أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2021
2535
التاريخ: 2024-08-21
242
التاريخ: 25-1-2023
1237
التاريخ: 2024-08-22
270
|
إذا كان علم البحار والمحيطات يهتم بدراسة المسطحات المائية الواسعة والعمقية للمياه المالحة، فإن علم مياه اليابسة inland Water يركز على دراسة المياه في كل من الأنهار والبحيرات والمستنقعات والجموديات. ولا شك أن المياه العذبة لا تشكل إلا جزءاً يسيراً من جملة الغلاف المائي، الذي يغطي سطح الأرض. فعلى سبيل المقارنة نذكر أن حجم المياه في البحار والمحيطات يشكل 1370 مليون كلم 3. أما حجم المياه العذبة داخل اليابسة فيقدر بنحو 751.2 ألف كم مكعب، وأكثرها فيتركز في البحيرات. أما ما يوجد في أودية الأنهار فلا يزيد عن 1200كم. وقد سبق وأن ذكرنا الفارق الهائل بين المياه المالحة والعذبة من حيث المساحة والكمية بينهما.
وعند المقارنة بين المياه العذبة والمياه المالحة كبيئتين مختلفتين للأحياء الحيوانية والنباتية فإننا نلاحظ الخصائص التالية:
1- تشكل مياه البحار والمحيطات بيئات عضوية ذات نظام ثابت قليل التغيير. بينما تظهر الفروق والتباينات الكبيرة في السمات والخصائص الكيماوية والفيزيائية للمياه العذبة. وهذا يجعل تأثير العوامل الجغرافية واسعاً في تباين الأنواع العضوية النباتية والحيوانية فيها.
2- يظهر أن لعامل درجة الملوحة وتنوع الأملاح دوراً فعالاً في مدى توافر الأحياء النباتية من البلانكتونات والعوالق الحيوانية، وتنوعها في بيئة المياه العلية.
3ـ ونتيجة لتأثير عامل الملوحة وتباينها، فقد أصبح المجتمع العضوي في بيئة المياه العذبة قليل التنوع وكثير العدد.
ويمكن أن نميز في بيئة المياه العذبة نوعين مختلفين من البيئات، وهما:
أ- بيئة المياه الراكدة وتشمل البحيرات والبرك والمستنقعات والأحواض.
ب ـ بيئة المياه الجارية: وتشمل جميع مياه الأنهار والجداول والغدران والجداول المائية الصغيرة التي ترفد الأنهار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(166) ـ د. آنها شاهر جمال: علم المناخ والمياء، ج 2، علم المياه، مطبعة الإحسان، دمشق، سوريا، 1978، ص 11-26
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|