أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
371
التاريخ: 19-6-2019
1733
التاريخ: 18-4-2019
3273
التاريخ: 26/9/2022
2674
|
الإمام الحسين عليه السلام مظهر العزّة والفخار
الحسين بن عليّ عليهما السلام هو مظهر العزّة الحقيقيّة والنموذج التامّ للمجد والفخار, سواء بالنسبة إلينا نحن أسرى هذا النظام الماديّ في العالم, أو حتّى بالنسبة إلى الأبرار والصدّيقين في عالم الملكوت. الإمام الحسين عليه السلام مظهر العزّة, وهو الذي قال: "هيهات منّا الذلّة"[1].
الأبعاد الثلاثة للعزّة والفخر الحسينيّ
هذا العام[2] هو عام "العزّة والمجد الحسينيّ"، فأيّة عزّة هذه، وأيّ مجد هذا؟ وبمَ هذا الفخار والمجد يا ترى؟ إنّ العارف بحركة الحسين بن عليّ عليهما السلام يدرك أيّ عزّة كانت هذه العزّة. يمكن لنا أن نطلّ على هذه النهضة الحسينية الكبرى التي خلّدها التاريخ, من خلال أبعاد ثلاثة تؤطّرها ثلاث رؤى. وإن ما يلفت الأنظار أكثر من غيره في كلّ من هذه الأبعاد هو الشعور بالعزّة والشموخ والفخر:
البعد الأوّل: هو ثورة الحقّ بوجه باطلٍ قويّ, وهذا ما قام به الإمام الحسين عليه السلام ونهضت به حركته الثوريّة الإصلاحيّة.
والبعد الآخر: هو أنّ نهضة الحسين بن عليّ عليهما السلام كانت تجسيداً للمعنويّات والأخلاق.
وما عدا الجانب الاجتماعيّ والسياسيّ والتحرّك الثوريّ والمواجهة الصريحة بين الحقّ والباطل، ثمّة ميدان آخر للصراع في هذه النهضة، وهو نفوس النّاس وسرائرهم وبواطنهم, فحيثما تراكمت نقاط الضعف والمطامع البشريّة والضّعة والشهوات والأهواء النفسيّة في كيان الإنسان صدّته عن المبادرة للخطوات الكبرى، وهذا ميدان حرب أيضاً, وهي حرب مضنية للغاية, وحيثما يقتفِ المؤمنون المضحّون من الرجال والنساء أثر الحسين بن عليّ عليهما السلام إذ ذاك تتضاءل في أعينهم الدنيا وما فيها من متع وزخارف في قبال الشعور بالتكليف، وتنتصر المعنويّات الكامنة المتبلورة في أعماق البشر وسرائرهم على جنود الشيطان القابعة في باطنهم - وهم جنود العقل والجهل الذين تذكرهم رواياتنا - وهكذا كانت غلبة العقل على الجهل في بواطن ثلّة من العظماء الأماجد الذين خُلّدوا أسوةً يُحتذى بها عبر التاريخ. (هذا هو البعد الثاني).
والبعد الثالث: هو المصائب والفجائع والغصص والأحزان وحسرات القلوب التي تطبع يوم عاشوراء, وكثيراً ما تهيمن على النّاس. غير أنّ في هذا البعد الثالث عزّة ومجداً أيضاً, فعلى ذوي الفكر والرأي والنظر البحث في هذه الأبعاد الثلاثة.
تبلور العزّة والمجد الحسينيّين في مواجهة الطاغوت المتسلّط
ففي البعد الأوّل حيث قام الإمام الحسينعليه السلام بحركة ثورية، وكانت مظهر العزّة والمجد، ولكن من هو الذي وقف في الجهة المقابلة للحسين بن عليّ عليهما السلام؟ إنّها تلك الحكومة الظالمة الفاسدة المنحرفة (المتجسّد عملها في): "يعمل في عباد الله بالجور والعدوان"[3], العلامة الأساس لهذه الحكومة أنّها كانت تتعامل مع الأمّة الرّازحة تحت سلطتها ومع عباد الله وخلقه بالظلم والعدوان والغرور والتكبّر والأنانيّة والاستعباد. وهذه كانت هي الخصوصيّة البارزة لتلك الحكومة. فهي قد تنكّرت للمعنويّات والالتزام بحقوق النّاس. وكانت قد بدّلت الحكومة الإسلاميّة إلى تلك الحكومة الطاغوتيّة نفسها التي كانت سائدة في الأرض قبل الإسلام وخلال مختلف المراحل التاريخيّة، في حين أنّ من أبرز مزايا النظام الإسلاميّ هي الحكومة، وأنّ من أبرز مظاهر المجتمع المثاليّ الذي يريد الإسلام تشييده هو شكل الحكومة وطبيعتها وسيرة الحاكم. وكما عبّر شخصيّات بارزة في ذلك العصر أنّ سلاطين الجور كانوا قد بدّلوا الإمامة إلى سلطنة.
والإمامة إنّما تعني قيادة ركب الدّين والدّنيا, في قافلةٍ يسير فيها الجميع نحو هدف سامٍ وباتجاه واحدٍ, وهناك شخص يرشد الباقين, فإن ضلَّ أحدهم عن مسار القافلة انتشله وأعاده إليها، وإذا تعب أحدهم حثّه على مواصلة الطريق، وإن جُرحت قدم واحد منهم داواها، وهو من يرفد الجميع بالعون المعنويّ والماديّ, وهذا ما يُسمّى في الإصطلاح الإسلاميّ باسم "الإمام", أي إمام الهدى، وأمّا السلطنة فهي في الجهة المقابلة. والسلطنة التي بمعنى الملكيّة الموروثة هي أحد أشكال السلطنة، لذلك لا يطلق على بعض السلاطين في العالم اسم سلطان، لكنّ بواطنهم سلطويّة تختزن التسلّط على البشر, فأيّما شخص جاء وفي أيّة حقبة تاريخيّة - وأيّاً كان اسمه - إذا ما قابل شعبه أو الشعوب الأخرى بمنطق القوّة فذاك هو ما يسمّى "سلطنة".
وفي عهد الإمام الحسين عليه السلام بدّلوا الإمامة الإسلاميّة بذلك الشيء الذي: "يعمل في عباد الله بالجور والعدوان".
فكان أن انبرى الإمام الحسين عليه السلام لمقارعة هذا الوضع, وقد تمثّلت مقارعته هذه في البيان والإيضاح والهداية والتميّيز بين الحقّ والباطل، سواء في عصر يزيد أو في زمن من سبقه, غاية الأمر أنّ ما وقع في عهد يزيد وزاد عليه, أنّ إمام الجور والضلال والانحراف هذا كان يتوقّع من إمام الهدى الاعتراف بحكومته[4]! وهذا ما تعنيه "البيعة", أن يبادر الإمام الحسين عليه السلام إلى إعلان تأييده لحكومة ذلك الجائر والاعتراف بها بدلاً من إرشاد النّاس وتوجيههم وبيان ضلال تلك الحكومة!
ومن هنا كان منطلق ثورة الإمام الحسينعليه السلام. ولولا تلك التوقّعات الهوجاء البلهاء من تلك الحكومة لكان ممكناً أن يرفع الإمام الحسين عليه السلام راية الهدى فيرشد الأمّة ويتكفّل هدايتها ويبيّن لها الحقائق - كما فعل الأئمّة عليهم السلام من بعده، ومثلما صنع هو في عهد معاوية أيضاً - ويستمرّ على ذلك، لكنّه على أثر الجهل والتكبّر والابتعاد عن الفضائل والمعنويّات الإنسانيّة تقدّم يزيد خطوة إلى الأمام وتوقّع من الإمام الحسين عليه السلام التوقيع على تلك الوثيقة السوداء القاضية باستبدال الإمامة الإسلاميّة بالسلطنة الطاغوتيّة, أي أن يبايع. لكنّ الإمام الحسين عليه السلام ردّ قائلاً: "مثلي لا يبايع مثله". فالحسين لا يصدر عنه هذا الاعتراف, يبقى إلى الأبد حامل راية الحقّ, وراية الحقّ لا تقف مع صفّ الباطل ولا تقبل صبغته، وذلك ما صرّح به الإمام الحسين بقوله: "هيهات منّا الذّلّة"[5].
كانت حركة الإمام الحسين عليه السلام حركة العزّة, أي عزّة الحقّ وعزّة الدّين وعزّة الإمامة وعزّة ذلك الدرب الذي رسمه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. لقد كان الإمام الحسين عليه السلام مظهراً للعزّة، وبصموده أضحى مصدراً للمجد والفخر، وهذه هي العزّة الحسينية والمجد الحسينيّ. قد يأتي من يطلق كلاماً ما هنا، لكنّه لا يصمد عليه، بل يعلن انسحابه، وهذا لا يسعه الافتخار، بل الفخر هو من نصيب الإنسان أو القوم أو الأمّة التي تقف عند حدّ ما تقوله، ولا تسمح للعواصف أن تُسقط تلك الراية التي ترفعها أو تقضي عليها، وتحافظ عليها بكلّ صلابة, ولقد حافظ الإمام الحسين عليه السلام على تلك الراية وصمد حتّى استُشهد أحبّاؤه وسُبيت عياله، وهذه هي العزّة والمجد في بُعد الحركة الثوريّة.
تبلور العزّة والمجد الحسينيّين في الانتصار المعنويّ للإمام عليه السلام
في بُعد تبلور المعنويّة, الأمر كذلك أيضاً. قد ذكرتُ مراراً أنّ الكثيرين كانوا يأتون الإمام الحسين عليه السلام ويلومونه على إصراره هذا، وهؤلاء لم يكونوا أُناساً طالحين أو من البسطاء، بل كانوا من عظماء الإسلام، لكنّهم أساؤوا الفهم وغلبت عليهم نوازع الضعف البشريّ, لذلك أرادوا للحسين بن عليّ عليهما السلام أن يستسلم لتلك النوازع! لكنّه لم يُغلب, وصبر. وكذلك جميع من كانوا مع الإمام الحسين عليه السلام ظفروا بالنّصر في هذا الصراع الباطنيّ والمعنويّ, فـالنصر كان من نصيب تلك الأمّ التي أرسلت ابنها الشابّ إلى ساحة المعركة[6] وهي فخورة مستبشرة. وذلك الشابّ الذي تخلّى عن لذائذ الدنيا الظاهريّة ودخل ميدان الجهاد والصراع هو المنتصر في هذه المعركة. وأولئك الشيوخ من قبيل: حبيب من مظاهر, ومسلم بن عوسجة الذين أعرضوا عن راحة الشيخوخة وأحضان الأسرة الدافئة وتجرّعوا الشدّة, هم المنتصرون في هذا الصراع الباطنيّ والمعنوي، وذلك القائد الشجاع - الحرّ بن يزيد الرياحيّ - الذي كان يتبوّأ منزلة لدى الأعداء ولكنّه أعرض عنها والتحق[7] بالحسين بن عليّ عليهما السلام كلّ أولئك هم المنتصرون في هذه المعركة.
إنّ أولئك الذين انتصروا في ذلك اليوم في الصراع المعنويّ بين فضائل الأخلاق ورذائلها، وأولئك الذين استطاعوا - يومها - تغليب جنود العقل على جنود الجهل, كانوا قلّة قليلة، لكنّ وجودهم وصمودهم وثباتهم على الاستقامة في ميدان الشرف كانت هي التي حدتْ بالملايين على مرّ التاريخ إلى استلهام الدروس منهم واقتفاء ذات الدرب, فلو أنّ هؤلاء لم يغلّبوا الفضيلة على الرذيلة في وجودهم, لجفّت شجرة الفضيلة عبر التاريخ, إلّا أنّ هؤلاء كانوا هم من سقوا هذه الشجرة.
تبلور العزّة والمجد الحسينيّين في ساحات عاشوراء المثقلة بالمصائب
أمّا على صعيد البعد الثالث الذي يمثّل صورة الفاجعة في عاشوراء, يمكن أيضاً مشاهدة ملامح العزّة والشموخ والفخر, فعلى الرغم من المصيبة والاستشهاد، وعلى الرغم من أنّ استشهاد أيّ من شباب بني هاشم وأطفالهم وصغارهم والأنصار الطاعنين بالسنّ إلى جانب أبي عبد الله الحسين عليه السلام يعدّ مصيبة وفاجعة كبرى، إلّا أنّ كلّ واحدة منها نالتْ جوهرة العزّة والمجد.
من هو مظهر الشابّ المضحيّ في كربلاء؟ إنّه عليّ الأكبر بن الإمام الحسين عليه السلام ذلك الشابّ الذي كان متألّقاً وأنموذجاً بين شباب بني هاشم، الشابّ الذي اجتمع فيه الجمال الظاهريّ والباطنيّ وحاز المعرفة الممزوجة بالشجاعة والتضحية.. لقد كان شابّاً من هذا النوع, وإنّ معرفته بالإمامة الحقّة والولاية لأبيه الحسين بن عليّ عليهما السلام واستعداده لمبارزة عدوّه الشقيّ، هما اللذان دفعا بهذا الشابّ الأوحديّ المتألّق إلى ساحة المعركة, ليرجع إليهم جسداً مضرّجاً بدمائه على مرأى من أبيه والنسوة اللاتي كنَّ يضطربن قلقاً عليه[8], مثل هذه المصيبة وهذا العزاء لم يكونا سهلَيْن، لكن تقدّم هذا الشابّ نحو الميدان وهذا الاستعداد للجهاد من قبله هو أمثولة عزّة وعظمة وافتخار بالنسبة إلى المسلم، وهو تجسيد لقول الله عزَّ وجلّ: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾[9]. فمظهر العزّة أن يكرّس المسلم طاقته ونشاطه وشبابه لهدفه ومبدئه السامي، وذلك في غاية الأهمّيّة. وإنّ الحسين بن عليّ عليهما السلام بإرساله هذا الشابّ إلى ساحة المعركة قد جسّد بدوره العزّة المعنويّة, أي أنّ الإمام الحسين عليه السلام حافظ بقوّة على اللواء الشامخ الذي رفعه، وهو لواء الإباء وحاكميّة الإسلام، لواء التمييز بين الإمامة الإسلاميّة والسلطنة الطاغوتيّة, إنّه بذلك يحافظ على هذا اللواء بقوّة وإن كان ثمنه روح ابنه الحبيب.
لم يكن الإمام الحسين عليه السلام يسارع في إعطاء الإذن لأيّ من صحبه وأنصاره عندما كانوا يأتون ويستأذنونه للتوجّه إلى ساحة المعركة والبراز، بل كان يمانع خروج بعضهم[10] ويشير على آخرين بالانصراف من كربلاء كلّيّاً[11]، وهكذا كان يتصرّف سواء مع شباب بني هاشم أو مع الأصحاب، ولكن لمّا أتاه حبيبه وولده الغالي عليٌّ الأكبر يستأذنه للبروز إلى المعركة لم يتوانَ عليه السلام لحظة وسرعان ما أَذِنَ له[12]، وهنا يتسنّى إدراك معرفة الابن وعظمة مقام الأبّ.
