المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العبرة بعموم اللّفظ لا بخصوص السبب
18-09-2014
الإدارة الحديثة و م/ فايول
3-5-2016
أنهار كربلاء
22-5-2019
القول في عدم تحريف القرآن‏
1-5-2018
explanatory (adj.)
2023-08-28
حق المتولي في الايصاء
7-2-2016


أدب الضيافة  
  
340   02:11 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص38-42
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1224
التاريخ: 2023-03-30 1456
التاريخ: 22-6-2017 1548
التاريخ: 26-9-2016 1367

أدب ضيافة صاحب البيت:

إنّ آداب الضيافة لا تشمل الضيف، بل إنّ للضيف وللمضيف آداباً خاصة بهما وردت في روايات أهل البيت عليهم السلام فمن ادآب صاحب البيت:

 

1- الأكل مع الضيف‏

أوّل الآداب الخاصة بصاحب البيت أن يأكل مع ضيفه فلا يتركه يأكل لوحده، ففي الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أحبّ أن يُحبّه الله ورسوله فليأكل مع ضيفه"[1].

وفي رواية أُخرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أكل طعامه مع ضيفه فليس له حجاب دون الربّ"[2].

وإنَّ من الأعراف واللياقات أن لا يدع الإنسان ضيفه يأكل لوحده، ثم يدخل إلى غرفة أُخرى ليأكل بمفرده - فإنَّ مثل هذا العمل يُعدُّ في العُرف إهانةً كبيرة للضيف - أو يتركه يأكل وهو ينظر إليه وهذا ممّا يُخجل الضيف.

 

2- أن لا يستخدم الضيف‏

من آداب صاحب البيت أن لا يستخدم ضيفه كأن يسأله أن يناوله الإبريق مثلاً أو أي أمر آخر، بل عليه هو أن يخدم الضيف، فقد روى أبو يعفور أنّه رأى عند الإمام الصادق (عليه السلام) ضيفاً فقام يوماً في بعض الحوائج، فنهاه عن ذلك، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة وقال (عليه السلام): "نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يُستخدم الضيف"[3].

 

3- أن لا يتكلّف للضيف‏

فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يتكلّفن أحد لضيفه ما لا يقدر"[4].

وفي رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "دعا رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له (عليه السلام): قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال، قال الرجل: وما هي يا أمير المؤمنين"؟

قال (عليه السلام): "لا تُدخل عليّ شيئاً من خارج، ولا تدخّر عنّي شيئاً في البيت، ولا تجحف بالعيال، قال: ذاك لك يا أمير المؤمنين"[5].

فإنّ الله تعالى لا يحبّ أن يضيّق الإنسان على نفسه كما أنّ شرّ الإخوان من تُكلّف له[6].

وما ذلك إلّا لأنَّ الأخ الّذي يُشعرك بلزوم التكلُّف له ليس أخاً حقيقة، لأنَّ الأخ الحقيقيّ لا يسبِّب إحراجاً لأخيه، ولا يثقله ولا يعرّضه للحرج وللمشقة.

ولا بدَّ من الإشارة هنا إلى أمر في غاية الأهميّة، وهو أنّه هناك فرق بين أن يكون الإنسان جالساً في بيته، ويأتيه أخ من دون دعوة، وبين أن يُقيم الإنسان وليمة ويدعو إليها إخوانه وأهله، ففي الحالة الأولى لا ينبغي أن يتكلّف الإنسان لأخيه فيها، والروايات الّتي مرّت إنّما تتحدّث عن هذه الحالة وأشباهها، أما لو أقام الإنسان وليمة ودعا الناس إليها، فينبغي له التكلّف بأن يحسن المأكل والمشرب، ويُهيّئ لهم من الكرامة ما يليق بشأنه وشأنهم، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا أتاك أخوك فأتِهِ بما عندك، وإذا دعوتَه فتكلَّف له"[7].

 

آداب ضيافة الضيف:

1- من آداب الضيف أن يجلس في المكان الّذي يأمره صاحب البيت بالجلوس فيه، لأنّ صاحب البيت أدرى ببيته من الضيف، وكذلك هو أعرف منه بعوراته، وعورات البيت هي الأماكن الّتي لو جلس فيها الضيف، لكان بإمكانه النظر إلى غرف البيت الأخرى، وبالتالي يكون عرضة للنظر إلى ما لا يحلّ النظر إليه، ففي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): "إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله، فليجلس حيث يأمر صاحب الرحل, فإنّ صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه"[8].

 

2- ومن الآداب أيضاً أن يدعو لصاحب البيت بعد الانتهاء من تناول الطعام، وقد وردت في الروايات العديد من الأدعية الّتي يمكن للضيف أن يدعو بها ففي الرواية أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "إذا طعم عند أهل بيت قال (صلى الله عليه وآله وسلم): طعم عندكم الأخيار"[9].

وفي رواية أُخرى أنَّ أحدهم حمل لأبي عبد الله (عليه السلام) لطفاً[10] فأكل معه فلمّا فرغ قال: "الحمد لله وقال له (عليه السلام): أكلَ طعامك الأبرار، وصلّت عليك الملائكة الأخيار"[11].


[1] تنبيه الخواطر, ج2, ص 116.

[2] م.ن, ج2, ص 116.

[3] الكافي, ج6, ص 283.

[4] كنز العمال, الحديث 25876.

[5] عيون أخبار الرضا عليه السلام, ج2, ص42.

[6] نهج البلاغة, أمير المؤمنين عليه السلام, ج4, ص110.

[7] المحاسن, ج2, ص 179.

[8] بحار الأنوار, ج75, ص 451.

[9] المحاسن, ج2, ص439.

[10] يقال جاءتنا لطفة من فلان أي هديّة, الصحاح, الجوهري, ج4, ص142.

[11]  المحاسن, ج2, ص439.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.