أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2021
2095
التاريخ: 26-1-2023
1011
التاريخ: 2024-09-09
242
التاريخ: 20-7-2022
1596
|
يمكن تقسيم المشاريع الزراعية من وجهة نظر استخدامها للعوامل الإنتاجية الى :ـ
(1) المشاريع الزراعية المتنافسة:
هي المشاريع أو الأنشطة التي يتنافس كلا منها في استخدام عوامل الإنتاج نفسها خلال الفترة الزمنية نفسها، أي التوسع في إنتاج محصول معين سوف يكون على حساب المشروع الآخر ومثال على ذلكـ محصول القمح والشعير حيث يتنافسان على عاملي الإنتاج الأرض والعمل في الزمن نفسه وأيضاً إنتاج حليب الأبقار واللحم بفرض بقاء كل العناصر أو الظروف الأخرى ثابتة فأن التوسع في إنتاج الحليب يتم على حساب زيادة عدد الأبقار الحلوب وإنقاص عدد العجول المخصصة للتسمين والعكس صحيح وبشكل عام يوجد ثلاث عوامل رئيسة للمزارع أي التناسبات من هذه الأنشطة المتنافسة تعود بالريحية الأكثر له من الأخرى.
أ. معدل الإحلال بين تلك المنتجات أو ما سيفقده المزارع من منتج ما مقابل زيادة إنتاج منتج آخر بمقدار وحدة واحدة.
ب. أسعار كل من المنتجين.
ج تكاليف انتاج كل من المحصولين.
(2) المشاريع الزراعية غير المتنافسة:
هي المشاريع أو الأنشطة الزراعية التي لا تتعارض فيما بينها في استخدام العوامل الإنتاجية الزراعية بمعنى لا توجد بينها علاقة متعارضة ومثال عليها محصولا القمح والشعير اللذان يحتاجان إلى بعض أوكل عناصر الإنتاج في أوقات مختلفة من السنة وأيضا زراعة بعض أنواع الخضار كمحصول مؤقت أو ثانوييين الأشجار أو تربية الدواجن أو غيرها من الحيوانات فمزرعة لإنتاج المحاصيل البقولية وتسمى المشاريع الزراعية الإضافية أو الملحقة ويجب على المزارع الاستفادة من هذه المشاريع بغية استغلال موارده الإنتاجية المعطلة مثل الآلات والأرض كلما أتيح له ذلك.
(3) المشاريع الزراعية التكاملية أو المكملة:
هي المشاريع التي يساعد بعضها البعض على استخدام العناصر الإنتاجية أي الزيادة في إنتاج مشروع من المشاريع تسبب زيادة في إنتاج المشروع الأخر ومثال على ذلك زراعة المحاصيل النجيلية بعد المحاصيل البقولية، وكذلك يمكن أن تكون المشاريع التي يجري إنتاجها بغرض الاستفادة من بقايا أو فضلات الزراعات السابقة بدلا من تركها تتلف أو الغرض تقليل عوامل الإسراف في المزرعة إلى ادني حد للحصول على دخل أعلى مثلا ترك الأغنام ترعى فضلات البرسيم. وأن بقايا المحاصيل البقولية تمد المحاصيل التي تليها بكميات لا يستهان بها من المواد العضوية والازوتية اللازمة لنموها، وأن عمليات التكامل هذه تعد هامة جدا من وجه نظر الدورة الزراعية حيث يجري إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة على مدارالسنة ويجب على المزارع الناجح الاستفادة من العلاقات بيت المحاصيل المختلفة التبادل المنفعة عند اختياره لمحاصيله ووضعه للدورة الزراعية التي تحافظ على موارده وتضمن الاستغلال الرشيد والأمثل والحكيم لها.
(4) المشاريع الزراعية المرتبطة أو المشتركة:
ناتجين أو أكثر يمكن الحصول عليهما معا من عملية إنتاج واحدة وفي الحالة العامة تكون النسبة بين كمية الناتج الحاصل من كل منهما إلى الأخرى ثابتة وأن إنتاج احدهما دون الآخر مستحيلا مثلا إنتاج القمح والتبن إنتاج الأغنام للحم والحليب وأن النسب بينها يمكن أن تتغير بتغير التكنولوجيا والتقدم العلمي.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|