المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Microcirculation-Capillaries
11-1-2017
خزن الذاكرة Memory storage
26-12-2016
كفاية نية القربة‌ في صوم رمضان
17-12-2015
تمـييـز مـفهـوم التـنميـة عـن المـفاهيـم المـشابـهة
25/12/2022
الرسالة الإعلانية وابتكار الأفكار
7-7-2022
Exceptions to the Octet Rule
6-7-2017


الماجريات القضائية  
  
329   06:41 مساءً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 391-394
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التقرير الصحفي /

الماجريات القضائية

ربما كانت "الماجريات القضائية"  أقدم ما عرف من أنواع الماجريات الاربعة التي سبقت الإشارة إليها ذلك أن القضايا المحلة على الدوام هي أكثر ما يسترعى أنظار القراء للصحيفة.

فالواقع أنه ليس كل الشعب قادراً على تتبع الماجريات الدولية أو الدبلوماسية، ولكن أكثر الشعب يستطيع أن يفهم الظروف التي تحيط ببعض القضايا المنظورة أمام المحاكم الوطنية، أو المحاكم العسكرية.

وفوق هذا وذاك فإن من حق كل مواطن في الدولة أن يرى بعينيه، ويسمع بأذنيه كيف يطبق القانون في بلاده، وأن يطمئن على سلامة هذا التطبيق، وإلى نزاهة القائمين عليه، وحق الشعب في ذلك هو كحقه تماماً في أن يطمئن إلى أن أعضاء البرلمان، أو مجلس الامة وهم الموكلون عنها في القيام بمهمة التشريع وسن القوانين قادرون على ذلك بأمانة تامة.

على أن هذا الحق الجماعي يتيح للجمهور أن يراقب بنفسه طريقة سن القانون، وتطبيق هذا القانون يتعارض في الوقت نفسه تعارضاً تاماً مع حق الفرد الذي تمسه القضية ويتناوله كما يتعارض وحقوق النواب الذين يناقشون في داخل البرلمان، أو داخل مجالس الامة، فإن من حق هؤلاء جميعاً أن تحفظ لهم كرامتهم، وأن تصان لهم سمعتهم، وألا تقوم الصحف بالتشهير بهم، فقد توجه المحكمة بعض التهم الخطيرة للمتهمين، وكثيراً ما يعاملهم القضاة في أثناء المحاكمة بشيء من العنف، وقد يحدث في داخل البرلمان أن يتراشق أعضاؤه بالسباب، أو أن يتنابزوا بالألقاب، أو أن يسم بعضهم بعضاً بميسم الخيانة للوطن، فإذا انتقلت التهم القضائية إلى مجال الصحف فهنا يشعر المقصودون بها في جميع هذه المواطن السابقة بالخجل والحرج، وقد يثبت القضاء من جانب، أو البرلمان من جانب آخر، أن هؤلاء كانوا على حق في موقفهم من خصومهم في المحكمة أو في البرلمان.

ومع هذا التعارض الشديد بين الحق الجماعي للأمة، والحق الشخصي للفرد الواحد، أو الجماعة الواحدة من جماعات هذه الامة، فإن العرف والتقاليد يسمحان للصحافة بأن تخبر عما يحدث في داخل المحاكم الوطنية، وذلك بالقدر الذي سمح به للصحافة أن تخبر عما يحدث في داخل المجالس النيابة، ومتى نشرت هذه الاخبار جميعها في الصحف فقد أصبح من حق الامة والامم الاخرى جميعها أن تعرف ما يجري في هذه الدور، التي نشير إليها.

ومن هنا يبدو الفرق الكبير بين الحالتين بالقياس إلى المتهم في إحدى القضايا.

ففي الحالة الاولى وهي الحالة التي تمتنع فيها الصحف عن النشر يشعر المتهم بأنه قد نجا بنفسه، وبماء وجهه من أن يراق على نطاق واسع كبير، وهو نطاق الشعب الذي هو منه، والشعوب التي يمكن أن تصل إليها صحف الامة التي ينتمي إليها.

وفي الحالة الثانية يقع المتهم في الحرج الذي وصفناه.

نقول هذا لكي نلفت الصحف جيداً في كتابة "الماجريات القضائية" إلى أن تنص على نوع الحكم الذي تصدره المحكمة، وخاصة إذا كان الحكم بالبراءة.. ونقول هذا أيضاً حتى لا تتورط الصحف في اتهام الاشخاص الذين لم تثبت إدانتهم، والقاعدة المعمول بها في القضاء دائماً هي "أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته"..  ثم إنه على الرغم من التسليم بهذا المبدأ المتقدم، وهو نشر "الماجريات القضائية" في معظم الحالات والبلدان، فإننا نرى بلاداً كانجلترا لا تقر هذا المبدأ، ولا توافق على نشر "الماجريات القضائية" بل إن قانون القذف عندهم Libelnet يتضمن حظراً على الصحافة أن تخوض في القضايا المنظورة أمام المحاكم، أو تنشر شيئاً عن بعض هذه القضايا في أثناء ذلك، ويعبر القانون الإنجليزي عن مخالفة هذا الحظر بتهمة "التهاون بالقضاء" أو تهمة "ازدراء المحكمة" contempt of court على حين أننا نرى أن نشر القضايا المنظورة أمام المحاكم المصرية مباح لجميع الصحف وإن كان قانون الإجراءات الجنائية يحمل من حق القاضي أن يحظر النشر متى رأى المصلحة في أن يكون التحقيق سرياً، ومتى كان في هذه السرية رعاية من جانب القضاء للصالح العام، والآداب العامة.

ويفهم من هذا أن إباحة النشر وحظره بالنسبة للقضايا المنظورة أمام المحاكم المصرية مسألة اعتبارية بحتة، وأنها متروكة للمحقق؛ أو للقاضي.

ولكن ينبغي للقاضي أو المحقق ألا يسيء أحدهما استعمال هذا الحق، كما حدث ذلك في بعض القضايا الهامة ذات الصلة بالمصلحة العليا للبلاد، أو الصلة القوية بالرأي العام، ومن الامثلة على هذه القضايا: "قضية الاسلحة الفاسدة" في أثناء الحرب الفلسطينية، فقد حظر المحقق على الصحف أن تنشر شيئاً ما عن هذه القضية التي تهم الشعب المصري كله، والشعوب العربية بأسرها، ولم يكن القضاء على حق في هذا الإجراء بحال من الاحوال.

أما تحرير الماجريات القضائية فتتبع فيه إحدى الطرق الثلاث التي تقدم ذكرها في نهاية الفصل الخامس، فطريقة التركيز توحي إلى كاتبها أو محررها بتلخيص موضوع الدعوى والمرافعات في شبه مقال شديد الإيجاز، وكثيراً ما يكون محرر هذا النوع من الماجريات رجلاً من رجال القانون، كأن يكون مشتغلاً بالمحاماة، أو تكون له خدمة سابقة في سلك القضاء، ونحو ذلك.

وبالطريقة التحليلية يفصل المحرر القول في هذه القضية التي يعرضها للقراء، وسجل هذا التفصيل كل سؤال وجهته المحكمة إلى المتهمين، وكل إجابة صدرت عنهم، كما يسجل المحرر شهادة الشهود، ويعني العناية التامة بمرافعة المحامين من الجانبين، وبصف كل ما وقع في الجلسة من أخذ، ورد، وحركة وسكون، ويتضمن التقرير بهذه الطريقة أيضاً كل ما صدر عن الحاضرين من الجمهور من إشارات، وتعقيبات، ونحو ذلك.

وبالطريقة المختلطة يقصر المحرر جهده على وصف الظروف والحوادث التي نشأت عنها الدعوى، ويصف الظواهر النفسية، والدلائل الخلقية التي تقترن بها غالباً، وله أن يهمل وقائع الجلسة في ذاتها، مكتفياً بتسجيل الحكم الذي نطق به القاضي.

على أن المهم من الناحية الصحفية البحتة هو الإدلاء بتفصيل الحوادث التي سبقت المحاكمة، وأوصلت الطرفين المتنازعين إلى ساحة القضاء. وللمحرر الصحفي أن يعتمد في هذا الإدلاء على ما جرى بالفعل من داخل المحكمة مما شهده بعينه، أو سمعه بأذنه، أو على مصدر آخر كمحاضر التحقيق و"ملف" القضية، أو على المستندات الرسمية الموجودة فعلاً في غير هذا "الملف" .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.