أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016
2289
التاريخ: 2024-10-14
163
التاريخ: 16-11-2020
3217
التاريخ: 21-10-2020
7706
|
يحتوي إقليم شمالي أوربا على كل من النرويج والســويـد وفنلندا والدانمارك ، وايسلندا والجزر التابعة لتلك الدول (جزر سلفبارد التابعة للنرويج ، وجزر فايرو )التابعة للدانمارك ، ويمتد هذا الإقليم بين خطي عرض 55 المار جنوب الدانمارك و 81 شمالاً ، ولذا فإن مناخه متطرف ، وإن كانت محاذاته من الغرب للمحيط الأطلسي تخفف من قسوة مناخه بسبب مرور تيار الأطلسي الشمالي الدافئ بمحاذاة الساحل ، إلا أن قرب الجبال من خـط الساحل الغربي يجعل الأجزاء الشرقية التي تقع في ظل الجبال تعاني من تطرف المناخ ، ذلك أن شمالي أوربا يقع في نطاق هبوب الرياح الغربية . وإذا كان تهطال الشتاء الغالب في الأجزاء الساحلية الغربية ، فإن تهطال الصيف هو هو الأكثر في الأجزاء القارية الشرقية ، وتتناقص كمية التهطال بالابتعاد شرقاً ، فإذا كانت تزيد عن 150سم في الأجزاء الغربية فإنها تقل إلى ما دون 50 سم في الأجزاء الشرقية ، والتهطال أيضاً يقل بالاتجاه نحو الشمال كون الهواء أكثر برودة وقدرته على حمل بخار الماء أقل . وإذا كان متوسط حرارة يصبح كانون الثاني لا ينخفض دون الصفر على امتداد ساحل النرويج بسبب المياه الدافئة التي تحاذيه ، فإنه بالاتجاه نحو الشرق تأخذ الحرارة بالانخفاض ليصل معدلها إلى أقل من 10 م في الجزء الشمالي الشرقي من هذا الإقليم ، ودرجة حرارة تموز تكون أعلى في الداخل مما عند ساحل البحر ، حيث يصل متوسطها إلى أكثر من 15م في الداخل والجنوب ، لتقل عن ذلك في الأجزاء الغربية والشمالية ، ورغم قلة التهطال في السويد وفنلندا ، إلا أن الثلج يغطي أراضيها فترة تتراوح بين 120 يوماً في جنوبي فنلندا وقرابة 240 يـومـاً في شمالها ، كما وتتجمد مياه البلطيق الداخلية كل شتاء ، بالإضافة إلى تجمد خليجي بوثنيا وفنلندا لعمق يصل إلى أكثر من 150 عند رأسيها ، سم وتتوقف الملاحة لفترة 4 - 6 أشهر .
وهذا الإقليم عبارة عن كتلة قديمة من الصخور الأركية التي تعرضت لفعل عوامل التعرية في بداية الزمن الأول محولة إياها إلى سهل حتي ، إلا أنها ما لبثت أن ارتفعت من جديد بفعل قوى حركة الالتواء الكاليدونية مشكلة الجبال التي امتدت محاورها من الشمالي الشرقي إلى الجنوب الغربي ، ولقــد تعرض هذا الإقليم مرة أخرى لعوامل التعرية وخفض مستوى أراضيه ، إلا أنه تعرض في الزمن الثالث لحركة الالتواء الألبية التي نجم عنها حدوث تكسر في بعض أجزاء الكتلة القديمة، وارتفاع سلاسل الجبال الكاليدونية مرة أخرى بعد أن خفضتها عوامل التعرية. وفي الزمن الرابع خضع إقليم شمالي أوربا لتأثير الجليد ، بل كان مركز إشعاع وانطلاق للجليديات باتجاه الجنوب ، وتتمثل آثار الجليد الحالية في الفيوردات ، وفي البحيرات العديدة التي تشغل مساحة كبيرة من أراضي فنلندا والسويد ويسكن شمالي أوربا المجموعة النوردية ذات الشعر الأشقر والقامة الطويلة والرأس المستطيل ، وإن كان هناك جزء من السكان ينتمون إلى المجموعة الفينو - أوجرية Fenno - Ugrian وهم من أصل آسيوي ، بجانب جمـاعـة اللاب الآسيويين في أقصى الشمال . ورغم مساحة هذا الإقليم التي تقارب من 1,55 مليون كم ، فإن عدد سكانه لا يتجاوز 23 مليون نسمة ، ويتكلم معظم سكان الشمال اللغة الاسكندنافية وهي تضم عدة لغات فرعية ( السويدية ، النرويجية ، الدينماركية ) المرتبطة ببعضها والتي يسهل فهمها بين سكان الدول الثلاث . أما فنلندا فلها لغتها الخاصة بها .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|