مقدمة في الكيمياء الاشعاعية Introduction to Radiation Chemistry |
324
09:14 صباحاً
التاريخ: 2024-08-07
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
1890
التاريخ: 2024-04-20
533
التاريخ: 24-3-2016
2258
التاريخ: 29-12-2016
1890
|
تتضمن الكيمياء الاشعاعية دراسة التغيرات الفيزيائية والكيميائية والبايوكيميائية الناتجة من جراء امتصاص المادة للاشعة المؤينة (Ionizing Radiation) والمصطلح الاخير لا يتضمن الاشعة الكهرومغناطيسية ذات الطاقة العالية فحسب مثل اشعة اكس واشعة كاما (X-ray and g-ray) بل يتضمن كذلك الجسيمات المشحونة ذات الطاقة العالية مثل الالكترونات والبروتونات والديوترونات والترايتونات وجسيمات الفا وجسيمات بيتا والايونات الثقيلة المعجلة وشظايا الانشطار فضلا عن النيوترونات.(1)
بدأت دراسة الكيمياء الاشعاعية بعد دراسة تأثير اشعة اكس على المستحلبات الفوتوغرافية واسودادها من قبل الباحث (Roentgen) في سنة 1895م وتمت دراسة تأثير النشاط الاشعاعي الطبيعي على المستحلبات الفوتوغرافية على يد الباحث (Beequerel) في سنة 1896، ان اكتشاف عنصري الراديوم والبولونيوم المشعين وعزلهما من قبل
(Mme-Curie) ادى إلى توسع دراسة تأثيرات الاشعاعات على التغيرات الكيميائية وكانت اولى الفحوصات التي اجريت ضمن هذه الدراسة هي تفكك الماء الحاوي على املاح الراديوم من قبل (Debierne)، وعلى المركبات العضوية من قبل (Kailan)، وعلى الغازات من قبل (Linde)، وتأثير الاشعة على البلمرة من قبل (Mund)، وعلى المحاليل المائية من قبل (Fricke) وبسبب ملاحظة تكوين الايونات في الغازات المعرضة للاشعة المؤينة فقد اقترح بأن التأثيرات الكيميائية تنتج من تفاعلات هذه الايونات.(4،3،2)
وعند انشاء اول مفاعل نووي في شيكاغو خلال الحرب العالمية الثانية توجهت الانظار نحو الدراسة في مجال الكيمياء الاشعاعية واكد تطور المفاعل الاحتياج إلى معلومات عن تفاعل الاشعاع مع اصناف مختلفة من المواد وبقيت الدراسات في هذا المجال محدودة حتى سنة 1942م لتزداد الحاجة بعد ذلك إلى هذا الفرع من فروع الكيمياء، ومنذ ذلك الوقت امكن التفريق بين الكيمياء الاشعاعية وكيمياء العناصر المشعة.(5)
وفي سنة 1952م تمكن الباحثان (Collison and Dainton) من اعطاء مفهوم عن جذور الهيدروكسيل الحرة بوصفها ناتجة من التحلل الاشعاعي للماء من خلال تفاعلات الاكسدة للمواد المذابة التي تؤدي إلى بلمرة اكريل امايد، وتمكن الباحث (Sworki) في سنة 1955م من دراسة تكوين بيروكسيد الهيدروجين من خلال قياس ناتج بيروكسيد الهيدروجين في المحاليل الحامضية المشبعة بالهواء بدلالة تركيز البروميد، وفي سنة 1957 م قام الباحث (Sowden) بدراسة تأثير النترات على انتاج جزيئات الهيدروجين وفي سنة 1972م درس المركب الوسطي C6H6OH باستخدام التشعيع النبضي للبنزين.(7،6)
ولقد توالت الابحاث في الكيمياء الاشعاعية إذ بينت الدراسات عددا هائلا وكبيرا من المعلومات والحقائق التجريبية خلال العقود الاخيرة، ولقد اصبحت الكيمياء الاشعاعية في الوقت الحاضر موضوعا شاملا يتضمن مساحات كبيرة في مجال الدراسات والبحوث العلمية.(7)
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|