المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18577 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الصفة الإجرائية
2025-03-19
Differential Treatment of Mismatches
2025-03-19
Persian (Farsi)–English
2025-03-19
تحويل ألفا - كيتوكلوتاريت إلى سكسنيل نشط
2025-03-19
نقل الالديهايد الفعال
2025-03-19
Portuguese–English
2025-03-19

Knot Sum
16-6-2021
Vertex-Transitive Graph
29-4-2022
طريقة الوفاء بالشيك الإلكتروني
7-1-2022
الوصف النباتي للذرة البيضاء
4-4-2016
Is there an infrared counterpart of Sgr A∗?
5-2-2017
الصداقة تهزم المال
2025-02-11


{فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}  
  
824   11:07 صباحاً   التاريخ: 2024-07-27
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص526
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [إبراهيم: 4]

قَولُهُ تعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ} أَي: بِلُغَةِ قَومِهِ الَّذِي هُوَ مِنهُم، وَبُعِثَ فِيهِم: {لِيُبَيِّنَ لَـهُمْ} مَا أُمِرُوا بِهِ فَتَفقَهُوهُ عَنهُ بِيُسرٍ وَسُرعَةٍ، ثُمَّ يَنقُلُوهُ وَيُتَرجِمُوهُ لِغَيرَهُم، فَإِنَّهُم أَدنَى النَّاسِ إِلَيهِ بِأَن يَدعُوهُم، وَأَحَقُّ بِأَن يُنذِرَهُم [1].

{فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} وَهوَ مِثلَ قَولِهِ: {فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ} [2] لأَنَّهُ سُبحَانَهُ لَا يُضِلُّ إِلَّا مَن يَعلَم أَنَّهُ لَن يُؤمِنَ بِکتَابِه وَنَبِيَّهُ، وَدَلَائلَهُ الوَاضِحَةُ بِلسَانِ العُلَمَاءِ وَالمُهتَدِينَ، وَلَا يَهدِي إِلَّا مَن يَعلَم أَنَّه مُؤمِنٌ [3] يُؤثِّرُ في قَلبِه آيَاتُ کِتَابِ وَأَحَادِيثِ نَبِيِّهِ(صلى الله عليه واله وسلم) وَأَولِيَاءُ نَبِيِّهِ صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَيهِم.

وَالمُرَادُ بِالإِضلَالِ: التَّخلِيَةُ، وَمَنعُ الألطَافِ، وَالمُرَادُ بِالهِدَايَةِ: التَّوفِيقُ وَاللُّطفُ، کِنَايَةٌ عَن الکُفرِ وَالإِيمَانِ: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْـحَكِيمُ} [4].

 

 

 


[1] تفسير البيضاوي: 3/337.

[2] التغابن: 2/274.

[3] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/367.

[4] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/273.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .