أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-07
193
التاريخ: 16-11-2020
2424
التاريخ: 1-11-2016
2624
التاريخ: 2024-09-09
199
|
ليس من شك في أن الصحراء الكبرى بإفريقيا وامتدادها في شبه الجزيرة العربية بغرب آسيا هي أعظم الصحارى الحارة، بل أعظم الصحاري عموما من حيث الاتساع ، حيث أن مساحتها تزيد على ثلاثة ملايين من الأميال المربعة وتدخل ضمن السحاري الحارة كذلك صحراء ناميبيا و صحراء کلهاری في جنوب إفريقيا ، ثم الصحارى التي تشغل معظم قارة استراليا، وصحارى المكسيك وأريزونا في أمريكا الشمالية، وصحراء أتكاما في غرب أمريكا الجنوبية.
وإذا القينا نظرة عامة على توزيع هذه الصحارى نلاحظ أنها تتسع بصفة خاصة فى شمال إفريقيا وفى استراليا ، والسبب في ذلك هو أن هاتين القارتين تتسعان اتساعا واضحا في العروض المدارية، ولاشك في أن اتصال إفريقيا بكتلة آسیا ناحية الشرق قد ساعد كثيراً على عظم امتداد الصحارى بها، كما أن امتداد سلاسل الجبال الرئيسية باستراليا بمحاذاة سواحلها الشرقية قد حال دون توغل الرياح الممطرة نحو الأجزاء الوسطى والغربية وساعد بدلك على ظهورمساحات صحراوية واسعة فى هذه القارة إلى الغرب من نطاق الجبال ، ومثل هذا يقال أيضا عن جنوب إفريقيا حيث نجد أن الحافة المرتفعة للهضبة تمتد بحذاء الساحل الشرقي للقارة ، هذه الحافة ووجود الذي يحول دون توغل معظم الرياح الممطرة نحو الغرب مما أدى إلى ظهور صحراء كلهاری وصحراء ناميبيا .
أما في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية فإن من يختلف عن ذلك ، ففى خط أمريكا الشمالية نجد أن اليابس يضيق بشكل فجانى تقريبا إلى الجنوب من دائرة عرض 30 شمالا ، ويكون أثر البحار المجاورة وهى خليج المكسيك في الشرق والمحيط الهادى فى الغرب واضحا في مناخ الأطراف الجنوبية للقارة مما أدى إلى حضر المناخ الصحراوى الحار في الأجزاء الداخلية هذه الأطراف أما في أمريكا الجنوبية فنجد أن امتداد سلاسل جبال الانديز بجوار سواحلها الغربية قد حصر المناطق الصحراوية فيها في الشريط الضيق الموجود بين هذه الجبال والساحل ، كما هي الحال في بيرو وشمال شيلي ، بينما تجد الرياح الشرقية الطريق أمامها مفتوحا لإسقاط أمطارها على مناطق واسعة من شرق القارة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|