المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مسائل في احكام الوضوء
2023-05-04
مبيدات الادغال (مبيد بيندامثلين Pendimethalin 45.5% SC)
9-10-2016
علم اللغة وفقه اللغة
13-12-2018
Retention Factor
7-2-2020
مجالات الاهتمام بالأولاد
11-4-2017
القانون الذي يحكم شكل الالتزام التعاقدي
25-4-2021


السكان والمدن في السويد  
  
212   09:28 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 155ــ 158
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10 264
التاريخ: 2024-11-06 39
التاريخ: 16-11-2020 21144
التاريخ: 2024-09-10 179

يبلغ عدد سكان السويد قرابة 8,5 مليون نسمة ، يسكن قرابة 70 % منهم في المدن ، وقد كان العدد نحو مليونين في أواسط القرن الثامن عشر ، وتعدى السبعة في عام 1950 ، وبوجه عام فان النمو السكاني بطيء في السويد ( 0,4٪ ) نظرا لان نسبة المواليد منخفضة من النسب المنخفضة جداً في العالم  .

وتوزيع السكان غير متناسق اذ يقطن منطقة السهول والبحيرات واقليم سكانيا وحدهما اكثر من 65% من جملة السكان . ويبلغ متوسط كثافة السكان 18 شخص في الكم ، واكبر كثافة سكانية نصادفها في سهل سكانيا ( 110 نسمة في الكم ) ، وأقل الأقاليم كثافة هو الاقليم الشمالي أقل من شخص واحد في الكيلو متر مربع  ، وترتبط كثافة السكان بالنمو الصناعي وبخصوبة التربة.

وأقاليم السويد التي تزيد الكثافة فيها عن 50 نسمة / بالكم لا تشغل من مساحة الدولة سوى 7 % فقط ولقد جذبت المناطق الكثيفة بالسكان حول مدينة استوكهولم ومدينة جوتبورغ عددا كبيرا من سكان الريف في السنوات الأخيرة نظرا لرقيها وتقدم حياتها الاجتماعية ، وقد اصبحت الهجرة المستمرة من الريف الى المدن الصناعية تشكل مشكلة هامة بالنسبة للبلاد ، فقد اضحى الريف والمناطق الغابية تعاني من نقص الأيدي العاملة ، ويقطن شمال السويد سبعة آلاف عناصر اللاب ، منهم نحو ثلاثة آلاف يرعون الرنة ويتجولون بها من مكان لآخر ، واما العدد الباقي فيشتغل بالزراعة في موسم الصيف كما يقومون بصيد الحيوانات والأسماك ومعظم مدن السويد الهامة تتركز في الاقليم الجنوبي ، ومن أهم هذه المدن استوكهولم وهي أكبر مركز صناعي في السويد، وهي العاصمة ، وثاني موانئ الدولة وتعداد سكانها يقارب من 1 مليون نسمة وتقع قرب تفرع بحر البلطي الى خليجي بـوثـنـيـا وفنلندا ، وتنتج هذه المدينة مختلف الآلات والأدوات الحديدية والهندسية والزراعية وبها صناعة سفن مزدهرة . والى الشمال من استوكهولم تقع مدينة او بسالا ( سكانها قرابة 115 الف نسمة ) وبها مصانع للعجلات . والى الغرب منها تقع مدينة فايستيراس ( 90 الف ) وهي المركز الرئيسي لصناعة النحاس والمولدات الكهربائية والقاطرات الحديدية . وتنتشر المدن الصناعية حول بحيرتي مالرن وهجالمار . فالى الجنوب من بحيرة مالرن تقع اسكلتونـا ( 63 الف)  وهي تعتبر شيفيلد السويد ، اذ تتخصص في صناعة الآلات الحادة  السكاكين والمقصات وأمواس الحلاقة وأدوات الطب الجراحي . ونجد مدينة مالموا ( 237 الف)  الهامة في سهول سكانيا والتي تحوي على معامل للألبان وتجفيف اللحوم ، كما تحتوي على صناعة المنسوجات القطنية والزيوت وأيضا صناعة السفن . وتعتبر مدينة جوتبورغ التي يبلغ سكانها أكثر من نصف مليون نسمة ( تقع في الجنوب الغربي من منطقة السهول والبحيرات ) ثاني مدن السويد بعد استوكهولم وهي تقع أيضا عند مصب نهر جوتا وتنتشر مصانع بناء السفن على طول امتداد نهر جوتا ، مما جعل المدينة اكبر مركز لتصدير السفن في السويد ، ويوجد بالمدينة الكثير من مختلف الصناعات ، ففيها صناعة للمنسوجات القطنية وللرايون ، وبها مصانع للسيارات الكبيرة فولفو، وفي ظهيرها ينتشر الكثير من مراكز الصناعة وبوجه عام ومما تقدم نلاحظ ان النشاط الصناعي السويدي يتركز الى حد كبير في منطقة السهول والبحيرات ، لهذا نرى أن أكثر من ثلثي عمال السويد العاملين في الصناعة يقطنون في هذه السهول.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .