المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مستقبلات تمييز النمط Pattern Recognition Receptors -PRRs
12-3-2017
البطل المضاد
3-4-2021
ما المراد من الغير في قاعدة « الفراغ والتجاوز » ؟
14-3-2022
الذي يؤتى الحكمة
2024-10-19
من القواعد الاصولية التي تناولها الامام الباقر
21-8-2016
الأقفاص النانوية Nanocages
30-11-2016


المصافحة وكيفيتها  
  
175   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص21-23
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / السلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 213
التاريخ: 2024-09-01 227
التاريخ: 2024-09-01 188
التاريخ: 19-7-2016 1109

كما اهتمّ الإسلام بمسألة السلام، فإنَّه اهتمّ أيضاً بالتصافح الّذي يكون مع السلام، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرّقتم فتفرّقوا بالاستغفار"[1].

وقد جاء في فضل المصافحةِ الكثيرُ من الروايات، منها:

ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "إذا صافح الرجل صاحبه فالّذي يلزم التصافح أعظم أجراً من الّذي يدع، ألا وإنَّ الذنوب ليتحات فيما بينهم حتّى لا يبقى ذنب"[2].

وقد اهتمَّ الأئمّة عليهم السلام بمسألة المصافحة، وينقل لنا التاريخ قصَّة تبيّن مدى اهتمامهم بهذه السنَّة العظيمة، فعن إسحاق بن عمّار قال: دخلت على الإمام الصادق (عليه السلام)، فنظر إليّ بوجه قاطب فقلت: ما الّذي غيّرك لي؟

قال (عليه السلام): "الذي غيّرك لإخوانك، بلغني يا إسحاق أنّك أقعدت ببابك بوّاباً، يردُّ عنك فقراء الشيعة".

فقلت: جعلت فداك إنّي خفت الشهرة، فقال (عليه السلام): "أفلا خِفتَ البليَّة، أوما علمت أنّ المؤمِنَيْن إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عزَّ وجلَّ الرحمة عليهما فكانت تسعةً وتسعين لأشدّهما حبّاً لصاحبه. فإذا توافقا غمرتهما الرحمة، فإذا قعدا يتحدّثان قال الحفظة بعضهم لبعض: اعتزلوا بنا فلعلّ لهما سرّاً وقد ستر الله عليهما، فقلت: أليس الله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[3]? فقال (عليه السلام): "يا إسحاق إن كانت الحفظة لا تسمع فإنَّ عالم السرِّ يسمع ويرى"[4].

وإنَّ للمصافحة أثراً كبيراً على النفوس، حيث تُذهب الشحناء والحقد بين المختلفين، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "تصافحوا فإنّها تُذهب بالسخيمة"[5].

 

كيفيّة المصافحة

وردت في الروايات الشريفة كيفيّة خاصّة للمصافحة حيث أكّد بعض الروايات على أن لا ينزع المؤمن يده من يد أخيه حتّى ينزعها الآخر، وهكذا كان يفعل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "ما صافح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً قطّ فنزع يده حتّى يكون هو الّذي ينزع يده منه"[6].


[1] الكافي, الشيخ الكليني, ج2, ص 181.

[2] م.ن, ج2, ص 181.

[3] سورة ق, الآية: 18.

[4] الكافي, الشيخ الكليني, ج2, ص 181.

[5] م.ن, ج2, ص 183.

[6] م.ن, ج2, ص 182.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.