عندما كان الأصحاب على قيد الحياة، كانوا لا يسمحون لبني هاشم بالتوجّه إلى ساحة المعركة قائلين لهم: نحن فداكم، ولم يسمحوا لأبناء أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام بالبروز إلى الميدان، بل كانوا يقولون: نحن الذين نبرز أوّلاً، فإذا قُتلنا ابرزوا أنتم إن شئتم[13]- في ذلك الوقت كان أوّل من تقدّم مستأذناً هو ذلك الشاب العارف بمسؤوليّته (عليّ الأكبر) وهو ابن الإمام وأقرب النّاس إليه، فهو إذاً أحقّ من الجميع بالشهادة, فتقدّم لها.
هنا يتجلّى مظهر من مظاهر الإمامة الإسلاميّة, فهذا ليس محلّاً ليتمّ فيه مقاسمة الدنيا والمنافع الماديّة والأرباح الاقتصاديّة والشهوات النفسيّة، بل هو موقع الجهاد والشدّة، وأوّل المتقدّمين هو عليّ بن الحسين الأكبر، وهنا تظهر"معرفة" هذا الشابّ، وقد قابله الإمام الحسين عليه السلام بإظهار عظمته الروحيّة, فبمجرّد أن طلب منه الإذن سمح له الإمام الحسين عليه السلام بالبروز إلى الميدان، وفي ذلك عبرة لنا. وهذه هي الدروس الخالدة عبر التاريخ والمواقف التي تحتاج إليها البشريّة في حاضرها ومستقبلها.
فـما دامت أنانيّة الإنسان هي الغالبة عليه فهو يزداد خطراً كلّما ازدادت قدرته العمليّة، وما دامت الأهواء النفسيّة هي الطاغية على الإنسان وكان يسعى للاستحواذ على كلّ شيء, فكلّما ازداد قدرةً أصبح أكثر خطراً ووحشيّة وأذيّة، وها أنتم تشاهدون نماذج ذلك في العالم.
إنّ إبداع الإسلام يتمثّل في أنّه يختار من يتسلّقون سلَّم السلطة من بين الذين أفلحوا في خوض الامتحان وبلوغ النجاح في بعض مراحله على أقلّ تقدير, فالشرط الذي يضعه الإسلام لتسنّم المناصب هو التجرّد عن الكثير من هذه الأهواء والنوازع.
[1] مثير الأحزان, ص39, بحار الأنوار, ج45, ص83, مع اختلاف بسيط في: تاريخ مدينة دمشق, ج14, ص219.
[2] عام 1381ش. 2002م-.
[3] تاريخ الطبريّ, ج4, ص304, بحار الأنوار, ج4, ص382.
[4] الكامل في التاريخ, ج4, ص14, اللهوف, ص16, بحار الأنوار, ج44, ص324.
[5] اللهوف, ص59, بحار الأنوار, ج45, ص83, مع اختلاف بسيط: تاريخ مدينة دمشق, ج14, ص219.
[6] مقتل الحسين عليه السلام, الخوارزميّ, ج2, ص25, بحار الأنوار, ج45, ص27.
[7] تاريخ الطبريّ, ج4, ص324-325, الأمالي, الصدوق, ص223-224, بحار الأنوار, ج45, ص10-11.
[8] مقاتل الطالبيّين, ص115, الإرشاد, ج2, ص106-107, بحار الأنوار, ج45, ص42-44.
[9] سورة المنافقون, الآية: 8.
[10] تاريخ الطبريّ, ج4, ص326, مقتل الحسين, الخوارزميّ, ج2, ص31, بحار الأنوار, ج45, ص27.
[11] الطبقات الكبرى, الخامسة 1, ص468, مثير الأحزان, ص47, بحار الأنوار, ج45, ص22-23.
[12] اللهوف, ص47.
[13] مقتل الحسين, المقرّم, ص226-227, و257.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|