الأسمدة البلدية (العضوية) التي تحتاجها المحاصيل Barnyard Manure |
239
12:30 صباحاً
التاريخ: 2024-09-13
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-12
244
التاريخ: 2024-09-15
204
التاريخ: 15-3-2016
4029
التاريخ: 14-3-2016
4850
|
الأسمدة البلدية (العضوية) التي تحتاجها المحاصيل Barnyard Manure
هي الأسمدة الناتجة من خلط المخلفات الحيوانية من بول وروث وزرق مع التربة أو المخلفات النباتية من قش أرز وتبن ونشارة خشب ثم تركها وقتاً يسمح بتحللها.
أهمية المادة العضوية (الدبال) في التربة:
1. ينتج الدبال عن تفتيت وإحلال الصخور للطبقة السطحية من القشرة الأرضية خلال الأطوار الأولى لتكوين الأراضي كذلك في تحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية وبالتالي زيادة الإنتاج.
2. تحسين البناء والخواص البنائية للتربة والدبال له القدرة على ربط الحبيبات المعدنية لاستمرار البناء الجيد ويستلزم وجود مواد دباليه باستمرار لهذا يفضل أن تشتمل الدورة الزراعية على محصول بقولي وكذلك المادة العضوية تزيد من الماء الميسر للنبات.
3. إذابة وتيسر العناصر الغذائية وعند تحلل المادة العضوية في التربة تنتقل العناصر الغذائية في صورة معدنية مثل النيتروجين والفسفور والكبريت وباقي العناصر الغذائية وتصبح صالحة للامتصاص بواسطة النبات وتعتبر مخزن لهذه العناصر الأساسية الكبرى والصغرى التي يحتاجها النبات والكائنات الحية في التربة.
4. مصدر للنشاط الحيوي في التربة ويعتبر النشاط الحيوي في التربة مرتبط أساساً بوجود المخلفات العضوية وتحلل المخلفات العضوية بواسطة الكائنات الدقيقة يؤدى إلى انطلاق ثاني اكسيد الكربون بما يوازى حوالي 80 مليون طن سنوياً بالتالي تلاحظ أن كمية ثاني اكسيد الكربون في الهواء الجوي تكفي لسنين محدودة ولكن الهواء الجوي يجدد باستمرار والمصدر الرئيسي للتجديد نتيجة لنشاط الكائنات الحية بما فيها النبات والحيوان والانسان.
5. نتيجة استخدام المفرط في المخصبات الزراعية والمبيدات حدثت مشاكل في خواص التربة وكذلك على البيئة وصحة الأنسان واستخدام المركبات الكيمائية يؤدى إلى آثار سلبية على البيئة وتشكل تهديدا على صحة المجتمع علاوة على الأثر المباشر لتلك الكيماويات على الكائنات الدقيقة النافعة الموجودة في التربة لذلك بدأ الاتجاه إلى ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية والاهتمام بتكنولوجيا الزراعة العضوية حيث يستخدم فيها الأسمدة العضوية والكائنات الحية الدقيقة المفيدة لإنتاج محصول ذو جودة عالية وذلك لإحلال المخلفات النباتية والحيوانية في إعداد الأسمدة العضوية لتحسين التربة والاستفادة بها كمصدر للعناصر الغذائية.
العوامل المؤثرة على قيمة السماد البلدي:
1. نوع الحيوان: تختلف الحيوانات المزرعية فيما بينها في ما تحتويه فضلاتها من عناصر سماديه حيث تزداد نسبة المادة العضوية والفوسفور في روث الغنم والخيل عن الماشية أما النيتروجين والبوتاسيوم فتزداد نسبته في بول الأغنام عن الخيل والماشية.
2. غذاء الحيوان: تختلف نسبة العناصر السمادية حسب نوع مواد العلف التي يتناولها الحيوان فمثلاً الفول البلدي وكسب بذرة القطن أغنى في النيتروجين من التبن والدريس حيث يحتوي كسب بذرة القطن على 7% بينما يحتوي الدريس على 1.5% نيتروجين.
3. نوع الفرشة المستعملة: تختلف نوع الفرشة المستعملة تحت حيوانات المزرعة فقد تكون تراب او قش ارز أو قش قمح أو مخلفات أي محصول موجود في المزرعة وباختلاف هذه المواد يختلف تركيبها الكيماوي مما يؤثر على قيمة السماد البلدي.
4. طريقة العناية بتحضير السماد وحفظه: تؤثر كثير من العوامل على نسبة العناصر السمادية في السماد البلدي مما قد يؤدى إلى فقد كميات كبيرة من العناصر السمادية أثناء تحضير السماد وتعتبر درجة الحرارة أخطر هذه العوامل حيث أنها تؤثر على نشاط الكائنات الحية وبالتالي على عملية التحليل.
الأسمدة العضوية :
الأسمدة العضوية المضافة إلى التربة وهذه تشتمل على مخلفات حيوانات الحقل ومخلفات المجازر والمصانع وفضلات المدينة. وفيما يلي بعض هذه الأسمدة الشائعة الاستعمال.
أ. السماد الحيواني أو سماد الاسطبل: يتكون هذا السماد من ثلاث مكونات رئيسية هي إفرازات الحيوانات الصلبة (الروث) وإفرازات الحيوانات السائلة (البول) والمواد التي توضع تحت أقدام الماشية في الاسطبل لامتصاص المواد المائلة والجدول التالي يبين التركيب الكيمائي للسماد الحيواني لحيوانات مختلفة.
جدول يبين التركيب الكيمائي للسماد الحيواني لحيوانات مختلفة
مميزات الأسمدة الحيوانية:
1. تحتوي على كميات كبيرة من المادة العضوية فتحسن الخواص الطبيعية للأراضي.
2. تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
3. تحتوي على كائنات حية تقوم بتحليل المادة العضوية بالسماد والتربة.
4. تعمل على خفض رقم حموضة الأرض.
طرق إضافة الأسمدة الحيوانية:
1. توضع في أكوام في مختلف أنحاء الأرض ثم تنثر وتقلب بالتربة.
2. توضع في بطون الخطوط ثم تشق الخطوط.
3. توضع في الجور.
ب. بقايا النبات المخمرة: من المخلفات التي تستعمل في تحضير السماد العضوي الحشائش الخضراء والخضروات وتبن البرسيم المصري والفول البلدي والقمح والشعير وقش قصب السكر وعروش اللوبيا والفول السوداني والطماطم وحطب الذرة الشامية والقطن وغيرها من بقايا النباتات.
ج القمامة: يتكون من قمامة المدن والتي تضم مواد مختلفة مثل التبن والأخشاب والمطاط وبقايا حيوانية ومواد ورقية تجمع هذه المواد في مناطق خاصة للتخلص منها وتحويلها إلى سماد وهذه طريقة تعتبر من صور الاستغلال الاقتصادي السليم لقمامة المدن وتحول هذه القمامة إلى سماد عن طريق التخمر اللاهوائي والهوائي باستعمال الماء فقط أو استعمال الماء وبعض المواد الكيماوية غير العضوية أو مع ماء المجاري.
د. سماد المجاري: في المدن التي يوجد فيها نظام مجاري يحتوي على أنابيب توصلها إلى مزارع كبيرة لري هذه المزارع أو تجمع محتويات المجاري أحواض كبيرة لترسيب المواد العالقة وبعدها يؤخذ سائل المجاري ويستعمل في ري الأراضي الزراعية والرواسب تجفف وتستعمل كسماد أيضاً.
هـ. مخلفات الانسان.
ر. مسحوق العظام ومخلفات المجازر والمدابغ.
ز. الكائنات الحية بما فيها الكبيرة والصغيرة تكون مصدراً للمادة العضوية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|