نبات التراجون

بالإنجليزية (Tarragon)

باللاتينية (Artemsia dracunculus)

العائلة المركبة (Fam: (Compositae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

التراجون نبات عشبي مستديم نشأ في منطقة الشرق الأوسط، ثم نما برياً على الأنهار في وسط وجنوب أوروبا حيث يزرع في المانيا وفرنسا وروسيا ويوغوسلافيا وشمال الصين، والساحل الغربي لأمريكا الشمالية وشمال أفريقيا.

يوجد نوعان من التراجون معروفان تجارياً، التراجون الفرنسي واسمه العلمي Artemsia dracunculus والتراجون الروسي (A.dracunculoids) ونبات التراجون الروسي يكون أقوى في النمو من التراجون الفرنسي، حيث يصل ارتفاعه إلى 1,5 م بينما النوع الفرنسي يصل إلى نصف هذا الطول (بالنسبة للصنف الروسي) ولكن التراجون الفرنسي معروف تجارياً بدرجة أكثر، نظراً لأنه هو الأكثر استخداما، وكذلك يسمى بالتراجون الحقيقي (True tarragon) ويمكن التمييز بين التراجون الروسي والتراجون الفرنسي عن طريق اختلاف طول النبات وقوة النمو، بالإضافة إلى ذلك يختلف لون الأوراق في كلا النوعين، حيث يكون أخضراً غامقاً في النوع الفرنسي بينما اللون الأخضر يكون فاتحاً في النوع الروسي، كذلك فإن التراجون الفرنسي ذو رائحة ونكهة تشبه الينسون، أما النوع الروسي فتكون رائحة النبات حريفة.

تم تجربة زراعة التراجون، وأثبت نجاحاً في النمو ويمكن إدخال زراعته ضمن محاصيل النباتات الطبية والعطرية خصوصاً ضمن ما يطلق عليه أعشاب الطبيخ Culinary Herbs.

إكثار التراجون

التراجون الفرنسي لا يعطى بذوراً فهو نبات عقيم يزهر فقط، أما التراجون الروسي فيزهر ويعطى بذوراً ويمكن زراعته بالبذرة، غير أن طريقة التكاثر الخضري هي المستخدمة لكلا النوعين والتكاثر الخضري عن طريق تقسيم الجذور أو العقل الطرفية كما يمكن استخدام تكنولوجيا زراعة الأنسجة.

الزراعة

يزرع التراجون خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وتتم الزراعة بتقسيم الجذور أو العقل الطرفية، وتكون مسافات الزراعة 30×60 سم أو 30×70 سم أي يتم التخطيط 11 - 12 خطا / قصبتين، والزراعة في وجود الماء على مسافة 30 سم بين النبات والآخر، والتراجون بوجه عام ذو احتياجات سمادية قليلة، وتعتبر التربة الخفيفة جيدة الصرف تربة مناسبة لزراعة التراجون.

حصاد التراجون

يزهر نبات التراجون في فصل الصيف خلال شهر يونيو ويعتبر بداية التزهير هو الميعاد المناسب للحصاد، وأخذ القرطة الأولى تبين إمكانية أخذ قرطتين من النبات، الأولى في الصيف (يونيو) والثانية في الخريف (أغسطس)، ويتم الحصول على ثلاث قرطات في يونيو، وأغسطس، ونوفمبر، ويتم القرط على ارتفاع 10 سم من سطح الأرض وتوضع النباتات في طبقة رقيقة في المنشر بعيداً عن الضوء، وتقلب حتى الجفاف، ثم تفصل الأوراق عن السيقان وتعباً في عبوات محكمة.

المحصول

من 3-4 أطنان أوراق جافة في السنة، 30-40 كجم زيتاً طياراً.

الاستخدامات والخواص

يمكن إجمال استخدامات وفوائد التراجون في الآتي:

استخدامات طبية

التراجون له تأثير منشط على الجهاز الهضمي وإفراز الصفراء، ويستخدم منقوع الأوراق كفاتح للشهية وعلاج الإصابة بالطفيليات كما ثبت أنه مدر خفيف للبول.

استخدامات غذائية

أ) يضاف للمأكولات كاللحوم والصلصات.

ب) يستخدم في إعداد ما يسمى بخل التراجون بنقع الأوراق الطازجة أو الجافة في الخل الأبيض لمدة شهر، ثم يصفى ويستخدم هذا الخل كمكسب للطعم، حيث يضاف للسلطة والمايونيز والدواجن واللحوم والأسماك والمخللات.

مستحضرات التجميل

يستخدم الزيت الطيار المستخرج بالتقطير البخاري للعشب في إنتاج العطور وماء التواليت.

إن الزيت الطيار الناتج بالتقطير يسمى Estragon Oil يستخدم أيضاً غذائياً، كذلك ينتج من النبات الخلاصة الكحولية Oleoresin غير أن استخداماتها قليلة.

المكونات الفعالة لنبات التراجون

يحتوي نبات التراجون على المكونات الآتية:

- زيت طيار في الأوراق (0.8 - 1 ٪) أهم مكوناته سابينين - ميثايل يوجينول – إستراجول - كافيكول.

- صبغات صفراء تذوب في الماء (في الأوراق) تتراوح مقدارها 36-57 ملليجرام/ جرام وأهمها كامبيفيرول كويرستين.

- روتين .

- مركبات إيزوكومارين في الجذور.

- مواد مرة وتانينات.

أن نبات التراجون من النباتات الهامة المستخدمة في أوروبا وخصوصاً في المطبخ الفرنسي، حيث يعتبر ضمن مجموعة Fine Herbs وهي مجموعة من الأعشاب الأساسية التي تضاف إلى الأغذية، وعلى ذلك يعتبر هذا النبات من المحاصيل البستانية غير التقليدية الذي يمكن إكثاره في جمهورية مصر العربية، بغرض التصدير بصفة رئيسية، كما يمكن إدخاله كنمط جديد للاستهلاك في السوق المحلى.