المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



زرنيخ.  
  
659   08:00 مساءً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 355 ــ 356.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

بالقرب من «إسنا» عثر «لجران» على لوحتين مقطوعتين في الصخر ونُقشتا نقشًا جميلًا باسم «أمنحتب الرابع»، ويظهر في الجزء الأعلى من اللوحة الأولى يقدم الهدايا للإلهة «نخبت». أما المتن الذي فوق الملك والإلهة فتهشم تهشيمًا مريعًا ولا تميز منه إلا كلمة «نخبت» سيدة السماء، أما الجزء الأسفل من اللوحة فنشاهد فيه مقدم اللوحة راكعًا يتعبد، وكذلك يشمل نقشًا مهشمًا، غير أننا على الرغم من تهشمه نعلم منه أن موظفًا يُدعى «أبي» بن «حور مأخت» قد جاء إلى هذا المكان في سنة ما من عهد «أمنحتب الرابع» قبل أن يغير اسمه للقيام بالأعمال التي تخص «معبد الشمس» المسمى ««حور أختي» يفرح في الأفق باسمه النور الذي في «آتون».» وقد رسم تذكارًا لهذه الرحلة الفرعون وهو يقدم قُرَبًا للإلهة «نخبت» كما ظهر هو نفسه وهو يتعبد. وغني عن البيان أن هذه اللوحة قد أُقيمت في عهد هذا الفرعون قبل أن تختمر تمامًا في نفسه فكرة التوحيد وإطلاق اسم «آتون» على معبوده الواحد. أما اللوحة الثانية فأكثر حفظًا من الأولى ولم يُهشم إلا الثلث من سطحها الأيسر. وتقع بالقرب من اللوحة الأولى. ونشاهد في المنظر الذي على اليمين فيها الإله «آمون» جالسًا على عرش وأمامه طاقة من الأزهار وخلفه ثلاث موائد قربان محملة بالقرب وفوق «آمون» تقرأ: «آمون رع» ملك الإلهة ورب السماء. وفوق طاقة الأزهار نقرأ متنًا يعدد القربان، وقد تبقى من المتن الذي نُقش على هذه اللوحة سبعة أسطر لا يخرج معناها عن معنى المتون الأخرى التي تُكتب على لوحات الموظفين الذين يقومون بمثل هذه البعوث، وقد كان يصحب «أمي» أو «آي» كما يقول «برستد» موظف يُدعى «نفررنبت». وعلى أية حال فإن هذه اللوحة لا بد أنها قد نُسيت عندما أمر «إخناتون» بمحو اسم «آمون» أينما وُجد، ومن جهة أخرى نعلم كما ذكرنا أن «أمنحتب» لا بد أنه كان في أوَّل عهد حكمه عندما أرسل «أبي» و«نفررنبت» إلى «زرنيخ»؛ إذ كان لا يزال يحافظ على عبادة الإلهة «نخبت» والإله «آمون»؛ كما يدل على ذلك نقوش هاتين اللوحتين (راجع A. S. III p. 259–62).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).