المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صفات الباحث الناجح - حبّ العلم والاطلاع
23-4-2018
عثمان بن سعيد بن عثمان
26-06-2015
كيف نشأت الصحافة الالكترونية 1
1-6-2020
ابن عساكر
26-1-2016
Plus
20-10-2019
وفاة المكتفي
17-10-2017


الجدار الشرقي: كرم الإلهة (نوت) راجع P. LIX  
  
422   03:00 مساءً   التاريخ: 2024-07-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 192 ــ 193.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يعد تلوين هذا المنظر ورسمه على ما يظن أحسن ما أخرجته يد «المفتن» في عهد الرعامسة. حقًّا إن الاستقبال الكريم الذي استقبلت به الإلهة «نوت» إلهة الجميزة، موضوع عادي جدًّا في مناظر الأسرة الثامنة عشرة، غير أنه كان يُرسم عادة بصورة مصغرة؛ حيث نشاهد الإلهة تطلع علينا من شجرة الجميزة، غير أن المفتن في المنظر الذي أمامنا قد رسم الصورة بحجم كبير؛ لما في ذلك من ذوق حسن، يضاف إلى ذلك أنه راعى أن الفائدة البشرية لا بد أن تتغلب على شخصية هذه الإلهة الخاملة الذكر؛ ولذلك رأى أن الشجرة التي يجلس تحت ظلالها ضيفانها لا بد أن تكون ظلًّا ظليلًا لهم لا مأوى لها، هذا فضلًا عن أنه قد استعمل في الرقعة التي رسم عليها صورته اللون الأصفر؛ وبذلك أضفى على ورق الشجرة الخفيف متانة وبهجة. وتحت ظل هذه الشجرة جلس «وسرحات» في ثوب عيد، وعلى رأسه تاج يجوز أنه صُنع من ورق النضار على شريط أحمر وعريض مشغول بالخرز، وفوق ذلك لبس مخروط العيد، وهو عبارة عن كتلة من العطور توضع فوق قمة الرأس لتضوع منها الرائحة الذكية، والظاهر أنه في هذا الوقت كان هذا المخروط يوضع لمجرد الرمز لذلك وحسب. ويتقبل «وسرحات» الماء في قدح مزخرف تصبه له الإلهة «نوت»، كما أنه كان يقطف بيده الأخرى ثمرة الجميز من الشجرة بنفسه، وقد جلست بجانبه كل من والدته وزوجه على كرسي، وكانتا تتقبلان كذلك الماء السماوي من الإلهة «نوت «. وقد كُتب اسم كل منهما على ساعدها «زوجه ربة البيت، ومغنية آمون «حتشبسوت»؛ وأمه مغنية الإله «منتو توازرت».» والواقع أن جمال وجهيهما الطبعي قد أضفى على المنظر بهاء ورونقًا؛ إذ نشاهد «حتشبسوت» بلونها الأسمر الجذاب «وتوازرت» أمه بلونها الأسمر الفاتح يظهران بمظهر أنيق. وبجانب هذا نشاهد كلًّا من روحي «وسرحات» وزوجه قد رسم بصورة طائر وجسم إنسان، وهو يشرب بحفنته من بركة، في حين أن الإلهة «نوت» نفسها قد رُسمت خارج الشجرة على غير المألوف واقفة، وعلى رأسها شجرة، وتحمل في يدها إناء.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).