المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12412 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفكر المناخي منذ أوائل القرن العشرين  
  
128   09:49 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : د.عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : 11ـ 12
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

  منذ أوائل هذا القرن ، كان الاتجاه السائد في دراسة المناخ هو محاولة إيجاد تقسيمات مناخية عامة لسطح الكرة الأرضية اعتمادا على الاحصاءات المناخية التي أخذت تتوفر لعناصر المناخ الرئيسية في بعض الدول ، وعلى مظاهر الحياة النباتية الطبيعية التي يمكن الاستدلال بها على نوع المناخ في الأقاليم التي لا تتوفر فيها إحصاءات مناخية كافية ، مثل الأقاليم الصحراوية وشبه الصحراوية الواسعة في العروض المدارية والأقاليم الواقعة في العروض القطبية ، وكانت التقسيمات المناخية تعتمد في مراحلها الأولى على مقارنة المعدلات المناخية لعناصر المناخ دون التعمق في تحليلها لمعرفة اختلافاتها المحلية في مناطق صغيرة ، أومعرفة القيم الفعلية لهذه العناصر ومدى تأثير كل منها في الآخر، وبمقتضى هذا الاتجاه أمكن وضع تقسيمات عامة لسطح الكرة الأرضية على أساس الاختلافات المناعية الرئيسية ، ثم ظهرت على أساس هذه التقسيمات فكرة تقسيم العالم إلى أقاليم طبيعية ، وهى الفكرة التي تبناها الجغرافي البريطاني هر برتسون Herbertson في سنة 1905م .

وفى هذه المرحلة كان الاهتمام الرئيسي لعلماء المناخ هو توزيع المعدلات المناخية الحسابية على خريطة العالم أو خرائط القارات ، ثم توصيل الأماكن التي تتساوى فيها المعدلات الشهرية أو السنوية بخطوط يطلق عليها بصفة عامة اسم خطوط الظاهرات المتساويه Isopleths أو lsograms. ومن أشهرها خطوط الحرارة المتساوية Isotherms ، وخطوط الضغط المتساوی Isobars ، وخطوط المطر المتساوى Isohyets وعلى أساس هذه الخطوط أمكن تقسيم سطح الكرة الأرضية إلى أقاليم حرارية ونطاقات للضغط الجوى والرياج ، ثم تقسيمه في النهاية إلى أقاليم مناخية لكل منها. صفات مناخية عامة مشتركة .

وقد تمخض هذا الاتجاه عن ظهور عدة تقسيمات مناخية لسطح الكرة الأرضية، بعضها تقسيمات بسيطة تعتمد على توزيع درجة الحرارة وتوزيع الأمطار، وفيها تستخدم خطوط الحرارة المتساوية التي تمثل المعدلات الحرارية عند مستوى سطح البحر كحدود عامة لهذه الأقاليم ، ومثل هذه التقسيمات تصلح لدراسة مناخ القارات والأقاليم الكبرى دراسة مناخية عامة ، ومثال ذلك التقسيم الذي اقترحه ديمارتون E. Demanonne في فرنسا سنة 1925 ، والتقسيم الذي اقترحه أوستن ملر Austin Miller  في بريطانيا سنة 1936 ، والذي لا يختلف كثيرا عن تقسيم ديمارتون .

وإلى جانب هذه التقسيمات البسيطة ظهرت تقسيمات أخرى أكثر تفصيلا وتعقيدا ، ففى ألمانيا اقترح كوبن W.Koppen تقسيما ربط فيها بين التوزيع الفصلى لكل من عنصرى الحرارة والأمطار من أجل تقدير شدة الجفاف وشدة الحرارة أو البرودة ، وعلاقة هذا التوزيع بنوع الحياة النباتية الطبيعية ، وفى الولايات المتحدة اقترح ثورنثويت Thornthwaite في سنة 1948 تقسيما مبنيا على حساب الميزانية المائية التي تستخدم فيها معدلات الأمطارومايضيع منها بالتبخروالنتح Evapotranspiration ، وحساب القيمة الفعلية لدرجة الحرارة ، ويمثل هذا التطور في تصنيف الأنواع المناخية بداية للمرحلة الحديثة في دراسة المناخ .

وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لكل هذه التصنيفات فإنها لم تعد كافية المسايرة التطورات الحديثة في دراسة المناخ، وهى التطورات التي فرضتها الحاجة المتزايدة إلى الاستفادة من دراسة المناخ فى مختلف المجالات التطبيقية ، وفي مختلف الدراسات العلمية الأخرى التي لها صلة بالمناخ ، وذلك بعد أن أصبحت معظم الدراسات العلمية متشابكة بحيث لم يعد أي منها يستغنى عن الآخر، فمما لاشك فيه أن الباحثين في علوم مثل علوم الزراعة ، والحيوان والنبات ، وهندسة المياه ، وإيكولوجيا الأمراض ، وحماية البيئة ، وتخطيط المدن وغيرها ، محتاجون جميعا إلى أساس مناخي يتوقف على طبيعة كل علم منها وطبيعة الموضوع المطلوب دراسته ، ومع ذلك فإن الربط بين المناخ وهذه العلوم كان حتى وقت قريب غير واضح بالصورة الكافية ، لأن المناخ ، كان يعالج غالبا كعلم مستقل حتى عن بقية العلوم الجغرافية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .