حوالي ستة اشهر فأدخل اصناف كثيرة ومن مناطق مختلفة وان القطن الآن يزرع في مساحات واسعة تمتد من جمهوريات آسيا الوسطى والمناطق المحاذية للصين غرباً وحتى جمهورية اذربيجان شرقا. ويقدر انتاج جمهورية اوزبكستان وحدها بحوالي 67٪ من الانتاج الكلي للاتحاد السوفياتي. كذلك حصل توسع كبير في المساحات والانتاج في الصين الشعبية فقد جاءت بالمرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وبنفس الاتجاه فقد اخذت بعض الدول المصنعة للقطن كإيطاليا واسبانيا تنتج هذا المحصول لغرض تغذية مصانعها المحلية والتقليل من الاستيرادات والجدول التالي يبين المساحات الكلية وغلة الهكتار والانتاج الكلي لقطن الزهر للعالم وللدول العالمية المشهورة بإنتاجه لسنة 1976.

اما بالنسبة للأقطار العربية فان المجموع الكلي للمساحات التي زرعت بالقطن بلغ تقريبا 1,368 مليون هكتار وكان الانتاج الكلي من قطن الزهر 2,5 مليون طن تقريبا ويأتي في مقدمة الاقطار المنتجة مصر ثم السودان، اما الاقطار الاخرى فهي سوريا والعربية اليمانية والعراق والمغرب وبدرجة اقل في اليمن الديمقراطية حسب الجدول الثاني.

وتنحصر زراعة القطن في العراق في المنطقتين الشمالية والوسطى الا ان هناك مجال كبير للتوسع في زراعته في المنطقة الجنوبية لصلاحية الظروف المناخية فيها وان المحافظات المنتجة له هي مبينة في جدول التالي.

جدول يبين المساحات الكلية وغلة الدونم والانتاج الكلي لقطن الزهر في محافظات القطر لسنة 1975 (الجهاز المركزي للإحصاء 1975)

لا يزال العراق يعاني من النقص في انتاج القطن وخاصة في الآونة الاخيرة وان ما ينتج منه محليا لا يكون الا نسبة قليلة من حاجة القطن الفعلية لاحظ الجدولين التاليين ويعود سبب ذلك الى ارتفاع تكاليف الانتاج بسبب التضخم المستورد من الدول الصناعية الكبيرة من جهة والى النهضة الصناعية والمشاريع الكبيرة في القطر والتي امتصت أيدي كبيرة من جهة اخرى. ولذلك ولغرض انتاج محصول القطن بتكاليف معتدلة لابد من ادخال المكننة وعلى اساس اقتصادي. ان نية الدولة الآن سائرة بهذا الاتجاه وسوف تنشأ مزارع كبيرة لإنتاج هذه المحاصيل بعد الانتهاء من تنفيذ مشاريع الري الكبرى.

جدول يبين الاحتياجات من قطن الزهر والشعر للسنوات 78-1982 كما حددتها اللجنة المشكلة في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي عام 1978.

جدول يبين كميات الاقطان (الشعر) المستورد ومقارنتها باحتياجات القطر مع النسبة المئوية التي تكونها الاستيرادات للسنوات 77-1979

يلاحظ من الجدول اعلاه تزايد الحاجة للاقطان من قبل الصناعة في الوقت الذي اخذت فيه المساحات المزروعة بهذا المحصول بالتناقص.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.