المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17446 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الفرقان  
  
128   09:03 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص184
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

تفسير الفرقان[1]

تأليف الشيخ محمّد الصادقيّ الطهرانيّ (معاصر).

 

وقد تمّ تأليفه خلال السنوات (1397 - 1407هـ.ق)، وكان بصورة محاضرات يلقيها على طلبة العلوم الدينيّة في الحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وقم المقدّسة.

 

وهو تفسير جامع شامل، اتّخذ منهج تفسير القرآن بالقرآن حسب الإمكان، وهو تحليليّ تربويّ اجتماعيّ، مع الاستناد إلى أحاديث يراها صحيحة، وأخرى ملائمة مع ظواهر القرآن، ولذا احترز عن الإسرائيليّات بشكل قاطع، وكذا عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة.

 

وبما أنّ المؤلّف يُعدّ من الفقهاء، فإنّ في تفسيره الشيء الكثير من التعرّض إلى مسائل الفقه والأحكام بصورة مبسّطة، وهكذا تجده يفصّل في المسائل الكلاميّة الاعتقاديّة في نزاهة، كما ويجتنّب تحميل القرآن نظريّات العلم الحديث، ويرى أنّ القرآن في غنىً عن ذلك، اللهمّ إلّا إذا رُفع بذلك إبهام في إشارات عابرة جاءت في القرآن، على شرط أن تكون النظريّة ثابتة.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1027-1028.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .