أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-27
1043
التاريخ: 2024-07-09
462
التاريخ: 2024-09-10
244
التاريخ: 2024-07-11
499
|
في عام 1901 عثر «شعبان أفندي» مفتش الآثار على تمثال للفرعون «مرنبتاح»، وقد صُوِّر على جانبه الأيسر صورة الأمير «سيتي مرنبتاح». ومعه الألقاب التالية: الأمير الوراثي، رئيس الأرضين، وكاتب الملك، وقائد الجيش الأعظم، بكر الملك المسمى «سيتي مرنبتاح». وهذه هي الألقاب التي كان يحلها ولي العهد في ذلك العصر، وقد خلف والده على عرش الملك، والتمثال نفسه ممثل واقفًا على قاعدة في هيئة» حب» وهي رمز العيد، ويلبس جلد الفهد، ويقبض في كل من يديه على إضمامة نقرأ على سمكها اسم «مرنبتاح»، وقد كُتب على قميصه: «يعيش الإله الطيب الذي يقيم الآثار، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «مرنبتاح» بن «رع» «حتب حر ماعت مري آمون» محبوب «تحوت».» وعلى ظهر العمود الذي يرتكز عليه التمثال نُقش سطران عموديان وهما: (1) «حور الثور القوي» — ويُلاحظ هنا أن كلمة «ثور» معناها «السيد الشديد البأس» وهذا المعنى معروف في العربية. الذي يبتهج بالعدالة، وهي التي أعطاكها «رع» قربانًا، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «بان رع»، محبوب الآلهة ابن «رع»، وسيد التيجان «حتب حرماعت»، محبوب «آمون» رب الأشمونين. (2) حور الثور القوي الذي يبتهج بالعدل: إني أمنحك مكان صدق «رع» بوصفك ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «بان رع»، محبوب «آمون» ابن الشمس الخ. والظاهر أن «رعمسيس الثاني» كان يشعر بأنه سيُعامَل بمثل ما عامل الآخرين من اغتصاب آثاره، فنقش اسمه على رقعة قاعدة التمثال من أسفل حتى يظل اسمه باقيًا، وهكذا نرى أن الغاصب كان ابنه من صلبه.
وقد عُثر على هذا التمثال أمام المعبد الذي كشف عنه فيما بعد «شعبان أفندي»، وتدل النقوش التي عليه على أنه كان قد اشترك في بنائه عدد من ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
وعلى واجهة المعبد من الجهة اليمنى الشمالية نشاهد «مرنبتاح» يقدم القربان للإله «تحوت» ولستة آلهة آخرين، وأسفل ذلك نقش طويل يشمل دعاء من الملك للإله «تحوت» رب «الأشمونين» وللآلهة الأخرى الذين معه، وقد عدَّد فيه القرابين التي قر بها لهم كما ذكر فيه مناقب الإله «تحوت» وصفاته.
وفي هذه الجهة وُجدت كذلك قطعة من الحجر عليها بقايا اسم «مرنبتاح«.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|