المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الطلب القضائي
23-6-2016
موارد جواز او وجوب العدول عن صلاة الى اخرى
10-10-2016
اشكروا والديكم
6-1-2022
الإخلاص
7-5-2022
من تراث المرتضى: العبادات والفرائض
4-5-2022
الظن السيء او الظن الحسن
28-3-2020


مكانة السنّة في التفسير  
  
251   09:28 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص189-190
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 2930
التاريخ: 16-10-2014 2454
التاريخ: 11-3-2016 2969
التاريخ: 5-5-2017 5372

مكانة السنّة في التفسير

 

يمكن تقسيم آراء العلماء حول مكانة السنّة في التفسير، وحدود الاستفادة منها، إلى ثلاثة آراء، هي الآتية:

أ- استقلال القرآن وعدم احتياجه إلى السنّة في التفسير مطلقاً:

ومنشأ هذا الرأي هو أنّ القرآن نزل بلسانٍ عربيّ مبين، وأنّ العقل يكفي لفهم القرآن ولا يحتاج إلى الأحاديث لتفسيره.

 

وهذا الرأي يتعارض مع ما جاء في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ} [النحل: 44] ، وكذا حديث الثقلين، ويمكن أن يقال إنّ الجذور التأريخية لهذا الرأي ترجع إلى شعار "حسبنا كتاب الله"، الّذي رُفع في عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والّذي أصرّ على فصل القرآن عن أهل البيت عليهم السلام.

 

ب- عدم جواز تفسير القرآن مطلقاً إلّا بالسنّة:

وهو الرأي المتطرِّف المنسوب إلى الأخباريين الذين ادّعوا عدم جواز فهم القرآن إلّا بالرجوع إلى السنّة(1).

 

ج- اتّخاذ السنّة وسيلة وقرينة لتفسير آيات القرآن:

وهو الرأي المعتدل الذي يرى في السنّة قرائن لتفسير القرآن، وأدوات لتوضيح معاني الآيات ومقاصدها، كما هو الحال بالنسبة إلى القرائن العقليّة وآيات القرآن.

 

والقول الأخير هو الصحيح والأوفق بالجمع بين ما ورد في القرآن من أنّه نور ومبين، وبين ما ورد في القرآن والسنّة من ضرورة الاستعانة بالسنّة في فهم القرآن الكريم.

 

أضف إلى ذلك أنّه لا يمكن فهم المعاني العالية للقرآن إلّا بالرجوع إلى السنّة الشريفة، لأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليه السلام هم الأعرف بمقاصد القرآن العالية، بما لا يمكن لبقية الناس فهمها وإدراكها من دونهم عليه السلام، وليس ذلك في كل معاني القرآن ومعارفه، فمن المعارف والمعاني القرآنية ما يمكن الحصول عليه من خلال القرائن غير السنّة، مع كون السنّة مؤيّدة لها.

_______________
1.تقدّم الكلام في هذا الرأي ومناقشته في الدرس السابق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .