المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الطريق التي سلكوها بنو اسرائيل عند خروجهم من مصر (طريق الفلسطينيين)  
  
290   06:06 مساءً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 128 ــ 129.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-11 931
التاريخ: 2024-08-04 414
التاريخ: 2024-08-06 436
التاريخ: 2024-02-04 1006

وصف لنا «سيتي الأوَّل» عودته المظفرة من أرض «كنعان» على جدران معبد الكرنك بعد حروبه التي شنها على «الشاسو» وقد أسهبنا القول في وصف هذه الطريق (راجع ج 6)وتدل شواهد الأحوال على أن الفرع الرئيسي للمواصلات بين مصر وفلسطين كان فرع «بلوزيم» فقد كان يمتد إلى ما وراء «دفنة» (إدفينا) و«هرقلة»، ومن ثم إلى «بلوزيم»، وقد كان هناك فرع يأخذ ماءه عند «دفنة» ويسير حتى «ثارو» (تل أبو صيفه). والمصور الذي وضعه لنا «سيتي الأول» ممثلًا بالصور تظهر فيه بلدة «ثارو» وقد جعل مكانها على مجرى فيه تماسيح ليبرهن على أنها عند نهاية الملاحة النيلية، وفي شرق «تل ثارو» توجد بلدة «مجدول»، وقد كانت أوَّل الأمر معروفة على الطريق المؤدية إلى «فلسطين»، ولا بد إذن أنها كانت على حافة الدلتا، وتحدثنا التوراة عن مكان يُدعى «سافنة» (أسوان) وآخر يُدعى «مجدول» بوصفهما الحدين لمصر جنوبًا وشمالًا، وسنرى بعد أن «مجدول» هذه هي «مجدول» التي عبر الإسرائيليون عندها الماء في طريقهم إلى فلسطين، والطريق التي اتخذها «سيتي» إلى «فلسطين» فيها عدد من الآبار في الصحراء (راجع مصر القديمة ج6 حيث تجد وصفًا مسهبًا لهذه الطريق وعيون الماء فيها). والآن يتساءل المرء، لماذا لم يختر بنو إسرائيل طريق فرع «بلزيم» ثم يسيرون في محاذاة البحر؟ الواقع أن سبب ذلك يرجع إلى وجود مساحات جبلية على الساحل تُسمى جبل «كاسيوس»، وفي جنوب هذا الجبل توجد بحيرة «سربونيس» ويعتقد «علي بك شافعي» أن جبل «كاسيوس» كان يتألف من كثبان رملية تكدست هناك، كما يُشاهد في «بلطيم» وقد وصفها لنا لحسن الحظ المؤرخ «هيرودوت» كما وصف لنا البحيرة، ومن خليج «بلنثنيتيك Plinthinitic «حتى بحيرة «سربونيس» التي تمتد إلى سفح جبل «كاسيوس» واحد وثمانون ميلًا.

وبعد «يونيوس» أتى السورين ثانية وساروا حتى بحيرة «سربونيس» بالقرب من المكان الذي يدخل فيه جبل «كاسيوس Cassios «في البحر.

ولهذا السبب كانت بداية الطريق البرية إلى «فلسطين» هي قلعة «ثارو»، ويُلاحَظ أن غربي «ثارو» كان فرع النيل الصالح للملاحة حتى «دفنة» وكل بلاد مصر، وقد كان شاطئا النيل في تلك الأزمان هما الطريقان البريان، وكان الفرع المتجه نحو «ثارو» يُدعى «ماء حور» في حين أن الفرع البلوزي الأصلي كان يُسمى «ماء رع«.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).