المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13367 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ذكر ما يوصل به الذي
2024-09-07
قَلَّ وأقلّ
2024-09-07
ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام
2024-09-07
ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
2024-09-07
ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
حروف المعاني/ ما جاء على أربعة أحرف
2024-09-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


توزيع النباتات في الحديقة  
  
329   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-07-26
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 869-877
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

توزيع النباتات في الحديقة

الأسيجة: (Hedges)

أن إنشاء السور أو السياج حول الحديقة يمكن أن يكون سوراً من المباني أو الخشب أو السلك الشائك أو سوراً نباتياً.

تلعب الأسوار النباتية دوراً كبيراً في الحدائق سواء للفصل أو التحديد أو تقسيم المساحات المختلفة في الحديقة، ومن هذه الأسيجة الطبيعي النمو أو المقصوص، والأسيجة المقصوصة تكون في العادة من الشجيرات التي تتحمل القص والتشكيل.

تلعب طريقة قص السور النباتي دوراً كبيراً لإظهار جمال التنسيق فيقسم في بعض الأجزاء إلى مساحات متماسكة متصلة وأخرى متقطعة، وقد يكون القص مستقيما أو متدرجاً.

تحيط الأسيجة بحدود الحدائق وعلى حواف المشايات وعند زراعة الأساس حول المباني، كما تحيط بالمسطح الأخضر ليظهر اتساع التصميم.

عند زراعتها يجب مراعاة اللون وتناسبه مع ما يحيط به من عناصر أخرى، كما أن النباتات تقص في السنة الأولى من الزراعة على ارتفاع حوالي 50 سم لكي تنمو الأفرع الجانبية وتتفرع من القاعدة ثم يبدأ التشكيل في السنة الثانية ويستمر قص الجوانب إلى السمك المطلوب وقص القمة على الارتفاع المطلوب ويسمى التقليم الأول بتقليم التربية والثاني بتقليم التشكيل.

وبعملية القص يمكن الوصول إلى ثلاثة أنواع من الأسيجة:

1 - أسيجة منخفضة (30-90 سم) وللإبقاء عليه فإن القص يكون ضرورياً، والشجيرات التي تستخدم تكون بطيئة النمو وتتحمل القص والتشكيل الجائر، ويستخدم هذا السور لتحديد أو كإطار أو لعمل حافة لمكان ما.

2 - أسيجة متوسطة (90-150 سم) وتضم مجموعة كثيرة من النباتات، وتستخدم الشجيرات متوسطة الارتفاع وكذلك للفصل وتقسيم المساحات وحول الأسوار النباتية.

3 - أسيجة عالية (120 - 240 سم) تستخدم لذلك الشجيرات المرتفعة كمنظر خلفي وتبدو كالأشجار الصغيرة، وهذه الأسيجة تسمح بدائرة الهواء وتأخذ مساحة أقل من الشجيرات الغير مقصوصة.

المجرات (الدواير) النباتية Herbacious Border

هي عبارة عن حوض طويل موازي لسور الحديقة ويحيط بها بالتالي من جميع جهاتها وقد ينقطع عند المشايات والطرق وقد يستمر، وتزرع به مجموع النباتات تختلف باختلاف عرض المجر، فإن كان عريضاً تزرع به أمام السياج مباشرة مجموعة من أشجار الزينة المزهرة أو الورقية، تليها مجموعة من الشجيرات ثم تزرع نباتات الأزهار أمام الشجيرات وإذا نقص عرض المجر يستغنى عن زراعة الأشجار، وإذا زاد نقصه يستغنى عن الشجيرات وتبقى الأزهار فقط.

يراعى في هذه المجرات ما يلي:

1 - ألا يقل عرضها عن 2 متر وأن يراعى توزيع النباتات فيه بحيث يكون مزهراً طول السنة مثل الجارونيا والجربيرا والسلفيا، أو يمكن جعله مزهراً طول العام بتبادل زراعة الحوليات الشتوية فيه مع الحوليات الصيفية، كما يمكن للأشجار والشجيرات أن وجدت أن تغطى هذه الحاجة الزهرية.

2 - أن تكون مجموعة النباتات المنزرعة به وفيرة الأزهار متنوعة في ألوانها وأشكالها، ويحسن زراعة الألوان القوية في الأماكن المشمسة والألوان الباهتة في المناطق المظللة، كما يراعى بالنسبة للمجرات التي يظللها المبنى معظم فترات اليوم أن تزرع بها مجموعات نباتية من التي تتحمل الظل.

أحواض الأزهار Flower Beds

وهي تزرع عادة على المسطحات فتكون بذلك بعيدة عن المجرات مع مراعاة أن يكون عددها على المسطح قليلاً حتى لا تزحم الحديقة فتظهر وكأنها أصغر من مساحتها الحقيقة، كما أن أحواض الزهور قد تزرع في مكان مستقل بالحديقة في أحواض مختلفة الأشكال وبينها مشايات فتصبح بذلك حديقة مستقلة للأزهار، ويراعى في أحواض الأزهار أن تكون في مكان مشمس معظم الوقت بقدر الإمكان.

وعند زراعتها على المسطحات يراعى ألا تكون حافتها الخارجية عند نهاية المسطح تماماً أي على الطرق فإن ذلك ليس من المناظر المرغوبة في الحديقة ولكن ينبغي أن تكون هناك مساحة من المسطح لا يقل عرضها عن 50 متر بين حافة الحوض والطريق، كما يراعى ألا تكون الأحواض ضيقة العرض فيكون منظرها رديئا، والحد الأدنى لعرض الحوض هو 70 سم، كما يراعى في توزيعها أن يتعامد محور الحوض مع خط النظر بنظام متناسق حتى لا يكون هناك خوضا خارجاً عن مألوف التنسيق، كما يراعي خاصة في الحدائق الهندسية أن تزرع الأحواض المتناظرة على المسطح والتي تجاور الطريق بنفس الأزهار ونفس الألوان وأن تكون أبعادها وأشكالها متساوية، وعملاً على حرية التنسيق فإن قاعدة الألوان هذه لا تشكل ضرورة حتمية فقد توزع الألوان على الأحواض كلها وأن تكون هناك ثمة قاعدة تؤدى إلى إحداث الجمال.

أحواض الزهور المبنية

وهي ليست ضرورية في جميع أنواع الحدائق، بل أن إنشائها يكون حسب الرغبة والإمكانيات المادية، وتكون على أشكال عديدة وموجودة في مواقع مختلفة فمنها ما يكون منشأ على سلم المنزل، ومنها ما يكون موجوداً بحديقة الأزهار المستقلة كنوع من التغيير، ومنها ما يكون على المسطح الأخضر نفسه، على أنه في جميع الحالات يجب أن يراعى عمل نظام لها جميعاً لكي تتخلص من ماء الري الزائد عن طريق تركيب ماسورة لها أسفل الأحواض، والأفضل أن ترص الأصص المربى بها النباتات في هذه الأحواض مع تغييرها دورياً.

المسطحات الخضراء

يتضح أهمية المسطحات الخضراء بالنسبة لتنسيق الحدائق فهي من أهم العناصر النباتية لأنها هي التي تكسب الحديقة اللون الأخضر وتعوض أي نقص يكون موجوداً في الأوجه المختلفة للحديقة، فبجانب أهميتها المناخية من ناحية تلطيف درجة حرارة الجو وتقليل التلوث فإنها تؤدى أغراضاً تخطيطية ووظيفية بالحديقة فهي التي تهيء المنظر الأمامي للنباتات الأخرى كالأشجار والشجيرات وأحواض الزهور والدواير العشبية، وهى التي بتغطيتها للمساحة تربط بين الأجزاء المختلفة للحديقة وتظهر دور المشايات والعناصر التنسيقية البنائية والفنية وهذا ما يؤدى بطبيعة الحال إلى الوحدة والترابط بين أجزاء الحديقة.

من أهداف المسطحات أيضاً هو إحاطة المنزل بمساحة خضراء وتهيئة جو هادئ ومريح للأسرة ولذلك يجب أن يكون متسعاً ومفتوحاً ومحاطا بالأشجار والشجيرات بدلا من أن يكون مجزءاً مقطعاً بأحواض الزهور والنباتات الفردية الشجرية والشجيرية المشايات وأماكن الدوران يجب أن تكون ملاصقة للمسطح، وتستخدم المسطحات أيضاً لتغطية الميول والمنحنيات الطبيعية مع ملاحظة جودة الصرف، كما تستخدم في الملاعب المختلفة مثل ملاعب كرة القدم والجولف ومضمار السباق الخيل والمطارات وملاعب الأطفال.

من مزايا المسطح الأخضر الجيد أن يكون معمراً جميل الخضرة قوى النمو سريع التغطية سهل الصيانة لجو المنطقة ونوع التربة وتحمله للقص.

يجب العناية بالمسطحات حتى تصبح زاهية اللون وذلك عن طريق الري والتسميد وممكن في أشهر الشتاء أن تحمل بنجيل حولي هو الجازون حتى يبدو المسطح جميلاً، وللمحافظة على المسطحات خاصة في الحدائق العامة يجب على المصمم أن يهتم بتوزيع العناصر والإركان المختلفة بالحديقة بطريقة متوازنة حتى لا يكثر الجمهور في ركن عن الآخر وربط هذه الأركان والعناصر بشبكة من الطرق والمشايات تكون في متناول الجمهور ليصل إلى غايته أو هدفه الذي يريد الوصول إليه، وفي هذه الحالة لا يدفع المواطنين للسير على المسطحات أو وضع أسلاكاً شائكة أو غير ذلك مما يفسد جمال التنسيق، ولكن يجب ملاحظة أن لا تكثر المشايات بدون داع وتؤدى إلى تقطيع المسطحات وتجزئتها مما يضر بالتصميم العام، كما يراعى تناسب لون وطبيعة مجموعها الخضري مع لون الأزهار وما يحيط بها من نباتات وعناصر أخرى.

مغطيات التربة

تضم مجموعة كبيرة من النباتات ومنها ما يتحمل الظل وممكن اختيار مجموعة كبيرة منها تنمو في مدى واسع من التي تتحمل الظل الثقيل إلى الشمس والضوء ومن التي تنمو في التربة الرملية الفقيرة إلى التربة الغنية.

وهي التي تزرع في الأماكن التي لا تصلح للمسطحات الخضراء كالأماكن الظليلة والميول والمدرجات والتربة الفقيرة.

وتزرع بكثرة في الأماكن التي بها درجة منخفضة من الرعاية كالأماكن المفتوحة بالمدن والجزر الوسيطة حيث أن هذه النباتات احتياجاتها قليلة، وبتشابكها وتغطيتها للمكان فإن نمو الحشائش تحتها يقل إلى درجة كبيرة وبالتالي تقل العمالة.

من مغطيات التربة ما هو مزهر فيضيف جمالاً إلى جمال الحديقة أو المكان، ومن مزاياها أيضاً أنه يمكن زراعتها في الأماكن الضيقة والمساحات التي لا يمكن استخدام ماكينات قص النجيل بها، وهى تؤدي وظيفة مشابهة لما تؤديه المسطحات الخضراء من توفير الخضرة مع التغطية وتوفير المنظر الأمامي لغيرها من النباتات، وعلاوة على ذلك الأزهار مثل أزهار Vinca minor وجمال الأوراق في الخريف مثل Euonymos spp وقوة النمو وجمال الملمس كما في .Cotoneaster Spp

أن مغطيات التربة تحل كثيراً من المشاكل في تنسيق الأماكن المفتوحة ويجب توفر عدة شروط في مغطى التربة الناجح وهي: -

1 - جمال المنظر والنمو الخضري.

2 - قوة النمو.

3- سرعة التغطية.

4- القدرة على منافسة الحشائش.

5 - المقاومة للآفات والأمراض.

6 - ملائمته لظروف المنطقة.

7 - سهولة الصيانة والرعاية.

الأشجار Trees

من أهم وظائفها أنها تخلق في الحديقة نوع من التباين نظراً لاختلاف ارتفاعاتها مما يساعد على إضافة بعد رأسي للحديقة، وهي قد تزرع أما في المجرات، أو تزرع في مجاميع على المسطحات أن كانت واسعة المساحة وعلى هذا فإنه يراعى في اختيار الأشجار أن يتناسب حجمها مع مساحة الحديقة، كذلك تفضل الأشجار الخيمية النمو (المنتشرة أفقيا) في الحدائق كبيرة المساحة، كما يجب ألا تكون زراعتها ملاصقة للمباني حتى لا تتلف جذورها وماء الري وأساسات المبنى نفسه، وحتى لا تدخل أفرعها من النوافذ.

يمكن تحديد أهميتها فيما يلي:

1- استعمالها للحصول على الظل وكمصدات للرياح أو كنماذج فردية أو نماذج مميزة للنوع أو الجنس أو كنماذج ذات صفات تصويرية خاصة.

2- تستخدم الأشجار المتهدله النمو في الحدائق المائية والطبيعية الطراز وعلى حواف الترع.

3- تستخدم لتنسيق الشوارع للتجميل وتوفير الظل.

4- تستخدم الأشجار المزهرة بكثرة في الحدائق مثل البوهينيا (خف الجمل) والبوانسيانا والجكرندا وغيرها ليعوض نقص الأزهار في الحديقة.

5- تحدث الأشجار بما معها من شجيرات تباينا في شكل الحديقة وتساعد على كسر خط الأفق.

6- تعمل الأشجار على إخفاء عيوب المباني ويتوقف ذلك على أبعاد واجهة المبنى.

7- تستخدم الأشجار في بعض الحدائق أيضا كمثبتات للتربة.

8- يستخدم بعضها كستائر نباتية.

 ما يجب مراعاته عند استخدام الأشجار في التنسيق

1- أن يتناسب حجمها مع مساحة الحديقة فلا تزرع أشجار ضخمة النمو كبيرة الحجم في حديقة صغيرة.

2- مراعاة الظروف البيئية وملاءمة الأشجار للحديقة.

3- عدم زراعة الأشجار ملاصقة للمبنى بل يجب أن تبعد عنه بما لا يقل عن 1,5 م حتى لا تؤثر عليه ويفصلها عنه طريق مرصوف.

4- أن يتناسب شكل الأشجار مع طراز المبنى فتختار الأشجار الخيمية أو النخيل إذا كان اللون داكن أو من الطوب الأحمر أو عربي الطراز ذو قباب.

5- في الأماكن التي بها أسلاك كهربائية هوائية ويراد زراعة الأشجار تحتها يجب اختيار الأشجار القصيرة ويفضل في هذه الحالة استخدام الشجيرات أو الأشجار القابلة للقص والتشكيل.

6- يراعى ترك المسافة المناسبة عند زراعة أشجار الشوارع حسب نوع الشجرة المستخدمة وعرض الشارع، كما يجب ملاحظة أن تاج الشجرة عند اكتمال نموها لا يضايق الطريق العام ولذلك تزرع الأشجار على مسافات من الرصيف حسب طبيعة نموها فيزداد هذا البعد عن الطريق أو الشارع في حالة الأشجار الضخمة والعكس.

7- في أشجار الشوارع يفضل الأشجار التي تتفرع بعد ارتفاع كاف ولا تستخدم الأشجار التي تعطى جذوراً هوائية كالتين البنغالي.

8- يلاحظ أن كثيراً من المجموع الخضري للأشجار يتلون في الخريف مما يعطى قيمة تنسيقية عالية في وقت تخلو فيه الحدائق من كثرة الأزهار ولهذا يتبارى مصممو الحدائق لتصميم حدائق كاملة تحتوي على النباتات ذات المجموع الخضري الذي يتلون في الخريف.

9- عند زراعة أشجار الظل يجب أن يقدر المكان المراد تظليله على مدار اليوم حتى لا يأتي الظل في وقت من الأوقات على مكان يراد وجود الشمس فيه أو دخول الشمس إليه.

10- إذا كان طول الشجرة سيصل إلى 6 مترا عندما تنضج فإنها تزرع على مسافة متر على الأقل من المنزل أو المبنى وللأشجار الضخمة تضاعف المسافة، وبالنسبة لأشجار الظل فإنها تزرع على مسافة 3 متر على الأقل من المشايات.

نخيل الزينة

يستخدم النخيل للزراعة فرادى أو في مجاميع أو في صفوف، وتعتبر أشجار النخيل، من النباتات التي تعطى قيمتها التنسيقية بزراعتها بمفردها، كما تستخدم أشجار النخيل لأغراض التنسيق الداخلي للزراعة في البراميل كما في الكاميدوريا ونخيل ذيل السمكة، كما تزرع على المسطحات الخضراء.

ويراعى عند زراعة النخيل الارتفاع النهائي الذي ستصل إليه الشجرة وكذلك تناسب لون الساق مع المبنى وطرازه.

الشجيرات: Shrubs

تعتبر الشجيرات من أهم المجموعات النباتية في تنسيق الحدائق ولها العديد من الاستخدامات نوجزها فيما يلي:

1 - تزرع الشجيرات في الحدائق الخاصة الصغيرة حيث يتناسب حجمها مع صغر المساحة، كما تزرع حول المباني لربط الحديقة بالمنزل فإذا كانت الحديقة هندسية متناظرة تنتخب الشجيرات المخروطية أو القابلة للتشكيل وتزرع بطريقة منتظمة كأن تحيط طريقاً يوصل لغرض كبرجولا أو كشك أو مقعد أو عند تقاطع طريقين أو عند مدخل الحديقة أو مدخل المنزل.

2 - تزرع الشجيرات كأسيجة على بعد حوالي 1,5 م من المبنى فتظهر وكأنها تلاصق المبنى وتخفى أسفله وذلك لإيجاد تدرج بين المبنى والمسطح وهذا ما يسمى «بزراعة الأساس».

3 - تزرع الشجيرات أيضاً على المسطحات على أبعاد متفرقة مع عدم المبالغة في إظهار شخصية وجمال كل شجيرة بما تمتاز به من جمال لون الأوراق كما في الأكاليفا والدورانتا المبرقشة أو جمال الأزهار كما في الهبسكس.

4 - قد تزرع في مجاميع كما في الحدائق الواسعة والطبيعية في بعض أجزاء المسطح وفي منحنيات الطرق أو تزرع فرادى ويراعى في توزيعها التوازن والتوافق بين المجموعات المتقاربة، وفى حالة الزراعة في مجاميع يراعى النمو النهائي للشجيرات وتناسق الألوان وكذلك الأزهار والثمار وتناسقها وما يحيط بها من عناصر تنسيقية أخرى.

5 - تزرع الشجيرات كستائر نباتية خضراء ورقية أو مزهرة وأمام الأسوار وأسفل الأشجار.

6 - بعض الشجيرات يسهل تشكيلها إلى أشكال عديدة مما يعطى الحديقة منظراً معبراً جذاباً.

7 - بعض الشجيرات تعطى أزهاراً تصلح للقطف والتنسيق الداخلي مثل الورد والفل والياسمين.

8 - مراعاة دور الورد كشجرة في تنسيق الحدائق سواء في الأحواض أو المجرات أو التسلق على البرجولات (في الورد المتسلق).

9 - تستخدم الشجيرات القابلة للقص والتشكيل لتنسيق الشوارع خاصة الجزر الوسطية بالطريق.

10 - يراعى عند زراعة الشجيرات في الحدائق تناسبها مع البيئة والغرض وكذلك نوع الحديقة فلا تستعمل الشجيرات ذات الأشواك أو السامة في حدائق الأطفال.

11- تستخدم بعض الشجيرات كأسيجة طبيعية بدون قص وتشكيل.

يراعى تمثيل مفارق الطرق عند زراعة الشجيرات، مع تربيتها عند المداخل بأن تقص بشكل أسطواني فيصبح شكلها مثل الأعمدة.

وعند زراعة الشجيرات على المسطحات يراعى عدم الازدحام لكي تظهر كل واحدة بصفة مستقلة لإظهار نواحي الجمال فيها مثل الشكل العام وجمال الأوراق وجمال الأزهار.

ويراعى عند زراعتها في مجاميع اكساب الحديقة نوعاً من الجمال الغامض، مع ملء الفراغ بين المجموعات بأنواع مختلفة من الأعشاب المزهرة.

المتسلقات والمدادات

1 - بعضها يتمتع بجمال أوراقه والبعض بجمال أزهاره والعديد منها ذو أزهار عطرية، ودورها في الحديقة من الأدوار المكلمة حيث تستخدم لتغطية واجهات المباني لتجميلها أو لإخفاء مناظر غير مرغوب فيها ولكي تربط بين الواجهة والحديقة والمنزل ربط تدريجي.

2 - تستخدم للتسلق على المداخل والبرجولات والأقواس والتكاعيب وقد تزرع كأسيجة بنائية كما في نبات الجهنمية أو تكسو فروع الأشجار أو كنماذج فردية على المسطحات الخضراء.

3- تستخدم لكساء الحوائط الغير مطلية أو المباني المطلة على الحديقة حتى تعمل امتداد للخضرة وإخفاء حوائط الجار بخضرة وأزهار جذابة.

4- من الممكن عمل برواز من الخشب البغدادلي المشغول يوضع على الواجهات ويدهن بالبوية بألوان متباينة ويتسلق عليه المتسلق الذي يفضل أن يكون مزهراً.

5- كما قد تزرع بعض المدادات كنباتات تغطية لتغطية المنحدرات وتجميل المكان مثل نبات حبل المساكين.

6- تزرع لتتسلق على بوابات مداخل الحديقة والبوابات الفرعية.

7- تزرع لتتسلق حول الصوبات الخشبية للمساعدة في تظليلها.

8- يراعى عموماً عند زراعة المتسلقات للأهداف السابقة ألا يكون هناك مبالغة في تزاحمها حتى لا تكون الصورة النهائية مشوهة، يراعى فيها ألا تكون كثيفة النمو كثيرة الأوراق للسبب نفسه، في بعض الحالات اختيارها من المتسلقات المتساقطة الأوراق حتى لا تتراكم الأتربة سنة بعد أخرى عليها.

استخدام النباتات في تنسيق الحدائق

النباتات هي أساس الخضرة بالحديقة، ولا ننسى أهمية الخضرة في تحسين المناخ وحماية البيئة من التلوث مما يؤثر على الناحية الصحية للمواطنين وكذلك عمليات التظليل ورفع رطوبة الجو وتنقيته حيث تعمل كمرشح، وتقليل الضوضاء وتعديل حرارة الجو، ومع هدوء الرياح يرتفع الهواء الساخن في المدن إلى أعلى الشوارع والميادين ومن المناطق الخضراء المحيطة يأتي الهواء البارد الرطب ثانية.

أما من الناحية التخطيطية فتعمل النباتات على تحديد المدن والمناطق السكنية والفصل بين المرافق بجانب عمليات التزين في المناطق المختلفة والميادين، وكذلك مناطق الراحة والاستجمام وغير ذلك.

كما لا يفوتنا الأثر النفسي لخضرة النباتات مع ألوان الزهور وتعدد أشكال النباتات فهذا يجعلنا نحس بالسعادة بل أن الحاجة إلى رعاية وصيانة النباتات واستخدامها في التجميل يستهوي الكثيرين وقد أصبح ترتيب وتنسيق هذه النباتات ووضعها في مجموعات للوصول إلى تكوين ما أصبح عملاً أساسياً لبعض الناس.

فالنباتات هي مصدر الخضرة وهي عنصر هام لبناء الحدائق لما تؤديه من أغراض وظيفية وتخطيطية، فهي بذلك عنصر محدود لوجود الحديقة، فبها تكون الحديقة أو لا تكون، أن الماء عنصر والسلالم والأسوار والبرجولات والتكاعيب كل هذه عناصر من عناصر التنسيق ولكن النباتات متمثلة في الأشجار والشجيرات والعشبيات والحوليات والمتسلقات هي أهم عناصر الحديقة فالهيكل العظمى للحديقة في العادة هو الأشجار والشجيرات بجانب الأسوار والمنحدرات والمياه وغيرها، أما اللحم والدم فتبنيه العشبيات المستديمة مع الشجيرات المفردة.

فالخشبيات لها كثير من الاستخدامات في الحدائق والمنتزهات وفى الأحياء السكنية والطرق الزراعية وشوارع المدن والشواطئ وكمصدرات للرياح والحدائق الصخرية وللفصل بين الحدائق ومشبتات التربة وتلعب الحوليات والعشبيات المستديمة دوراً كبيراً سواء في الأحواض والمجرات وغيرها.

يتضح أهمية النباتات في الحدائق، فكلما اتسعت المساحة المزروعة بالأشجار والشجيرات والزهور كلما تحسنت الحدائق وأصبحت أكثر مناسبة لما لهذه النباتات من أغراض ووظائف شتى في الاستعمالات المختلفة للمجموعات النباتية.

للاستخدام الجيد للنباتات كعنصر للتنسيق بالحدائق يجب الالمام التام ليس فقط بالمظهر العام للنباتات من أوراق وأزهار وثمار، ولكن يجب معرفة دورة حياة النبات بالكامل وكذا احتياجاته بل يجب معرفة التكوين المعماري للنبات من ارتفاعه وقطره والمساحة التي يغطيها وموعد إزهاره ومدة الإزهار وصفات الأزهار وكذلك الثمار وكذلك هذه النباتات مستديمة الخضرة أم متساقطة الأوراق، لأنه يجب على المنسق أن تكون الحديقة دائماً جذابة مزهرة على مدار السنة وليس في فترة محدودة فقط ثم تصبح مرة أخرى جرداء خالية من الأزهار، ولذلك يجب على المنسق أن يختار نباتات مختلفة تتباين في مواعيد وصفات أزهارها وإثمارها.

بالنسبة لألوان الأزهار يجب أن تتناسق مع بعضها ومع جاراتها وما يحيط بها من سلالم وأسوار وبرجولات وأحواض مياه، وكلما وصلنا إلى تناسب في الاستعمال بين النباتات وما يحيط بها من عناصر أخرى كلما حصلنا على حديقة مناسبة.

تصل الحديقة إلى جمالها وكمالها عند تغطية النباتات المزروعة المساحة المخصصة لها في الحديقة وبهذا تكتمل الصورة العامة وتكون النباتات قد أدت الغرض الذي زرعت من أجله، والتحام وتلاصق النباتات يقصد به تغطية المساحة المشغولة بنباتات معينة عن طريق اقتراب الفروع والأوراق للنباتات المجاورة لبعضها البعض، وتعتبر الفترة الأولى من حياة النبات (وهي الفترة من زراعة النباتات بالحديقة حتى تحقق قيمتها الوظيفية والتنسيقية وتوفى بالغرض الذي زرعت من أجله ويقدر ذلك في العادة عند شغل النباتات للمساحة التي زرعت بها) مهمة لأى منسق ومخطط للحدائق .

تختلف هذه الفترة من نبات إلى آخر ومن الواجب معرفة أن النباتات التي تزرع عند إنشاء الحدائق تكون نباتات نامية بعضها من الشجيرات من عمر سنة إلى سنتين وتصل في بعض المخروطيات إلى نباتات عمرها 10 سنوات، وتتأثر هذه الفترة بعوامل كثيرة من أهمها الكثافة النباتية وهي عدد النباتات المزروعة في المتر المربع، فكلما وصلنا إلى عدد النباتات المناسبة لكل متر مربع كما وصلنا إلى تنسيق سليم، وممكن عن طريق دراسة التكوين المعماري للنبات من ارتفاعه وقطره الوصول إلى المساحة التي يشغلها حتى يصل إلى درجة تشابك الأفرع ومنها يمكن حساب الكثافة النباتية المثلى، كما أنه يمكن عن طريق هذه الدراسة الوصول إلى الحساب الأمثل لتكاليف الرعاية والصيانة للنباتات في الحديقة، فكلما وصلت النباتات بسرعة إلى تغطية جيدة كلما قلت الحشائش النامية أسفلها وأصبحت أكثر قدرة على المنافسة وبالتالي تقل تكلفة تنقية الحشائش.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.