المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



وزراء رعمسيس الثاني (الوزير باسر وألقابة ونعوته)  
  
298   06:21 مساءً   التاريخ: 2024-08-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 433 ــ 439.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان «باسر» من كبار رجال الأسرة التاسعة عشرة الذين عاصروا كلًّا من الملك «سيتي الأول»، وابنه «رعمسيس الثاني»، وقد ترك لنا آثارًا عدة في طول البلاد وعرضها، وأهمها قبره الذي نحته في صخور «شيخ عبد القرنة» (رقم 106) (1).  ومن النقوش التي تركها لنا هذا الوزير نعلم أن جده كان يُدعى «تابايا»، وجدته تُدعى «تاتويا»، ووالده يسمى «نبننترو» (تري). وقد بلغ «باسر» أعلى مكانة في وظائف الحكومة، إذ كان رئيسًا للوزراء في عهد كل من «سيتي الأول»، و«رعمسيس الثاني»، وتدل الألقاب التي كان يحملها والده على أنه من أسرة عريقة في خدمة الفراعنة، فقد كان يحمل الألقاب التالية: القاضي، والكاهن الأكبر للإله آمون، والكاهن الأكبر للإله «بتاح»، والمشرف على كهنة الوجهين القبلي والبحري، والأمير الوراثي، وحامل خاتم الوجه البحري، والسمير الوحيد، ورئيس أسرار المحاكم الست، والكاهن الأول ﻟ «آمون» في «عين شمس الجنوبية» (أرمنت)، وكذلك كانت أمه «مري رع» تحمل لقب رئيسة نساء «آمون» بالكرنك، ورئيسة نساء «آمون بمنف»، ومغنية «حتحور» سيدة «حتب» (مكان بالقرب من هليوبوليس).

ألقاب «باسر» ونعوته

وعلى حسب ما جاء على آثار هذا الوزير كان يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، ورئيس القضاة، ونائب «نخن» (الكاب)، وكاهن الإلهة «ماعت»، والكاهن والد الإله ومحبوبه، وعمدة المدينة والوزير، والفم الذي يهدئ كل الأرض، والمعظم لدى الفرعون، وحامل المروحة على يمين الفرعون، والكاهن الأول للإله «آمون» في «عين شمس الجنوبية» (أرمنت)، والكاهن الأول للإلهة «وازيت»، والكاهن الأول للإلهة «ورت حقاو»؛ أي العظيمة في فن السحر، وهو لقب يطلق على الإلهة «إزيس» أو الإلهة «بوتو»؛ أي «وازيت»، ورئيس أسرار بيت الإلهة «نيت»، وحاجب الفرعون لصورته المقدسة (؟)، ومهدئ قلب الأرضين لمليكه، وأذنا ملك الوجه القبلي في قصره، ورئيس التشريفاتية العظيم لرب الأرضين، والمشرف على الأعمال في بيت الأبدية (الجبانة)، والأمير الوراثي في بيت «جب»، وعينا الملك في الأرض قاطبة، ومن يدخل في حضرة ملك الوجه البحري، ومن يسر قلب رب الأرضين، والعظيم في بيت الفرعون، ومن يتقدم الأمراء في القصر، ومن يقال له ما في القلب (أي قلب الفرعون)، ومن لا يخفى عليه شيء، ومن يسر أذني «حور» بالعدالة، والذي يخرج من فمه ما يهدئ، ورئيس تشريفاتية رب الأرضين، وقائد أعياد «آمون»، وأول سُمار القصر، ووزير العدل، وكاتب الفرعون الحقيقي ومحبوبه، ومدير أعمال الآثار العظيمة، ومدير المديرين لكل بيوت صناعات الفرعون، وعظيم الحكام العشرة للوجه القبلي، وحاكم «بات» (العدالة) في معبد الإلهة «سخمت» (القاضي)، والمشرف على كل الخزانات المالية الملكية، ومن يثبت الحدود، وقائد الشعب، والقاضي الراجح العقل، والمشرف على البيت العظيم، ورئيس الأرض قاطبة، والصادق مثل «تحوت»، والمشرف على المحاكم الست العظيمة (2). ومما يلفت النظر في هذه الألقاب لقب «الكاهن الأول للإله آمون» في «عين شمس الجنوبية» (أي أرمنت)، فقد وجد على قطعة من لوحة محفوظة الآن «بمتحف الفاتيكان»، وعليها النقش التالي: «الأمير الوراثي، والكاهن والد الإله، وعمدة المدينة «باسر» الكاهن الأول ﻟ «آمون» في «إيون« «. والظاهر من ذلك أن الوزير «باسر» كانت له علاقة بعبادة «آمون»، ولكن المقصود هنا كما هو الظاهر هو «آمون» إله «إيون الجنوبية» (أي أرمنت) لا «آمون» إله «الكرنك». ويتساءل الأستاذ «ليفبر» عما إذا كان لقب الكاهن الأكبر ﻟ «آمون أرمنت» الذي وضع على غير العادة خلف الاسم يخص الوزير «باسر» حقيقة أم لا، ثم يقول: من الجائز أنه كان يوجد بين الاسم «باسر»، واللقب (الكاهن الأول) لفظة «ابن»، وعلى ذلك تكون العبارة: ««باسر بن الكاهن الأول ﻟ «آمون أرمنت».» والواقع أن «نبننترو» والد «باسر» كان الكاهن الأول ﻟ «آمون» في «أرمنت»، وهذا الرأي مقبول جدًّا، وبخاصة لأنه لا يوجد هذا اللقب على أي أثر من الآثار التي تركها لنا هذا الوزير (3)، ويجب هنا أن لا نخلط بين «باسر» هذا و«باسر» الكاهن الأول للإله «آمون»، الذي سنتكلم عنه في مكانه. وقبر هذا الوزير في جبانة «شيخ عبد القرنة»، ويحتوي على ردهة عظيمة عارية من النقوش، وفوق مدخل الباب اسم الفرعون «سيتي الأول» ولقبه، ومتن يحتوي على أنشودة للإله «رع» عند شروقه ينشدها المتوفى ووالدته (4)، وفي قاعة هذا القبر نرى على الجدار الأيسر من المدخل منظرًا فخمًا يمثل الملك «سيتي الأول» في محراب، وأمام هذا المحراب «باسر» يقف مظهرًا السرور، إذ كان يقلده اثنان عقدا أنعم به عليه الفرعون، كما نجد في هذا القبر منظرًا يمثل النحاتين والصُّياغ، غير أنه مهشم. ولدينا منظر آخر يمثل نجارين يعملون، وصناع معادن وهم منهمكون في أعمالهم، ولكن يلفت النظر هنا صورة مثَّالين معروفين في نقوش هذا العصر، وهما؛ الكاتب الأول «آمون وحسو»، فيُرى وهو يلون وجه تمثال، في حين نشاهد المثَّال الآخر المسمى «حوي» يحضر التاج المزدوج، ويضعه على رأس «بولهول» الذي يمثل هنا الملك «سيتي الأول»، وهذا المنظر نصادفه كثيرًا في هذا العهد عندما تُصنع عدة تماثيل عادية وتماثيل «بولهول»؛ إذ تعمل التيجان على حدة، ثم تثبت بالدسر والجص، وهذان المثَّالان «آمون وحسو»، و«حوي» معروفان لنا من آثار أخرى (5). ومن المناظر الطريفة في هذه القاعة صورة إلهة تتقمص شجرة — وتكون عادة الإلهة «حتحور» أو الإلهة «نوت» — وتبرز من قلب الشجرة لتقدم الشراب للمتوفى وزوجه، (والشجرة شجرة الجميز). كما يوجد منظر يمثل الإله «آتوم» في سفينة الشمس، ومعه «سيتي الأول» يقدم قربانًا، وأمام هذه السفينة نشاهد أرواح بلدة «پ»، (أو «بوتو») وبلدة «نخن» (الملوك الغابرين)، وتستند القاعة على سبعة عمد نُقش على جوانبها صلوات للإله، وألقاب «باسر»، وألقاب «أوزير «. ونشاهد المتوفى كذلك يتعبد للإله «منتو»، ويقدم المديح للإله «سيتي». ومن أهم ما يلفت النظر في هذا القبر الصورة التي تمثل المتوفى يتعبد للملك «أمنحتب الأول»، وأمه الملكة «أحمس نفرتاري»، مقدمًا البخور لهما، وقد رُسما باللون الأسود علامة على أنهما قد تُوفيا، وأصبحا مثل «أوزير». وعلى نقوش العمود السابع نشاهد المتوفى يتعبد للملك «سيتي الأول»، وقد كان مؤلهًا مدة حياته أيضًا — كما ذكرنا آنفًا. وعلى العمود الأول نقرأ أنشودة للملك «رعمسيس الثاني»، أما القاعة الداخلية في هذا القبر فنرى على جدرانها رسم نقل تمثال في محراب، غير أن المنظر هُشم تمامًا (6).  ويوجد للوزير «باسر» آثار عدة في مختلف جهات القطر أهمهما ما يأتي:

(1) المقصورة التي نحتها في الباب الشمالي لمقصورة «حور محب» العظيمة المنحوتة في صخور السلسلة، ويشاهَد على عتب هذه المقصورة منظر مزدوج مثل فيه أولًا «باسر» يتعبد للآلهة: «بتاح»، و«تحوت»، و«ماعت»، وثانيًا أمام «آمون رع»، و«منتو»، و«رع»، والإلهة «نيت»، وقد نقش على عارضتي الباب متون قربان في أسفلها صورة «باسر»، وعلى جدران المقصورة نفسها نُقشت أناشيد ثلاثة للإله «رع»، وفي أسفلها صورة «باسر «(7).  وفي صخور السلسلة نقش «باسر» لوحة يشاهَد فيها يتعبد لطغراءين محيت نقوشهما، وكذلك نجد ثلاثة أسطر خلف «باسر»، ولكن دون أن يمس اسمه ولقبه بسوء، والظاهر أن المقصود بالأذى في هذه الحالة كان الفرعون، غير أننا لا نعرف من هو الملك هنا، هل هو «سيتي الأول» أو «رعمسيس الثاني»؛ لأن هذا الوزير قد عاصر كلًّا منهما، هذا إلى أننا لا نعرف السبب في كلتا الحالتين سواء أكان «سيتي» أم «رعمسيس» ابنه هو المقصود (8). وفي «متحف بوستون» «بنيويورك» جزء من لوحة من الحجر الجيري الأبيض، وقد مثل عليه منظر يظهر فيه «باسر» يتبعه شخص آخر واقف خلف الفرعون «رعمسيس الثاني» الذي نشاهد الإلهة «حتحور» واقفة خلفه تحميه، ويحمل «باسر» في هذه اللوحة الألقاب التالية: «حامل المروحة على يمين الفرعون، وعمدة المدينة، والوزير «باسر» المرحوم، ورئيس العمال في …» ولا شك في أن «باسر» هذا هو «باسر» الذي نحن بصدد الكلام عنه، وعليه يمكن أن نضيف هذا الأثر الذي نحن بصدده إلى آثاره الأخرى. وبهذه المناسبة يجدر بنا أن نشير إلى وجود اسم «باسر» بين الوزراء وحكام بلاد النوبة في الدولة الحديثة، والواقع أن «فيل» قد دوَّن في كتابه عن وزراء مصر وزيرين بهذا الاسم؛ الأول: في عهد الملك «آي»، والثاني: في عهد «رعمسيس الثاني» الذي نحن بصدده الآن، وقد دون كذلك «ريزنر» عند كلامه على حكام بلاد النوبة نائبين لبلاد «كوش» بهذا الاسم؛ الأول: كان في عهد الملك «آي»، أو «حور محب»، والثاني: في عهد «رعمسيس الثاني» . ومن الواضح أن الوزير «باسر الأول»، ونائب الملك «باسر الأول» موحدان، وقد استقى كل من «ريزنر» و«فيل» حجته من مصدر واحد، وهو نقوش جبل الشمس (9)؛إذ إن كل الألقاب التي دونها كل منهما توجد هناك، غير أن «فيل» قد حذف لقب المشرف على كل الأراضي الأجنبية (أو الجبلية للإله «آمون»)، كما حذف «ريزنر» لقب «وزير العدل»، ولكن من جهة أخرى يجب أن نفهم هنا أن الوزير «باسر الثاني» ليس هو بعينه «باسر الثاني» نائب الملك في «كوش»؛ وذلك لأن الأول هو ابن «نبنترو» على حين أن والد الآخر هو «منموسي«(10).  وقد دل البحث الذي قام به الأستاذ «أنتس «(11) على أن الوزير «باسر» كان يحمل لقب «الكاهن الأكبر للإله آمون» في «أرمنت»، كما كان يحمل لقب الكاهن «سم»، وأعظم الرائين في «طيبة»، والكاهن الأول للإله «آمون رع» ملك الآلهة، وأنه ورث هذه الوظائف عن والده «نبنترو»، وأن هذه الألقاب قد وجد بعضها في نقوش قبره، وعلى آثاره الأخرى، هذا فضلًا عن أن بعض الوزراء السابقين كان يحمل هذه الألقاب مع بعض اختلافات بسيطة. ومن الألقاب الهامة التي لم تذكر بعد في ألقاب هذا الوزير لقب «المشرف على كهنة كل الآلهة» في الوجهين القبلي والبحري، وهذا اللقب نعرفه في صورته المختصرة: المشرف على كهنة الوجهين القبلي والبحري، وكان يحمله والد «باسر»؛ وقد ظن البعض أن هذه الوظيفة كان يشغلها الكهنة وغير الكهنة، وأنها وظيفة خاصة بإدارة الأطيان، وأن حاملها يعد بمثابة وزير الأوقاف الدينية، غير أن البحوث دلت على أن هذه الوظيفة في أصلها كانت ذات علاقة وثيقة بوظيفة الكاهن الأكبر للإله «آمون» في الكرنك، وقد بقيت في أيديهم ولم تخرج منها إلا في حالة خاصة حتى عهد «أمنحتب الثالث»؛ إذ نجد مثلًا أن «رع موسى» وزير هذا الفرعون كان لا يحمل غير لقب وزير وحسب، ولم تعد وظيفة «الكاهن الأكبر» لكهنة «آمون» (أي وزير الأوقاف) بعد إلى «طيبة» في «الكرنك»، بل نجدها حتى عهد «سيتي الأول»، كان يحملها الكاهن الأكبر ﻟ «آمون» في «أرمنت» مدة جيلين، ولما تولى «باسر» الوزارة كان يحمل هذا اللقب، وقد خلعه على خلفه الوزير «نفر رنبت»، وفي نهاية حكم «رعمسيس الثاني» عادت هذه الوظيفة إلى «الكرنك»، وكان أول من حملها «رومع روي» الذي ظل يشغلها حتى عهد «سيتي الثاني»، وقد بقيت هناك حتى النصف الثاني من الأسرة العشرين (12)،وقد حدثتنا الآثار عن ارتباط رئيس كهنة آمون بإدارة الأراضي الخاصة بالمعابد منذ الارتباك الذي حدث من جراء تولي الملك بعد عهد «تحتمس الأول»، وقد بقي كذلك حتى شعر «أمنحتب الثالث» بخطر الكهنة على أملاك الدولة، فقام لمحاربة رؤساء كهنة «آمون»، واستمر النضال منذ عهد «تحتمس الرابع»، وبلغ أشده في عهد «إخناتون» الذي قضى على الطائفة كلها، وقد بقيت الحال على ذلك حتى أوائل الأسرة التاسعة عشرة عندما بدأ رد الفعل يظهر، وأصبح رئيس الكهنة يحمل لقب وزير الأوقاف ثانية، وقد استمرت هذه الوظيفة في أيديهم حتى أواخر العهد الفرعوني، اللهم إلا فترة قصيرة جاءت في عهد «رعمسيس الثالث«.

...............................................

1- راجع: Champ. Notices Desc. p. 520 ff; L. D. Texte III, 254.

2- راجع: Weil, Die Viziere pp. 89–92; Rec. Trav. XIV, pp. 172–4.

3- راجع: Lefebvre, Histoire des Grands Pretres pp. 136-137.

4- راجع: Dumichen. Hist. Insch. II,pl XLIII.

5- راجع: L. D. pl. 132 r.

6- راجع: Champ. Notices Desc. II, pp. 520–26 & Schiaparelli Funerali. p. 298 (XXV) b.

7- راجع: Champ. Notices Desc. II, p. 544; Porter & Moss V, p. 210.

8- راجع: De Morgan. Cat. Mon. I, 97, 173.

9- راجع: L. D. III, 114, e, f, h. Corrected in L. D. Texte V, 179-180.

10- راجع: J. E. A. Vol. XXI, p. 147-148.

11- A. Z., 67, pp. 2 ff..

12- راجع: A. Z., Ibid. p. 8.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).