المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

عبد اللّه بن حذافة
2023-03-05
الحد الحرج لضرر الافة الاقتصادي
6-1-2022
حق الأجنبي في ممارسة الحقوق الشخصية
31-1-2022
Drift Current
14-5-2017
Charles Hayes
27-1-2016
القراءة والإقراء في السنة
10-10-2014


(تمحو) الدولة الحديثة هم (لوبيو) نفس هذه الدولة.  
  
265   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 68 ــ 70.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن موضوع فحص ملابس «اللوبيين» و«المشوش» قد أصبح مرتبطًا بظهور القميص في ملابس «التمحو» في مقبرة «رعمسيس الثالث»، التي نجد أن «التمحو» فيها يختلفون عن الذين وجدناهم في مقابر الملوك الآخرين، والمناقشة في هذين البابين ينبغي أن يستفاد منها في تحديد اسم «تمحو«.

وقد رأينا فيما سبق أن اسم «تحنو» في مجرى التاريخ قد أخذ يدل على اللوبيين تدريجًا، وعلى ذلك فليس من العجيب أن نجد في الدولة الحديثة أن اللوبيين في ملابس «التمحو» يدعون «تحنو «على أنه يكون من المدهش إذا حدث العكس فيُدعى اللوبي وهو مرتدٍ ملابس «التحنو» القديمة في الكتابات المفسرة «تمحو «.

وأخيرًا نجد أنه منذ العهود الأولى كان الملبسان مختلطين بعضهما بالبعض الآخر. فنجد في بعض الرسوم مثلًا أن لباس الرأس الجديد الذي كان يُحلى بشوشة جانبية كان يصحبه الشريط الذي يحلي الصدر على هيئة صليب قديمًا. وهذا دليل على اختلاط القومين بعضهما بالبعض الآخر. ولا نزاع في أن اختلاط الملبس كما يظهر على الآثار لم يأتِ عن طريق النقل، بل جاء عن اختلاط الاسمين في التعبير وتوحيدهما. وعندما نرى بعد أن ملبس «التمحو» الجديد الذي عرفنا كل تفاصيله أولًا في عهد الأسرة التاسعة عشرة في مقبرة «سيتي الأول»، وفي عهد الأسرة العشرين كان بالضبط نفس الملبس الذي يلبسه قوم «المشوش». ومن جهة أخرى وجدنا أن ملابس «التمحو» في مقبرة «رعمسيس الثالث» هي نفس ملابس اللوبيين. ويمكننا أن نستخلص من ذلك أن «التمحو» في تلك الفترة لم تكن قبيلة ثالثة بين «اللوبيين» و«المشوش» بل إنها تمثل فكرة جامعة أصبح يُعبر بها باختصار عن «لوبيي الدولة الحديثة» وعلى ذلك يكون مثل «اللوبيين» كمثل «المشوش» يُعدون من «التمحو» كما يُعد عندنا الآن أهل الصعيد وأهل الدلتا مصريين.

على أنه ليس ثمة ما يعوقنا عن أن نرى في مقبرة «سيتي الأول» أن «التمحو» المصور على جدرانها من قوم «المشوش» الذين نعلم بوجودهم منذ عهد «تحتمس الثالث» وإن كان الأستاذ «جاردنر» لا يقبل هذا الرأي. وبخاصة لأن «سيتي الأول» في حروبه مع «اللوبيين» كان — على ما يظهر — على صلة بقوم «المشوش» كما يُفهم من قبر «رعمسيس الثالث» أنهم هم نفس اللوبيين، وقد ظهروا قبل حكمه بنحو ثلاثين سنة في عهد «مرنبتاح«.

والواقع أن أسلوب الكتابة والتعابير العامة التي نشاهدها في النقوش الملكية، لا يمكن أن تقدم للباحث معلومات دقيقة يمكنه أن يستخلص منها استعمال اسم «تمحو». فإذا فحص الإنسان عبارة المتون، وجد بنفسه قيمة استعمال اسم «اللوبيين» و«المشوش» وغيرهما من أسماء الأقوام. فمثلًا نجد أن «رعمسيس الثالث» بعد حروبه الأولى مع «اللوبيين» يصف نفسه بأنه «صادُّ التمحو»، وبعد نهاية الحرب الثانية معهم نجده يصف نفسه «بمهلك المشوش». وهذا القول في ظاهره يبرهن على عكس وجهة النظر المنتظرة؛ إذ إنه من البديهي أن الملك قد اكتفى في هجمته الأولى على قوم من أهل لوبيا، وأطلق عليهم الاسم العام وهو «اللوبيون»، ولكن لما كان اسم «التمحو» يظهر كثيرًا في التقارير الخاصة بتلك الحروب فإنه ذكره في حربه الثانية ليميزها عن الحرب الأولى. والواقع أن اسم «التمحو» كذلك قد اختفى تقريبًا في المتون والإيضاحات الخاصة بالحرب الثانية التي شنها «رعمسيس الثالث»، وفُضل عليه اسم «المشوش»، ونجد في قوائم القتلى والأسرى التي تركها لنا كل من «مرنبتاح» و«رعمسيس الثالث» ما يقوي هذا الرأي بصفة قاطعة، وكذلك في المناظر المفسرة بمتون تتبعها، وهي التي نشاهد فيها — الأسرى اللوبيين يخاطبون الفرعون — أن اسم «التمحو» لم يُذكر، بل كان يُذكر فقط اسما «اللوبيين» و«المشوش «.

وأهم من ذلك الحالات التي نجد فيها في الأزمان القديمة اسم «التحنو» قد استُعمل بدلًا منه في الدولة الحديثة اسم «التمحو» في متن قصة «سنوهيت» التي يرجع تاريخ كتابتها إلى الأسرة العشرين، أو الواحدة والعشرين، وكان في النسخة الأصلية التي يرجع عهدها إلى الدولة الوسطى يُذكر «تحنو». غير أننا لا نعلم تاريخ مثل هذه التغييرات، كما لا نعلم العهد الذي يمكن أن تكون قد حدثت فيه. وكل ما نفهمه هو أن كاتب الأسرة الواحدة والعشرين قد أراد أن يصحح لكاتب الدولة الوسطى — على حسب المعلومات التي لقنها في عهده.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).