أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
4162
التاريخ: 3-1-2016
2503
التاريخ: 6-1-2016
8411
التاريخ: 8-1-2016
9021
|
وتغطي هذه المياه جميع المسطحات المائية المالحة في البحار والمحيطات وبعض البحيرات المالحة في اليابس وبحر قزوين وبحر ،آرال وبحيرة بلكاش. وقد توفرت فيها عدة سمات طبيعية جعلتها بيئة ملائمة لنمو وتكاثر أنواع مختلفة من الأحياء المائية. ومن أهم هذه السمات الطبيعية هي:
أ -الملوحة.
ب ـ نفاذية الضوء.
ج ـ السعة الحرارية الكبيرة للمياه.
- C عدم تجمدها في قيعان البحار والمحيطات.
أ- الملوحة:
تمثل الأملاح المذابة في مياه البحار والمحيطات والبحيرات السبب الرئيس في ظهور ما يسمى ملوحة البحر. وتقاس هذه الملوحة بعدد الغرامات في ليتر واحد من الماء البحري. ويشكل ملح الطعام معظم تلك الأملاح، حيث يقدر ما يحتويه ليتر واحد من مياه البحر بنحو 27.2 غم بوجه عام. بالإضافة إلى أملاح أخرى مثل سلفات البوتاسيوم، وسلفات المغنيسيوم وكلوريد المغنيسيوم. بالإضافة إلى احتوائها على جميع العناصر المعروفة على مسطح الأرض تقريباً، كالذهب والبلاتين والحديد والنحاس والفوسفور والراديوم وغيرها. هذا بالإضافة إلى الغازات الأخرى الذائبة في تلك المياه البحرية، والبحيرية مثل غازالأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون والأرغون والهيليوم والنيون. وما من شك في أن توافر هذه الأملاح والعناصر والغازات الذائبة بالمياه البحرية، هي مواد ضرورية ولازمة لتغذية وتنفس الأحياء النباتية والحيوانية جميعها .
ب ـ نفاذية الضوء:
يعتبر الضوء عنصراً هاماً جداً للأحياء المائية، سواء كانت أحياء نباتية أم حيوانية. حيث لا يمكن للأحياء النباتية خاصة، القيام بعملية التمثيل الغذائي فيها إلا بواسطته. وتتصف مياه البحار والمحيطات بوجه عام، بأنها شفافة تسمح لضوء الشمس باختراقها. حيث يتفاوت هذا الاختراق حسب الأعماق من الشاطئ حتى أعالي البحار الطليقة.
ج ـ السعة الحرارية الكبيرة للمياه:
لقد كان لهذه الميزة الطبيعية أهمية كبيرة للكائنات الحية، سواء في المسطحات المائية أو اليابس. فمن المعروف عن المياه أنها تمتص الحرارة ببطء وتفقدها ببطء أيضاً، وعليه ، كانت هذه المساحات المائية في البحار والمحيطات والبحيرات بمثابة عامل منظم لدرجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية. ومن هنا نرى أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذه المسطحات المائية التي تغطي ما نسبته 71% من سطح كرتنا الأرضية الحيوية لتوازن بين حرارة اليابس والماء، وتجعل الحياة البشرية ممكنة على سطح هذا الكوكب. إذ أن التباين الحراري على سطح اليابس يصل إلى مدى واسع ، حيث ترتفع درجة الحرارة النحو 57 درجة مئوية فوق الصفر المئوي. كما حدث في بلدة العزيزية في الصحراء الليبية صيفاً. وتهبط إلى نحو 70 درجة مئوية تحت الصفر، كما يحدث في مدينة ياقوتيا الروسية في شرق سيبيريا شتاء. أما في المسطحات المائية فإن هذا المدى الحراري الكبير غير موجود لحسن الحظ إذ يتراوح التفاوت الحراري فيه بين ناقص درجتين مئوتين تحت الصفر، ونحو 30 درجة مئوية فوق الصفر .
لقد استفاد سطح الأرض من هذه الصفة، فكانت البحار والمحيطات من العوامل الجغرافية، التي لها فاعليتها في خصائص المناخ. فلولا هذه الميزة لتعرضت أرضنا الجميلة إلى تباين حراري كبير من نهايات حرارية صغرى إلى نهايات حرارية عظمى بين فصلي الشتاء والصيف، وبين الليل والنهار. ولأصبحت في مناخها شبيهة بالمناخ على سطح القمر، ومن ثم تصبح الحياة النباتية والحيوانية، وبالتالي الإنسانية معدومة تماماً على سطح هذا الكوكب الحيوي المعطاء.
د- عدم تجمد مياه قيعان البحار والمحيطات:
لقد توصلت الدراسات العلمية لطبيعة المياه في البحار والمحيطات، على أنها لا تتجمد في القيعان، الأمر الذي جعلها بيئة مائية مناسبة؛ لكي تعيش فيها الأحياء النباتية والحيوانية كالعوالق والأسماك الصغيرة والكبيرة،الكثير من مثل الدلافين والحيتان وأسماك القرش وأبقار البحر و خراف البحر وخنازير البحر والزواحف وغيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(141) Encyclopedia Britanica, Vol.13, P.108, 3C. 181 سم
د. زين الدين مقصود مرجع سابق. (142)
(144) Sverdrup, H.V. and Others, The oceans-Their Physics Chemistry and General Biology, Prentice Hall, Inc. U.S.A, 1974, PP.13-22
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|