المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عجائب ماصة الشرب
2024-01-06
أصل حجّية الاقرار القضائي
27-2-2017
الجهل غير جائز على النبي (صلى الله عليه واله).
7-4-2022
موت أبى جعفر المنصور واستخلاف المهدي
5-7-2017
الفرق بين الرأي العام والسخط العام والاتجاه العام
2023-05-03
(Lipoteichoic Acid ( LTA
5-12-2018


ماعت نفرو رع.  
  
472   05:55 مساءً   التاريخ: 2024-07-31
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 314 ــ 318.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

قد دعيت بلقب ملكة، وهي التي كانت في الأصل تسمى بنت ملك «خيتا»، وكما جاء على لوحة «بو سمبل» المؤرخة بالسنة الخامسة والثلاثين، وهي التي تشير إلى وصول الخيتيين بهداياهم، وفي مقدمتهم الأميرة، وهذه اللوحة تبرز بنوع خاص الصيغة المدهشة التي صيغ بها هذا التحالف، ويلاحظ في الفقرة الثانية التي جاءت في الوصف الشعري لمدينة «رعمسيس» أن ملك «خيتا» قد كتب إلى أمير «قدي» يدعوه للرحيل إلى مصر؛ ليكسب عطف الفرعون؛ لأن إلههما «ستخ» أبى قبول قربانهم؛ فحرمهم ما هو ضروري لهم؛ وهو الغيث، «والإله لم يتقبل قربان «خيتا»، وهذه بدورها لم ترَ بعد الماء.» وهذه الظاهرة نجدها ثانية الآن في فقرة من فقرات لوحة الزواج ذُكرت بصفة قاطعة في متن الكرنك (A. 31 = K. 24)، «والإله «ستخ» غاضب علينا، والسماء لم تعد تهب ماء أمامنا.» وهذه الصيغة الخاصة بالإله سيد العناصر، وبنوع خاص عنصر الغيث لا تقتصر على الإله «ستخ» المصري وحسب، بل هي كذلك من خواص الإله «بعل»، وآلهة أخرى أسيوية كثيرة، ويرجع الفضل إلى «ستخ» في أن «رعمسيس» كان قادرًا على أمر الغيث والثلج بالوقوف. أما موضوع المعجزة الجوية التي نُسبت إلى «رعمسيس» و«ستخ»، فإنها تفسر بدون شك بظاهرة رجوع الحرارة المؤقتة في وسط فصل الشتاء، وهذه الظاهرة يطلق عليها عند الأوروبيين «صيف القديس مارتن»، غير أن متن هذه القصيدة يشير إلى حادث آخر سنشرحه فيما يلي:

زيارة ملك خيتا لمصر عند تولي رعمسيس الملك

والظاهر أنه حدثت زيارة قام بها ملك «خيتا» إلى أرض الكنانة، وكانت هذه الزيارة مفخرة ﻟ «رعمسيس» يتحدث بها على آثاره، كما كانت الحال في عهد «تحتمس الثالث» وأخلافه، غير أننا لم نعثر حتى الآن على المتن الدال على ذلك في النقوش المصرية التي على جدران المعابد، بل وجدنا إشارة إليها على بردية (1)، ولا بد أن مثل هذه الزيارة كان قد سبقها محادثات ورسائل، كما نجد أمثال ذلك في خطابات «تل العمارنة»، والمتن الذي لدينا وُضع في صورة شعرية جاء فيه: «إن ملك «خيتا» قد طلب إلى أمير «قدي» الذهاب لزيارة فرعون مصر «رعمسيس الثاني»»، فاستمع إلى ما جاء في هذه القصيدة:

أعد نفسك للرحيل إلى مصر

لنستطيع أن نقول: إن أمر الإله ينفذ

ودعنا نفاتح «رعمسيس الثاني» له الحياة والفلاح والصحة

لأنه يمنح النفس من يريد

وكل بلاد توضع تحت تصرفه

فالخيتا تحت سلطانه وحده

وإذا لم يقبل الإله قربانه

فإنها لن ترى الغيث

لأنه في سلطة «رعمسيس الثاني» (له الحياة والفلاح والصحة)

الثور المحب الشجاعة.

وقد ظل سبب هذه الزيارة والغرض منها مجهولًا، وظن بعض الباحثين أن مثل هذا الشعر لا يخرج عن نسج الخيال الذي حاكه أحد شعراء البلاط، كما نشاهد ذلك في شعراء الشرق عامة، ولكن البحوث الحديثة قد أظهرت أن ملك «خيتا» قد تقابل مع ملك «مصر» قبل موقعة «قادش»، وقد بحث الأثري «كافنياك» هذا الموضوع على ضوء وثيقة من الوثائق التي حللها الأستاذ «سومرُّ« (2) في كتابه الأخير، وقبل أن نبحث هذا الموضوع نعيد إلى ذاكرة القارئ شيئًا مما مضى لربط الحوادث بعضها ببعض، فقد كانت مصر حتى بداية حكم «أمنحتب الثالث»؛ أي قبل عام 1400ق.م لم يكن لديها ما يشغل بالها كثيرًا من جهة بلاد «خيتا» على وجه عام، غير أن العلاقات بين البلدين بدأت تأخذ شكلًا جديًّا عندما أخذت بلاد «خيتا» تنتعش ثانية على مسرح التاريخ، وتهدد كيان دولة «متني»، ومع ذلك بقيت العلاقات بين «مصر» و«خيتا» سليمة محترمة حتى تولى «أمنحتب الثالث» الملك؛ أي حوالي عام 1382ق.م. وقد بدأت تلك العلاقات تسوء عندما أخذ «شوبيليوليوما» يزحف بجيوشه في «سوريا» الشمالية، وقد بدأ أول تصادم حربي بين البلدين في نهاية حكم هذا العاهل؛ أي حوالي نحو 1355ق.م كما سبق (راجع ج5). وفي عهد «مورسيل» ملك «خيتا» (حوالي 1350–1320ق.م) نعلم أن المناوشات التي كانت بين البلدين لم تزَل في بدايتها، وفي السنتين السادسة والسابعة من حكم هذا العاهل تدخلت مصر بقوتها المسلحة بسبب الاضطرابات التي كانت قائمة في «سوريا» الشمالية، وتحدثنا النقوش أن جنود الفرعون قد انسحبوا أمام قواد «خيتا» المظفرين. وفي السنة التاسعة من حكم هذا العاهل كذلك نقرأ عن اضطرابات قامت في «نوخاشي» و«قادش» (كنزا)، ومع أن اسم مصر لم يُذكر صراحة في هذه الاضطرابات، فإنه يستغرب ألا تكون مصر هي المحرِّضة للثوار من وراء ستار (3). والواقع أنه عثر على أشكال جنود من أهل الشمال في مناظر مقبرة «حور محب «(4)، وعلى وجه عام يظهر أن مصر لم تكن قد فقدت سيادتها في «فلسطين» إلا عند نهاية حكم «حور محب «. أما باقي مدة حكم «مورسيل» فليس فيه ما يخص موضوعنا، ومن الجائز أنه قد عُقدت معاهدة بين الفرعون «حور محب» و«مورسيل «. ولكن في بداية عهد الفرعون «سيتي الأول» (حوالي 1321–1302ق.م) حدث تصادم بين الدولتين، وقد افتخر «سيتي» في نقوشه أنه قهر «خيتا»، كما فصلنا القول في ذلك من قبل؛ ولذلك ظن بعض المؤرخين أن المعاهدة لم توقع بين «حور محب» و«مورسيل»، بل بين «سيتي» وملك «خيتا»، ونحن نعلم السبب الذي دعا إلى هذا الزعم، فقد جاء في المعاهدة التي عُقدت بين «رعمسيس الثاني» و«خاتوسيل» (حوالي عام 1280) إشارة إلى معاهدتين سابقتين، كما ذكرنا آنفًا، واحدة منهما قديمة جدًّا من عهد الملك «شوبيليوليوما»، والثانية من عهد والدي «مواتالو» كما يقول «خاتوسيل»، ونعلم أن والد «خاتوسيل» هو «مورسيل»، أمَّا «مواتالو» فكان أخاه، وعلى أية حال فلا بد أنه توجد هنا غلطة كما ذكرنا آنفًا، فإما أن يكون «خاتوسيل» قد استعمل التعبير «والدي» بالمعنى الذي يستعمله غالبًا ملوك الشرق «سلفي»، أو أن الكاتب المصري قد كتب «مواتالو» بدلًا من «مورسيل»، وعلى أية حال توجد فترة سلام بعد حكم «شوبيليوليوما» بين «مصر» و«خيتا»، ولكن هل نضع تلك الفترة بعد معاهدة أبرمت بين «مورسيل» و«حور محب» أم قبل حملة «سيتي الأول» على بلاد «خيتا»، أو بعد انتهاء هذه الحملة بمعاهدة أبرمت بين «مورسيل» أو «مواتالو»، وبين «سيتي الأول«(5)، وقد تناول الأستاذ «زيته» هذا الموضوع بالبحث، وفضل النظرية الثانية (6). فقد أثبت أن القصيدة التي ذكرناها فيما سلف، وهي التي جاء فيها: مشروع زيارة ملك «خيتا» لمصر لا علاقة لها بزواج «رعمسيس الثاني»، بل يعزوها إلى بداية حكم هذا الفرعون (حوالي عام 1302ق.م) وسواء أكانت هذه الزيارة قد تمت أم بقيت مجرد مشروع يراد تنفيذه، أو أن هذا المشروع نفسه لم يفكر فيه إلا في مخيلة الشاعر المصري، فإن القصيدة تدل على العلاقات الودية بين المصريين وأهل «خيتا» عندما اعتلى «رعمسيس الثاني» عرش الملك، وفي اعتقادي أنه يجب أن يكون ذلك هو موضوع الوثيقة التي حللها الأستاذ «سومر»، فقد جاء ذكر رحلة قام بها ملك «خيتا» إلى «مصر» مرات عدة، ويقول «سومر»: إنه لم يتردد أحد قبل ما كتبه الأستاذ «زيته» من ملاحظات في أن يربط هذا المتن بالرحلة الشهيرة التي قام بها ملك «خيتا» إلى مصر من أجل زواج ابنته «مات نفرو رع» من «رعمسيس الثاني»، وفي مقدورنا الآن أن نحدد لهذا الحادث تاريخًا أقدم من تاريخ رحلة الزواج، وذلك أننا نجد في هذه الوثيقة التي فحصها «سومر» إشارات تشير بوضوح إلى عهد «مواتالو»؛ إذ نعلم أن ملك «خيتا» المجهول اسمه الذي كتب الوثيقة بعد أن قال إنه لا يسكن العاصمة «خاتوشا»، قال إنه ولَّى وجهه شطر مصر، ثم قال: «وفي السنة المقبلة نقلت أشياء ثمينة من «خاتوشا».» وبعد عدة أسطر تتحدث الوثيقة عن بلدة «داتاشاش» في فقرة ممزقة (7).  ونعلم من ترجمة «خاتوسيل» لنفسه أن «مواتالو» هجر «خاتوشا» التي كان مهددة بغزو «جاسجاس» (حوالي 1320–1310ق.م) وحمل معه آلهته إلى البلاد المنخفضة في مدينة «داتاشاش»، وقد بقيت عاصمة الملك مدة نهاية حكم «مواتالو»، ثم في عهد ابنه «أوهي تشوب»، وحتى بداية عهد «خاتوسيل «. والمعلومات التي جاءت في الخطاب (أو الوثيقة) الذي نحن بصدده تشير إلى هذه الفترة؛ ولذلك فإن الهدايا الخاصة التي حملت إلى الفرعون — وهي التي ورد ذكرها في هذا الخطاب بجانب هدايا ملوك «أهيفا» — لا بد كانت أرسلت ﻟ «رعمسيس» بمناسبة توليه العرش (8)،ويوجد في المجلد الأخير من (K. U. B.) قطعة صغيرة خاصة جاء فيها ذكر «بيامارادو» و«أهيفا» مما يدل على السنين الأولى من حكم الملك «مواتالو«(9)، وقد جاء ذكر مصر في هذه القطعة أيضًا. ومهما يكن من أمر فإن «مواتالو» قد قام برحلة إلى «مصر» (حوالي عام 1302)، ولا نعلم إذا كانت هذه الرحلة قاصرة على محادثة بينه وبين «رعمسيس الثاني» جرت على شواطئ النيل، أم كانت في «فلسطين» وحسب، ونحن من جانبنا نعلم السبب الذي من أجله لم تبقَ العلاقات طيبة بين البلدين؛ إذ قام سكان «آمور» بثورة نقضوا بها ولاءهم لبلاد «خيتا»، وولوا وجوههم شطر مصر، وقد كان من جراء ذلك حملة «رعمسيس الثاني» في السنة الخامسة، والقتال الذي وقع في «قادش» (حوالي عام 1297ق.م) كما فصلنا القول في ذلك.

.........................................

1- راجع: Papyrus Anastasi II, pl. II, 1–5; Ibid IV, pl. VI, 7–10.

2- راجع: Sommer, Die Ahhijava Urkunden. C IV, p. 242.

3- راجع: Cavaignac. Subbilulima, et Son Temps p. 72 ff..

4- راجع:  Rev. D’Assyr (1929) p. 168 ff..

5- راجع: Maspero Hist. Anc. II, p. 372.

6- راجع: Sethe. Deutsche Literaturz., (1926), p. 1873 ff..

7- راجع: Keilschr. a. Boghazkoi II, V, I, 9-10, I. 20.

8- راجع: Keilschr. a Boghazkoi II, II, V, I, 13.

9- راجع: Keilschrift Urk. a. Boghazkoi XXVI, 76.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).