المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12603 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف المعاينة
2024-11-07
تربية الماشية في سويسرا
2024-11-07
تربية الماشية في النمسا
2024-11-07
المفعول معه
2024-11-07
المفعول به
2024-11-07
تربية الماشية في بلغاريا
2024-11-07

تخلف الخوف عن الواقع
2024-09-02
الوصية
5-10-2014
الحجم والوظيفة للمصفوفات المجهرية
14-12-2016
دور ومـزايـا الحكـومـة الإلكـترونـية
8-8-2022
General Approach to Infectious Diseases
24-3-2016
التجوية الكيميائية - عملية الأكسدة
31-7-2019


الخصائص الطبيعية لايران  
  
193   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 243ــ 248
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

إن ايران عبارة عن هضبة تشكل أواسطها وتحيط بها المرتفعات الجبلية، ولا تشكل السهول إلا نسبة محدودة جداً من مساحتها تنتشر في المناطق القريبة من الساحل ، وعلى هذا يمكن تمييزخمسة نماذج تضاريسية في ايرانـ

1 - مرتفعات جبال زاغروس : وتمتد من أقصى الجهات الشمالية الغربية من البلاد وحتى مضيق هرمز جنوباً ، منتصبة عند أطراف ايران الغربية ، ومتخذة شكل سلاسل عدة متوازية وعريضة ومعقدة ، بحيث يصل عرض هذه السلاسل الى قرابة 400 كم ، وطولها بحدود 1500 كم . ويزيد ارتفاع معظم أجزاء هذه الجبال عن 2000م وان كان ارتفاع جزء كبير منها يزيد عن 3000 وأقصى ارتفاع لها يتمثل في أجزائها الوسطى والجنوبية إذ يزيد ارتفاع بعض القمم عن 4000 م ( جبل زرد 4547 م ، جبل دينار 4276 م ، جبل لالين زار 4376 م.

ولقد قسمت جبال زاغروس الى ثلاثة أقسام تبعاً لطولها وتنوع الظروف المناخية بها والناحية البشرية فيها ، وهذه الأقسام هي زاغروس الشمالية ويدخل جزء منها ضمن الأراضي العراقية ، وزاغروس الوسطى وهي الأكثر امتداداً وارتفاعاً ، وزاغروس الجنوبية . وتكثر الوديان والأحواض ذات التصريف الداخلي فيما بين سلاسل تلك الجبال ، كما هو في حوض شيراز جنوب زاغروس الوسطى ، وحوض تبريز في أواسط زاغروس الشمالية ، ويشغل الجزء المنخفض من هذا الحوض بحيرة اورومية ، بالاضافة الى ذلك هناك حوض اصفهان . وتمثل تلك الأحواض مناطق زراعية هامة واماكن استقرار رئيسي في تلك الجبال.

2 - مرتفعات شمال إيران : وتتمثل في جبال البورز التي تمتد على الغرب طول الساحل الجنوبي لبحر قزوين فيما بين وادي نهر صفد والمنخفض الذي يفصلها عن جبال كوب داغ في الشرق حيث تنتهي تلك الجبال عند خط طول 56 شرقاً تقريباً ، لتبدأ بعد ذلك جبال كوب داغ في القرنة الشمالية الشرقية من البلاد محاذية الحدود الإيرانية - التركستانية ، وممتدة باتجاه شمالي غربي - جنوبي شرقي حتى الأراضي الأفغانية ، ومرتفعة إلى علو يقارب من 3362 في جبل بنالود . أما الجبال الغربية - إلى الغرب من وادي نهر صفد - فتتمثل بجبال تاليشTalish )  في اذربيجان ) التي يصل أعلى ارتفاع فيها إلى 4814 م في جبل كوها - يي . وتأخذ جبال البورز في امتدادها اتجاهاً غربياً - شرقياً في معظم أجزائها وبارتفاع يزيد عن 2000 م في المتوسط ، وتشمخ هذه الجبال إلى ارتفاع 5604م في قمة جبل دامـافـانـد البركانية . وتترك تلك الجبال بينها وبين ساحل بحر قزوين سهلاً ساحلياً خصباً.

3- المرتفعات الشرقية والأحواض : وتشكل هذه المرتفعات الحدود بين إيران وأفغانستان وباكستان ، وتكون أكثر اتساعاً وارتفاعاً في الشمال والجنوب ، حيث يصل أقصى ارتفاع فيها إلى 4042 م في جبل تافان في الجنوب ، بينما يقل اتساعها وارتفاعها في الوسط حيث يظهر حوض سستان المشهور بأنه منطقة تجود فيها الزراعة رغم قلتها . وهذه المرتفعات غير صالحة للاستقرار البشري لقلة أمطارها ومياهها ، ويمثل حوض سستـان المنطقة الوحيدة القابلة للاستثمار، وإلى الجنوب من تلك المرتفعات تمتد سلسلة جبال مكران باتجاه شرقي - غربي ضمن أراضي غرب الباكستان وجنوب شرق إيران ، تاركة بينها وبين بحر العرب وخليج عمان سهلاً ساحلياً يعرف باسم سهل مكران .

