المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12412 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الميزانية الحرارية للأرض The earths heat budjet  
  
139   09:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : د.عبد العزيزطريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 52ــ 54
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

المقصود بالميزانية الحرارية للأرض هو أن يكون هناك تعادل بين كمية الإشعاع التي يكتسبها جوها وسطحها ، وكمية الاشعاع التي تنصرف منهما إلى الفضاء هذا التعادل شرطا أساسيا لبقاء حرارة سطح الأرض ويعتبر وجوها ثابتة تقريبا من سنة إلى أخرى ، لأنه لو حدث تفوق مستمر في الحرارة المكتسبة على حساب الحرارة المفقودة لالتهب سطح الأرض بكل ماعليه ، ولو من ناحية أخرى تفوق مستمر في الحرارة المنصرفة على حساب الحرارة المكتسبة لتجمد سطح الأرض بكل ماعليه.

ولكن هذا التوازن لا يظهر عادة إذا حسب فى كل إقليم أو في كل فصل من فصول السنة على حدة ، إذ أن ظروف بعض الأقاليم تساعدها على ارتفاع مكسبها الحرارى أو زيادة خسارتها من وقت إلى آخر أو على مدار السنة ، ولكنه ، أي ان التوازن الحرارى يظهر إذا ماحسب بالنسبة لكل سطح الأرض وكل غلافها الجوى من سنة إلى أخرى حيث تؤدي عمليات التوزيع الحرارى بواسطة الرياح والتيارات البحرية وعمليات الحمل Convection والتبخر والتكثف إلى انتقال الحرارة من المناطق التي يتوفر فيها الإشعاع الشمسى إلى المناطق التي يوجد فيها عجز في هذا الاشعاع فيؤدى هذا الانتقال إلى أن يبقى إجمالى حرارة جو الأرض ثابتا سنة إلى أخرى .

والعناصر التي تساهم في الميزانية الحرارية للأرض كثيرة ومعقدة ولا يمكن فصل بعضها عن بعض، كما لا يسهل حسابها أو قياسها ، وأهمها هي :

1ـ الطاقة الإشعاعية التي تصل إلى جو الأرض والتي تحسب بالسعرات على كل سم في الدقيقة أو الساعة أو اليوم ، وذلك على أساس المعامل الشمسي الثابت ، وهو 1,94 سعر / سم / دقيقة وما يطرأ على هذه الطاقة من تغير بسبب اختلاف بعد الأرض عن الشمس في الصيف عنه في الشتاء ، وقد سبق أن تكلمنا على هذه الطاقة .

2ـ مقدار ما يرتد من الطاقة الإشعاعية إلى الفضاء بواسطة الألبيدو الأرضى  .

3ـ مقدار ما يمتص من هذه الطاقة في الجو بواسطة الغبار وبخار الماء وثانى أوكسيد الكربون ، وبواسطة الأوزون في المستويات الأعلى من الجو.

 4ـ انتشار الطاقة الإشعاعية التي يمتصها الجو نحو الأرض ونحو الفضاء ويطلق عليها كما سبق أن ذكرنا الإشعاع السمائي المنتشر Difuse Sky Radiation

5ـ امتصاص سطح الأرض للأشعة وتحويلها إلى طاقة حرارية تنطلق إلى الجو فى موجات طويلة .

6ـ استخدام بعض الطاقة في عمليات تبخر المياه واحتفاظ البخار بها بصورة حرارة كامنة Latent heat ثم انطلاقها منه عند التكثف.

ولكن مهما كان تعقد العناصر التي تساهم فى الميزانية الحرارية وتعددها وتداخل بعضها في بعض فلا بد أن تكون محصلتها النهائية هي تعادل جملة ما تكسبه الأرض من الطاقة الإشعاعية مع جملة ما يعود منها إلى الفضاء . ورغم صعوبة قياس عناصر الميزانية الأرضية فإن بعض الباحثين اقترحوا تقديرات تقريبية لبعضها ، ومثال ذلك التقديرات التي وصفها الباحثان باور Baur وفيليبس P hilipps   في ألمانيا سنة 1935 والتي تتلخص فيما يلى :

  الطاقة الإشعاعية التي تصل إلى جو الأرض هي V.. سعر/ سم / يوم ، على أساس أن المعامل الشمسي الثابت هو 1,94 سعر / سم / دقيقة .

   ــ 27% من هذه الطاقة يصل إلى سطح الأرض مباشرة و 16٪ تصل إلى سطح الأرض بالانتشار Difuse radiation.

   ــ 15 % تمتص في الجو بما فيه من سحب .

   ــ فيكون مجموع ما تكسبه الأرض وجوها هو 58٪

  ــ أما الباقى وهو 42٪ فيرتد إلى الفضاء بواسطة الألبيدو.

ولكن ليس معنى أن مكسب الأرض وجوها من الطاقة الشمسية يبلغ الطاقة الإشعاعية الكلية الواصلة إلى جو الأرض. أن هذا المكسب يبقى فيهما ، بل إنه لابد أن يعود كله فى النهاية إلى الفضاء حتى تظل الميزانية الحرارية للأرض ثابتة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .