المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سلمة بن كلثم الكوفي.
13-11-2017
static (adj.)
2023-11-21
أنظمة الاتصال غير الرسمية
27-4-2016
عقوبة جريمة السرقة في التشريع العراقي
2024-10-01
تصنيف الفطريات تبعا لطريقة حصولها على الغذاء
23-6-2016
معدل ثقل (ترسب) كريات الدم الحمر ESR
19-8-2020


معبد القرنة.  
  
398   08:14 مساءً   التاريخ: 2024-08-06
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 353 ــ 356.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تكلمنا فيما سبق عن تاريخ هذا المعبد الذي تركه «سيتي» قبل أن يتمه، وقد حدثنا «رعمسيس الثاني» نفسه عن إتمامه له، غير أنه عندما قص علينا ذلك في نقش الإهداء قد غطى على ما قام به والده فيه، فاستمع لما يقوله في هذا الصدد:

لقد أقامه بمثابة أثره لوالده «آمون رع» ملك الآلهة، وسيد السماء، وحاكم «طيبة»، فقد أصلح بيت والده الملك «سيتي الأول» المرحوم. تأمل! لقد ذهب إلى مثواه، ورُفع إلى السماء، في حين كان البناء لا يزال جاريًا في بيته هذا، وكانت أبوابه مخرَّبة في محاطها، وكل جدرانه من الحجر واللبن، ولم ينجز فيه عمل كتابة ولا صور. وعندئذ أمر ابنه رب الأرضين «رعمسيس الثاني» بإقامة الأعمال في بيته لملايين السنين قبالة «الكرنك»، وبنحت صورته التي تبقى في بيته مغشاة بالسام؛ عندما يقلع الإله بشخصه في «عيد الوادي» ليأوي إلى بيته بوصفه أول الملوك.

نطق الآلهة والإلهات الذين في الأرض الشمالية، لابنهم الملك «رعمسيس الثاني» معطي الحياة:

لقد أتينا إليك وأذرعتنا تحمل القربان مموَّنة بالزاد والطعام، وقد جمعنا لك كل شيء مستطاب مما تخرجه الأرض لأجل أن تجعل بيت والدك في عيد، وبما أنك ابنه المحبوب فإنك إذن مثل «حور» حامي والده تأخذ وراثة الأرضين، فما أبرَّ الابن الذي يصلح ما خرب! لقد أقمت بيت والدك وأنجزت عمله، ولقد سويت صورته لأجل … من الذهب، وعندك … قربات مقدسة … وعندي … ما فعلته ثانية لبيت والدك، ومنحته حياة رضية، وبقدر ما يكون الابن بارًّا كنت كذلك(1).

 

شكل 1: منظر موقعة قادش كما صوِّر على جدار البوابة الثانية لمعبد الرمسيوم.

 

وكذلك نجد الإهداء التالي:

لقد أقامه «رعمسيس» الثاني بمثابة أثره لوالده «آمون رع» رب طيبة، والمشرف على «الكرنك» مصلحًا بيت والده الملك «سيتي الأول» … فأقاموا كل جدرانه من … حجر، ولم يكن قد تم فيه عمل ولا نقش، ولا نحت (2) ...

ولدينا إهداء آخر وهو:

لقد أقامه «رعمسيس الثاني» بمثابة أثره لوالده «آمون رع» مصلحًا له بيت والده الملك «سيتي الأول». تأمل إنه في السماء … وأبوابه من خشب الأرز الحقيقية، محوَّط بجدران من اللبن، وممكن للأبد، وهو الذي عمله له ابن «رع» «رعمسيس محبوب آمون» (3).

وقد ذكرنا من قبل أن «رعمسيس الثاني» قد أعد هذا المعبد ليكون مكان تقديس لجده «رعمسيس الأول»، وهاك النقوش الدالة على ذلك:

لقد أقامه بمثابة أثره لجده الطيب «رعمسيس الأول» صادق القول (المرحوم) (4).

وجاء في نقش آخر:

تجديد الآثار التي أقامها «رعمسيس الثاني» لوالد والده الإله الطيب «رعمسيس الأول» في معبد والده رب الأرضين «سيتي الأول».

وجاء في نقش ثالث:

لقد أقامه «رعمسيس الثاني» بمثابة أثره لوالده الإله الطيب «من بحتي رع» (رعمسيس الأول)، فأقام له بيتًا لملايين السنين على الشاطئ الغربي من طيبة من الحجر الرملي الأبيض؛ حيث يثوي «آمون» مثل «رع» في أفق السماء (5). على أننا من جهة أخرى نجد أن «رعمسيس الثاني» قد أضاف سلسلة إهداءات باسمه هو، فأصبح بذلك هذا المعبد مكانًا لإقامة شعائر الملوك الثلاثة «رعمسيس الأول»، «سيتي الأول»، «رعمسيس الثاني»، وهاك نص الإهداء الذي نقشه «رعمسيس» لنفسه: «لقد أقامه «رعمسيس» بمثابة أثره لوالده لأجل والده «آمون» رب طيبة مقيمًا له بيتًا لملايين السنين في غربي «طيبة» من الحجر الرملي الأبيض، وأبوابه من الأرز الحقيقي، وهو الذي أقامه له ابن «رع» «رعمسيس» محبوب «آمون» معطي الحياة مثل «رع»، وقد عمل له قاعة فسيحة للظهور أمام بيته العظيم، وهي مكان للظهور لأجل رب الآلهة في «عيد الوادي« (6).

..............................................

1- راجع: Deverid. Biblioth. Egypt. IV, 292-3; Champ. Notices I, 694; Brugsch. Recueil de Mon. 513; L. D. III 152, A., Br. A. R. III § 516 ff.

2- راجع: Piehl Inscrip. I, 145 A. f..

3- راجع: Champ. Ibid. I 296; L. D. III 152 b.

4- راجع: Champ. Ibid. I, 307. 704; L. D. III, 152 G; Br. A. R. III § 521.

5- راجع: Champ. Ibid. I, 705; Br. A. R. Ibid.

6- راجع: Mariette Abydos I, 1, Sculptures II-XX.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).