4 - الهضبة الوسطى : تحتل الجزء الأوسط من إيران هضبة متوسطة الارتفاع تحدها المرتفعات الجبلية من جميع جهاتها ، وترتفع في كثير من أجزائها إلى حوالي 1000 كم ، غير أنها تنخفض إلى أقل من 500 م في صحراء لوط وكفير . وتتميز هذه الهضبة التي تشغل الجزء الأكبر من مساحة إيران بمناخها الجاف ، حيث تسود الصحاري في أجزاء كبيرة منها ( صحراء لوط ، وكفير ) . وتبدو معظم أجزاء هذه الهضبة خالية من السكان . وتمثل السهول المروحية المروية عند مقدمات سلاسل البورز الوسطى أهم الأقسام الزراعية في الهضبة .

ه - السهول : تنتشر مساحات صغيرة من السهول الضيقة غير أنها مهمة كالتي تمتد على طول سواحل بحر قزوين، والتي تقع على طول البحر العربي في مكران ، والخليج العربي حيث يصل اتساع أجزائها التي تقل في ارتفاعها عن م إلى 40 كم تقريباً . وتستمر سهول الخليج العربي في امتدادها باتجاه شمالي غربي إلى أن تتداخل مع سهول خوزستان الرسوبية التي تشتمل على حوض نهر قارون وروافده ، والأخيرة سهول فسيحة تمتد لمســافــة 150 كم طولاً و 150 كم أخرى عرضاً. أما من حيث المناخ فإنه يمكن أن يوصف بأنه قاري متطرف باستثناء الأجزاء الساحلية . فالشتاء وبخاصة في الأجزاء الشمالية بارد ، إذا أن متوسط حرارة تبريزالواقعة على (ارتفاع 1330 م ) في كانون الثاني هو - 8 م ، وإلى الجنوب من جبال البورز تكون الهضبة أقل برودة في الشتاء ، فطهران ( الواقعة على ارتفاع 1210 م ) متوسط حرارة كانون الثاني فيها 22 م ، والصغرى المطلقة تهبط إلى - 2005 م .

ويصبح فصل الشتاء أكثر دفئاً مع تناقص خط العرض ، فمتوسط حرارة فصل الشتاء البارد يحل في إيران وبخاصة في أجزائها المنخفضة صيف يتسم بالحرارة العالية ، ففي نيسان تأخذ درجات الحرارة بالتزايد السريع إلى أن تصل إلى نهايتها العظمى في الصيف ، ويصل متوسط حرارة تموز في الأجزاء الشمالية من الهضبة على ارتفاع م  إلى 8 27 م ، وتصل الحرارة العظمى المطلقة في طهران إلى 43م . وتكون الأجزاء المنخفضة أكثر حرارة بحيث يصل متوسط تموز في سيستان إلى °33م ، والدرجة العظمى المطلقة إلى , 48 م . أما السواحل فتكون حارة رطبـة ومزعجـة وتعتبر أراضي خورستان ، ولورستان المنبسطة ووديانها المنخفضة المغلقة أفران للحرارة والجفاف إذ تصل متوسطاتها الشهرية إلى حوالي 35 م ، كما تصل العظمى المطلقة إلى 6 في عبادان ، وللأجزاء الساحلية أهمية كبيرة من الناحية م الزراعية حيث تستفيد من الحرارة العالية المقترنة بالرطوبة الكثيرة ومن مياه الري خلال الصيف ومن اعتدال المناخ في الشتاء ويزرع فيها الأرز والقطن والشاي وقصب السكر والبرتقال والأمطار قليلة فمعدل كميتها بحدود 25 سم ، وتهبط إلى أقل من  13 سم في أرجاء واسعة من المناطق الداخلية وفي الأجزاء الواقعة إلى شرق الهضبة وفي الأجزاء الساحلية الجنوبية . أما منطفة سيستان فهي أقل المناطق أمطاراً السنة ، حيث تقل كمية الأمطار فيها عن 6 في جبال زاغروس والبورز إلى أكثر من 50 يهطل معظمها على هيئة ثلوج ، وكذلك في الأجزاء الساحلية لبحر قزوين حيث يصل معدل الأمطار في مدينة رشت إلى 140 سم . وتختلف كمية الأمطار تبعاً للتضاريس فهي تتراوح ما بين 125 سم على السفوح المواجهة للرياح في المرتفعات الواقعة في أقصى الشمال الغربي وأقل من 13سم في بعض الوديان المغلقة التي عوضت من أمطارها بنظام جيد للري يزودها بالمياه طول السنة . وكما هو ا الحال في جنوب غرب آسيا يكون النصف الشتوي من السنة هو فصل المطر في إيران فالأمطار نادرة في الفترة بين أيار وتشرين الأول ، وهطول الثلج من الظواهر المعروفة في معظم أنحاء إيران .

ونتيجة لقلة الأمطار وارتفاع الحرارة فإن الصحراء تسود في الأجزاء الداخلية من إيران بينما نجد أن الأرض تكون مغطاة بالأعشاب في المناطق الأكثر مطراً والأقل حرارة كما في الأجزاء المرتفعة من البلاد .

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .