المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نبات (السوسن) الأيرس  
  
494   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 169-172
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2019 1769
التاريخ: 2-9-2019 2776
التاريخ: 17-10-2017 3975
التاريخ: 21-4-2020 1883

نبات (السوسن) الأيرس

بالإنجليزية (Orris root) or (orris)

باللاتينية .Iris spp)

Fam: (Iridaceae)

الموطن الأصلي والوصف النباتي

السوسن نبات يكون سوقا أرضية عبارة عن أبصال حقيقية أوريزومات أو أشكالاً وسيطة بينهما، وترجع تسمية الجنس (Iris) إلى الكلمة الأغريقية التي تعنى «قوس قزح» نظراً لأن نورة الأيرس متعددة الألوان وتشبه قوس قزح الذي يحتوي على كل ألوان الطيف.

يضم جنس الأيرس ما يقرب من 200 نوعاً بعضها حولي والبعض الآخر معمر، كما قد تكون صيفية أو شتوية.

وقد نشأت أنواع الأيرس في نصف الكرة الشمالي في منطقتين مختلفتين تماماً من الناحية المناخية.

المنطقة الأولى هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والمناطق الجافة المجاورة لها، ونباتات هذه المنطقة كلها تكون أبصالاً حقيقية تدخل في طور سكون صيفاً نتيجة لارتفاع درجة الحرارة.

المنطقة الثانية تمتد من وسط أوربا حتى ما بعد اليابان وتشمل شمال أمريكا أيضاً، ونباتات هذه المنطقة تكون ريزومات أرضية وتدخل نباتاتها في طور سكون شتوي نتيجة لانخفاض درجة الحرارة نبات الأيرس يكون نورة محدودة متعددة الأشكال والألوان والأحجام كما قد تكون عطرية الرائحة أو غير عطرية، وفي بعض الأنواع تكون الأزهار فردية، والأزهار تصلح للقطف التجاري في بعض الأنواع، كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية أو في الأصص أو في الأحواض.

تحتل أبصال الأيرس مكانة كبيرة في الأسواق الداخلية والخارجية لما تتميز به من شكل مميز يختلف عن أشكال أزهار الأبصال الأخرى، بالإضافة إلى تعدد ألوانها فمنها الأزرق والبنفسجي والأبيض والأصفر، وتواجد اللون الأزرق في الأزهار يضفي عليها أهمية كبرى، حيث قلما تتوافر الألوان الزرقاء في أزهار الأبصال الأخرى، كذلك فإن الأزهار تدخل في حيز المنافسة في التصدير وتسويق الأزهار داخلياً مع الجلاديولس والتيوليب.

أهم أنواع الأيرس

1 - الأبيس الهولندي (Iris tingitana)

يتكاثر بالبصلة وهي حقيقية صغيرة الحجم، وأوراقه شريطية مدببة، وتزرع الأبصال بالجهة الغربية من البستان في سبتمبر وأكتوبر، وتزهر في فبراير ومارس، وهي موجودة في نورة محدودة ينتهي حاملها بزهرة واحدة تظهر كأنها ثلاثة بعد تفتحها والأزهار صالحة للقطف، كثيرة الألوان فمنها الأبيض والأصفر والأزرق والبنفسجي والأحمر والرمادي والبرونزى وغيرها.

2 - الأيرس الكاذب (Iris pseudocorus)

هو من النباتات النصف مائية التي تزرع بالأماكن الرطبة وتحتاج لكثرة الري، وهو من الأبصال المعمرة، وأوراقه طويلة ضيقة النصل، يزهر في الربيع والصيف، أزهاره صفراء في مجاميع، ويتكاثر بالتفصيص أو الخلفة .

التكاثر

يتكاثر الأيرس أما جنسياً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التقليح والأخصاب ما بين الأنواع أو الأصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة، أو خضـرياً بواسطة الأبصال (في حالة الأنواع أو الأصناف التي تكون أبصالاً) ، أو بتقسيم الريزوم في حالة الأنواع أو الأصناف التي تكون ريزومات .

ميعاد الزراعة

تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع، وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح من 5-3 سنوات.

أما الأبصال أو الريزومات فتختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع أو الصنف المنزرع، ففي حالة الأنواع الشتوية (حولية أو معمرة) تزرع في فصل الخريف، أما الأنواع الصيفية (حولية أو معمرة) فتزرع في الربيع.

تزرع الأبصال في مصر في ميعاد مبكر أقصاه أواخر شهر سبتمبر حتى تنمو الأبصال نمواً خضرياً لفترة كافية قبل اندفاع النباتات للإزهار للمحافظة على جودة إنتاج الأزهار والأبصال

والغرض من تبكير ميعاد الزراعة سواء كان للأبصال المخزنة تخزينا عادياً على درجة حرارة الغرفة العادية، أو مخزنة تخزيناً بارداً على درجة حرارة 55م هو إتاحة الفرصة لأن تنمو الأبصال لأطول فترة ممكنة نمواً خضريا قبل الإزهار، وذلك للمساعدة على تخزين أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية في المجموع الخضري، الذي يعمل في النهاية على إنتاج أزهار ذات صفات تجارية عالية الجودة والحصول على محصول وافر من الأبصال في نهاية موسم النمو.

طريقة الزراعة

تزرع الأبصال في خطوط تبعد عن بعضها 50سم على مسافات 10سم بين البصلة والأخرى في الثلث السفلى من الخط وعلى عمق 5-7سم. وتستخدم الأبصال التي يتراوح محيطها 8-9 سم حسب الأصناف المستخدمة للزراعة.

الري

يتوقف احتياج نباتات الأيرس للماء على مرحلة النمو وفصول السنة ونوع التربة، ولكن يجب بصفة عامة عدم تعطيش النباتات لأن ذلك يضعف من نموها ويؤخر أزهارها، مع قلة الإنتاج الزهري.

التسميد

تضاف الأسمدة العضوية أثناء إعداد الأرض للزراعة وبعد زراعة الأبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة الأولى من الأسمدة المعدنية على هيئة سماد كامل مكون من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة (10:5 :25) أي (5:2:1) بمعدل 40 جرام للمتر المربع من أرض المزرعة، وبعد شهر آخر تضاف دفعة أخرى مساوية للأولى.

العزيق

يتم ذلك سطحياً بقدر الأماكن بغرض تهوية التربة وإزالة الحشائش الغريبة النامية مع النباتات.

مقاومة الآفات

تصاب النباتات بأمراض أهمها التعفن والتبرقش واحتراق الأوراق وتقاوم بالمبيدات المناسبة وتطبيق نظام المكافحة المتكاملة حسب التوصيات العلمية المناسبة.

إنتاج الأزهار

تعد مشكلة قصر موسم إزهار أبصال الأيرس وتأخره عن الميعاد المطلوبة فيه الأزهار للأسواق الخارجية من أبرز المشاكل التي تواجه إنتاج أزهار الأيرس في مصر، وللتغلب عليها فبعد تقليع الأبصال في منتصف شهـر مـايو وفرز وإعدام المصاب منها، يتم تعريض الأبصال لدرجة حرارة الغرفة العادية لالتئام الجروح (Curing period) لإتمام حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية داخل الأبصال اللازمة لتهيئة الأبصال لتخزينها تخزيناً بارداً حتى أوائل شهر أغسطس، يبدأ بعد ذلك التخزين البارد لدفع الإزهار مبكراً خلال الفترة المطلوب فـيـهـا الأزهار للتصدير، فقد وجد أن تعرض الأبصال لدرجة حرارة 55م لمدد مختلفة (2 ، 3، 4، 5 أسابيع) للأصناف المبكرة ذات الأزهار الزرقاء، ولمدد ( 3، 4 ، 5، 6 أسابيع) بالنسبة للأصناف المتأخرة ذات الأزهار البنفسجية والصفراء مما يدفع الإزهار خلال الفترة من أواخر ديسمبر حتى آخر فبراير حين تبدأ الأبصال السابق تخزينها على درجة حرارة الغرفة العادية موسم إزهارها العادي حيث يمتد مـوسـم الإزهار حتى آخر شهر مارس ( بالنسبة للأصناف المتأخرة)، ولذلك يكون التخزين البارد محدداً بتخزين الأبصال على درجة 55م في مواعيد متباينة بدءاً من اوائل شهر أغسطس، على أن تزرع الأبصال في ميعاد مبكر أقصاه أواخر شهر سبتمبر حتى تنمو الأبصال نمواً خضريا لفترة كافية قبل اندفاع النباتات للإزهار للمحافظة على جودة إنتاج الأزهار والأبصال.

القيمة الاقتصادية والطبية للأيرس

الزنبق الأبيض (Iris Germanica)

النبات مر حريف وطيب الرائحة كالبنفسج، يحتوى جذوره على زيت عطري طيار (Volatile Oil of Morris) به مادة عطرية تسمى «أيرون» (Irone) وحامض ميرستيك (Myristic acid) (C14H28O2) وجلوكوسيد «أريدين» (Iridin)، وراتنج، وتانين، وأكسلات كالسيوم (Calcium Oxalate) ، تستعمل ظاهرياً للشفاء من الحميات ومسحوقه يدخل في صناعة مستحضرات التجميل، ويعطى للجلد نعومته ومعاجين الأسنان لإكسابها رائحة طيبة، وضماداً بالصلات على السنطة يزيلها.

السوسن (Iris Florentina)

ساقة الأرضية مرة وحريفة، يستعمل كمسهل قوى، ذو رائحة عطرية كالبنفسج، يحتوي على زيت طيار أصفر به ٪90 من حامض ميرستيك (Myristic acid)، و«أرون (Irone) وحامض أوليتك (oletic acid) وأوليات الميثايل Methyl oleate وعند تجفيف السيقان تزداد قوة رائحتها وتصبح غير حريفة، تستعمل في صناعة أدوية الأمراض الجلدية مثل الكلف، ومعاجين الأسنان لإكسابها رائحة عطرية، واستعمالها في الأدوية كخلاصة لهذا النبات بمعدل 5-30 سم3 للفرد يومياً وشرب مغلى السوق الأرضية مسهل، ومدر للبول، ويصنع من حلقات السيقان المسابح ومن الطريف قديماً صناعة حلقات من هذا النبات ليعضها الأطفال عند التسنين.

الأيرس (Iris Pseudacorus)

ويسمى باللفظ الدارج قوس قزح وتسمى الجذور المستخرجة منه باسم (عرق الصليب) ويستخرج من الأيرس زيت عطري يستخلص من الريزومات المقشورة البيضاء، أما الداكنة فيستخرج منها زيت داكن يستعمل كمعطر في صناعة الصابون كما يستعمل الزيت العطري في صناعة معاجين الأسنان ومساحيقها، وفي صناعة مساحيق الوجه للسيدات، وفى صناعة العطور كمادة مثبتة لعطر البنفسج الصناعي (Ionone).

(Iris Versicolor)

يستعمل مهزوس البصلة كمقيئ ومسهل، وتستخدم والريزومات ضد الاستسقاء والإسهال.

تجهيز النبات للتسويق

تجهز الجذور والريزومات للسوق بغسلها جيداً بعد جمعها وتنشر في مناشر لتجف، ثم تقشر بسكاكين خاصة، ويعاد غسلها وتجفيفها، مع مراعاة المحافظة على العقار من التكسير. وكلما زادت مدة تخزين السوسن كلما زادت رائحته العطرية وزادت قيمته التجارية بشرط عدم إصابته بالحشرات، ويخزن السوسن لهذا الغرض من سنتين إلى ثلاث سنوات.

عرق الطيب عبر التاريخ

يقول «داود الأنطاكي» في عرق الطيب ما يلي:

«السوسن طيب الرائحة وقد جرب لضيق النفس والربو وأوجاع الصدر وتنقية القصبة وينفع الكبد والطحال والاستسقاء واليرقان والبواسير وعرق النسا والقروح الغائرة ويخرج الديدان ويدر الحيض ويفتح السدد».

وجاء في كتاب «الأدوية المفردة» «للسلطان الأشرف يوسف بن على» عن السوسن ما يلي:

«السوسن ضرب من الرياحين وإذا سحق أصله وجفف فهو دواء ينجح في إدمال جميع القروح ويزيل الكلف والنمش ويغسل به الوجه فيصقله وزهر السوسن إذا شرب نفع من نهش الهوام ويصلح للسعال ورطوبة الصدر».




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.