المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



نبات الأشيليا (حزنبل)  
  
280   05:03 مساءً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 253-258
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

نبات الأشيليا (حزنبل)

بالإنجليزية (Milfoil) or (Achillea) or (Yarrow)

باللاتينية .Achillea Millefolium), L)

العائلة المركبة (Fam: - (Compositae

مقدمة

يسمى نبات الأشيليا باسم «أم الألف ورقة» أو «حشيشة النجارين» أو «حشيشة حزنبل». وقد جاءت تسمية هذا النبات نسبة إلى البطل الإغريقي الأسطوري (أشيل أو أخيل) (Achilles)، ونظرا لأن أفرع النبات تتجه نحو قمته لتصنع زوايا حادة مع الساق الأصلية، مما يشبه «كعب الحذاء الإغريقي القديم» فقد كانت نقطة الضعف الوحيدة في القوة الخارقة للبطل (أشيل) هي كعب قدمه، وتحكى الأساطير أنه قد قضى عليه بإصابة في كعبه أثناء القتال. كما ورد في أسطورتي «الإلياذة» و«الأوديسة» للشاعر الإغريقي «هوميروس» والتي ترجمها للغة العربية من اليونانية «الدكتور/ دریني خشبة»، فصارت كلمة (كعب أشيل) او (كعب أخيل) «مثالا لنقطة الضعف مهما كانت القوة»، ومن ذلك جاءت تسمية هذا النبات والذي على الرغم من غزارة تفريعه القاعدي، وكثرة توريقه إلا أن نموه يبدو كما لو كان نموا زاحفا بدرجة ما، مع تعدد فوائده واستعمالاته الطبية والعلاجية والاقتصادية.

ويسمى هذا النبات باللغة الفرنسية (Achill'ee millefeuilles)، ويسمى باللغة الألمانية (Achillenkraut).

الموطن الأصلي

ترجح المراجع العلمية أن يكون من المحتمل أن الموطن الأصلي لجنس الأشيليا (Achillea) هو جنوب قارة أوربا، على الرغم من انتشار نباتاته البرية في المناطق الممتدة بين ألمانيا وروسيا، وبين روسيا وتركيا في قارة آسيا. وانتشرت زراعة أنواعه المختلفة في أوربا وكندا وأمريكا الشمالية والصين وبعض دول قارة آسيا، وقد نجحت زراعته في مصر، ومن أهم الدول المنتجة له حاليا هي ألمانيا، وهولندا والمجر، والتشيك وسلوفاكيا، وأمريكا الشمالية، وبلغاريا، وروسيا البوسنة والهرسك وكرواتيا والجبل الأخضر.

الوصف النباتي

نبات عشبي معمر مستديم الخضرة، وتتميز أغلب نباتات هذا الجنس بالنمو الزاحف تقريباً، يبلغ ارتفاعها بين 30-150 سم أو أكثر، وهى غزيرة التفريع القاعدي، والأوراق مركبة ريشية، وريقاتها صغيرة وقصيرة، ونصلها مقسم إلى أقسام غائرة، وحافتها منشارية، لونها أخضر فضي، أو أصفر مخضر، النورات صغيرة الحجم، كروية الشكل، توجد في مجموعات تشبه المشط، لونها إما أبيض أو أصفر أو ذهبي، أو وردى أرجواني، محمولة على أعناق ساقية طويلة، الثمار مستديرة الشكل، بداخلها بذور صغيرة، وتميل للاستطالة نوعا.

أنواع الأشيليا

1 - الأشيليا الشائعة (Achillea millefolium)

نموها قوى، ارتفاعها يصل إلى 80-90 سم ذات فروع للساق رمادية مغطاة تقريباً بالأوبار الزغبية، أفرعها متجهة نحو قمة النبات لتصنع زوايا حادة مع الساق الأصلية، الأوراق متبادلة مركبة ريشية والوريقات رفيعة قصيرة مفصصه إلى فصوص رمحيه لون الأوراق أخضر غامق حافتها منشارية عميقة والنورات الزهرية صغيرة بيضية هامية مركبة كثيفة العدد تشبه النورة المشطية، طرفية المخرج، الأزهار الشعاعية بيضاء، الزهيرات الأنبوبية أو القرصية صفراء ذهبية مشوبة باللون الأبيض.

2 - الأشيليا الضخمة (Achillea grandiflora)

نموها قوى منضغط، يصل ارتفاعها إلى 160 سم، ذات تفريع قائم، وغزيرة من جهة القاعدة، عليها شعيرات دقيقة، الأوراق مركبة، كبيرة الحجم، شريطية مقسمة إلى أجزاء صغيرة متساوية قمتها مستديرة حافتها كاملة. النورات صغيرة الحجم، محدودة العدد، توجد في مجموعات على صورة مشطية، أعناقها الساقية طويلة، الأزهار الشعاعية شكلها بيضي بثلاث أسنان طرفية.

3 - الأشيليا الجبلية (Achillea Santolina)

نموها قوى، ارتفاعها محدود، لا يزيد عن 80 سم طولا، سوقها خشنة، والأوراق مركبة وريقاتها تشبه النصل لونها أخضر رمادي، النورات كثيفة وصغيرة الحجم، كروية الشكل على هيئة مجموعات تشبه المشط المنضغط.

4 - الأشيليا القزمية (Achillea eupatorium)

نموها محدود، ارتفاعها لا يزيد عن 50 سم، فروعها زاحفة، الأوراق صغيرة، فضية خضراء اللون، حافتها منشارية حادة وغائرة النورات الزهرية كبيرة الحجم، منبسطة الشكل، زهراتها الأنبوبية أو القرصية ذهبية اللون.

التربة والمناخ المناسب

يعتبر نبات الأشيليا من الأنواع العطرية التي تتحمل ظروفا مناخية مختلفة، فهي تكون ذات نمو خضري وزهري وفير في درجات البرودة والرطوبة المعتدلة، تنمو في المناطق المعتدلة الحرارة، وشبه الحارة ذات الحرارة المرتفعة، وفي المناطق الجافة حيث تتحمل الجفاف والعطش الطويل.

تنجح زراعة أنواع الأشيليا في الأراضي الخصبة خاصة السلتية، وكذلك التربة الرملية السلتية والصفراء الجيدة الصرف والتهوية، وهي أفضل الأراضي الزراعة هذا النبات، ومع ذلك فهو يتحمل درجة عالية من الملوحة في الأراضي الملحية أو القلوية تصل إلى درجة تركيز أيون الإيدروجين (PH 8.8) [ومن المعروف أن (PH) تعنى الأس اللوغاريتمى السالب لدرجة تركيز أيون الأيدروجين] .

ميعاد الزراعة

يتكاثر النبات بالبذرة، وخضريا بواسطة التفصيص للنموات الخضرية والجذرية، ولكن من الناحية الاقتصادية فالتكاثر المتبع هو بالبذرة، التي تزرع في المشتل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، ثم تنقل البادرات (الشتلات) في شهري يناير وفبراير. أي بعد ثلاثة شهور إلى الأرض المستديمة عندما يصل ارتفاعها 8-10 سم حسب طبيعة التربة والظروف الجوية في المنطقة المنزرع بها النبات.

التقاوي

يحتاج الفدان 18 - 20 ألف بادرة ناتجة من 1-1.25 كيلو جرام من البذور النقية والخالية من الإصابات الفطرية والحشرية.

طريقة الزراعة

تتم عمليات الحرث العميق عدة مرات والتسوية المنتظمة، وتخطط الأرض بخطوط عرضها 75 سم إذا كانت الأرض صفراء، أو إلى أحواض بمعدل 5×4 مترا إذا كانت الأرض رملية، على أن تزرع وتغرس الشتلات في وجود الماء على الثلث العلوي من الخط، وعلى مسافات 60 سم من بعضها، أو في صفوف المسافة بينها 70 سم، وبين النبات والآخر 50 سم، وكلما كانت الزراعة واسعة أعطت النباتات نموات خضرية غزيرة حجما وتفريعا، ومحتوى مرتفع من الزيت العطري.

التسميد

تحتاج النباتات إلى التسميد العضوي والمعدني، ولذلك يفضل إضافة 20 مترا مكعبا من السماد البلدي للفدان قبل تجهيز الأرض للزراعة وشتل النباتات، حيث يؤدى التسميد الأزوتي إلى رفع إنتاجية النمو الخضري والعشبي والمحتوى الكلى من الزيت العطري، ولذلك يضاف 150 كيلو جرام سلفات أمونيوم، 200 كيلو جرام سوبر فوسفات كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان، على أن يوضع نصفها عقب الشتل بحوالي 15 يوما، والباقي بعد 45 يوما من الزراعة، ويكرر ذلك عقب الحش بنفس المعدلات السمادية.

الري

تتحمل تلك النباتات درجات من العطش والجفاف خلال فترات النمو، وكلما طالت فترات الري كلما أرتفع معدل المحصول الخضري والزهري والمستوى الإنتاجي للزيت، ولذلك تروى نباتات الأشيليا كل 3-4 أسابيع شتاء، وكل 10-15 يوما صيفا، وخاصة خلال موسم التزهير وجمع الأزهار على أن تكون كمية مياه الري معتدلة، وعلى أن يراعى أن تروى النباتات بعد قطف الأزهار مباشرة لتشجيع النمو، وإنتاج البراعم الزهرية الجديدة، وسرعة اكتمال الأزهار، وتفتحها مبكرا لزيادة المحصول الزهري.

مقاومة المرض

تصاب نباتات الأشيليا ببعض الأمراض الفطرية وخاصة مرض البياض الدقيقي الذي يؤدى إلى تلف المحصول وخفض الزيت نتيجة ارتفاع الرطوبة الجوية، وزيادة كميات الري، وقصر فترات الري المنتظمة.

وتتم مقاومة هذا المرض بالاعتدال في كمية الري، وتباعد فتراته، والري يجب أن يتم على دورات منتظمة خلال فترات النمو، ويقاوم هذا المرض كيماويا عند ظهور الإصابة بالرش بالكبريت الميكروني بمعدل 250 جراما لكل 100 لتر ماء أو بمبيد بايليتون بمعدل 25 جراماً لكل 100 لتر ماء، ويمكن تكرار الرش في حالة تكرار ظهور الإصابة على أن يوقف الرش قبل جمع المحصول بمدة 15 يوما لتفادى الآثار الضارة لبقايا المبيد على المحصول الناتج.

الجمع والتجفيف

تتواجد المواد الفعالة في نبات الأشيليا في الأوراق والسيقان والنورات الزهرية، ويعتبر الإزهار هو دليل الجمع أو الحش للمحصول.

تتفتح الأزهار خلال شهري مايو ويونية حيث يمكن جمعها وقطفها بصفة دورية مرة كل أسبوعين، من بداية شهر مايو حتى نهاية شهر نوفمبر، على أن القطف خلال الساعات الأولى من الصباح حتى الظهيرة مع التركيز على قطف النورات النصف متفتحة لاحتوائها على كمية عالية من الزيت العطري، ثم تنقل النورات مباشرة إلى مكان التجفيف لتجف طبيعيا في مكان مظلل، وبعيدا عن أشعة الشمس وسقوط الأمطار، كما يمكن استخدام الأفران الكهربية للتجفيف مع مراعاة أن تنشر النورات فوق المناشر مع إمكان تحريكها، ووضعها فوق بعض في مجموعات رأسية.

تحش النباتات على ارتفاع 5-10 سم من سطح التربة ويتكرر الحش من 2-4 حشات في العام الواحد وفقا لقوة النمو، ومقدار التسميد الأزوتي، وخصوبة التربة، وصلاحية المناخ، ومدى ملائمته لنمو الأشيليا ثم ينقل النبات إلى المناشر ليجف هوائيا، وقد يترك 24 إلى 72 ساعة تحت أشعة الشمس مباشرة، ثم ينقل بعد ذلك إلى المناشر المظللة.

المحصول

ينتج الفدان حوالي 25-3 طن من محصول النورات والعشب الجاف في العام الأول للزراعة، ويزداد الإنتاج بمعدل 10-15٪ في السنوات المتتالية حتى السنة الرابعة، ثم يقل تدريجيا بعد ذلك حيث تجدد زراعته في مكان جديد.

يتم استخلاص الزيوت العطرية بواسطة عملية التقطير بالبخار مباشرة للنموات الزهرية الجافة، والنموات الطرفية المزهرة، أو العشب الأخضر الجاف، حيث ينتج الطن الواحد من النموات الطرفية المزهرة والجافة حوالي 1,5 - 3 كيلو جرام من الزيت من كل طن عشب جاف.

وجدير بالملاحظة أن الإنتاج الزهري والزيت العطري ومركباته الفعالة لنباتات الأشيليا يزداد تدريجيا بتقدم النبات وارتفاع الحرارة خلال شهور الصيف، وينخفض تدريجيا تبعا لانخفاض الحرارة خلال شهور الخريف، وأن النسبة المئوية للزيت العطري ومركب «الجو أزولين» (Guaiazolene) لنورات نبات الأشيليا ثابتة في معدلها التكويني خلال فترات الجمع المتعاقبة.

كما أن الزيت العطري ومكوناته الرئيسية يختلف معدل كل منها باختلاف تطور النمو الزهري ونوع العضو النباتي.

الصفات الطبيعية للزيت العطري

تختلف النسبة المئوية للزيت العطري لنباتات الأشيليا وثوابتة الأخرى الطبيعية تبعا لأنواعها النباتية .

المكونات الفعالة

يحتوي النبات على زيوت طيارة زرقاء غامقة أو مخضرة تبعا لنوع النبات، وكذلك على حمض الأشيليك (Achille acid)، وراتنجات، وتانينات، وجلوكوسيد يعرف بالأشيلين (Achillin)، وفوسفور، وبوتاسيوم، وعناصر أزوتية، ومواد مرة.

يتكون الزيت العطري الناتج من المجموع الخضري أو الزهري من المواد الهيدروكربونية المختلفة نوعا وكما باختلاف الأنواع والأصناف لهذا النبات.

ففي نوع الأشيليا (A.asiatica) تتكون من الأزولين (Azolene)، وألفا بينين (a-Pinene) ، والكامفين (Camphene)، وبيــتــا بينين (B- Pinene) ، والكارين (Carene) ، والليمونين ((a- Limonene، وفي النوع (A.millefolium) يحتوى على المركبات الكاريوفللين ((Caryophellene ، والإيكالبتول (Eucalyptol) ، والبورنيول (Borneol)، وخلات البورنايل (Bornyl-acetate)، وألفا- ثيوجوم -a) (Thujone والتبنيول Terpineol). حتى في أصناف النوع الواحد لنبات الأشيليا تختلف مركبات زيوتها الرئيسية فيما بينها، ففي النوع ((Achillea herba rota يوجد مركبات الزيت الأساسية وهى التربنيول (4-terpineol) ، وخلات البورنايل، ومركب كحولي من نوع السيسكو تربينات، كما وجد في الصنف Achillea herba rota var.moschata مركبات ثيوجون ، والسنيول، والكامفور، وخلات الجيرانايل.

الأهمية الاقتصادية والعلاجية

تدخل مستخلصات النبات المختلفة ضمن مكونات ومركبات الصابون الطبي للاستحمام لتحسين مظهر الجلد ووقايته من الطفح الجلدي ومن أنواع الحساسية الأخرى التي تصيبه، ولمنع حالات الهرش والحك بسبب مرض الأرتيكاريا الجلدي.

كما تستخدم تلك المستخلصات في تجهيز الأدوية المعرقة في حالات الحمى، وكذلك في حالات انقطاع الطمث والآم الدورة الشهرية.

تستخدم النورات الزهرية والنموات الحضرية والعشب في صورة منقوع مائي ساخن، أو مطبوخه في الطب الشعبي والذي يفيد في طرد الغازات، وطارد للديدان الأسطوانية، ولعلاج آلام المعدة والدوسنتاريا وإزالة الانتفاخات المعوية والمعدية، وتسكين التقلصات والآلام الداخلية المعوية، ونافع لعلاج المرارة، ومدر للصفراء والأم الذبحة الصدرية، لأنها تمنع النزيف وتوقفه بسبب زيادتها لسرعة تجلط الدم، كما تفيد في حالات الضعف العام، فتعمل على فتح الشهية للأكل. كما تستخدم في حالات الأرق، ونزيف البواسير، والنزيف البولي خصوصا عند مرضى السكر، والنزيف الأنفي والكحة، والربو، والروماتيزم واضطرابات الدورة الدموية، والغدد الليمفاوية، وهي تؤدى إلى وقف النزيف عموما، وتسكين الآلام الناتجة عنه.

عند استعمال هذا المنقوع ظاهريا يكون نافعا في سرعة التام الجروح والقرح والطفح الجلدي، وبعض الأمراض الجلدية المختلفة، مثل حب الشباب، والتهاب النسيج الخلوي، والجرب وتشقق الأصابع والبشرة.

تستعمل أوراق النبات لعلاج المغص وعسر الهضم، وكمدر للبول، ولبخة لعلاج الطفح الجلدي، ومضغ الأوراق يزيل آلام الأسنان وكمخدر موضعي، وفى بعض أمراض الكلى ويشفى المغص الكلوي، وخلط النبات مسحوقا بالماء البارد والأوراق المجففة فقط كضمادة تفيد في علاج الحروق، وعصير الأوراق الطازج لعمل كمادات لعلاج تشققات حلمة الثدي.

يستخدم الزيت العطري لنبات الأشيليا منفرداً، أو مع بعض الأدوية لوقف النزيف الدموي الداخلي أو الخارجي، كما يستخدم في علاج اللثة وآلام الأسنان، ولتقويتها ومنع النزيف الدموي بها. كما يستعمل الزيت كمادة فاتحة للشهية وكمقو عام، وخصوصاً للمعدة، ومنبه، ومعرق، ومزيل للغازات المعوية، ومانع للإسهال الشديد، ولعلاج الصداع.

تستخدم النورات الزهرية لنبات الأشيليا مع الماء المغلي كمشروب يشبه مشروب الشاي لفائدته في التقوية العامة وعلاج الأسنان، وتقوية اللثة ومنع النزيف داخليا، وسرعة الهضم، وانتظام معدل إفراز العصارات الهاضمة، وتقوية الغدد الملحقة بالجهاز الهضمي لزيادة نشاطها وتقويتها ومنها الكبد والبنكرياس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.