المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اهمية قياس كـلف الجـودة
26-11-2018
الانتقاد غير المناسب
10-7-2016
المرابطة
10-11-2019
Epsilon-Delta Definition
19-9-2018
الكاذب الكفّار لا يهتدي الى طريق الجنَّة
26-11-2015
فن إدارة المحتوى في العلاقات العامة الرقمية- تحديات صناعة الخبر
13-8-2022


مـفهـوم الشـركـات المـساهمـة العـامـة  
  
531   12:09 صباحاً   التاريخ: 2024-06-07
المؤلف : د . لؤي عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : محاسبة الشركات (اشخاص وأموال) وتطبيقاتها العملية
الجزء والصفحة : ص190- 193
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / المؤسسات الصغيرة والمتوسطة /

الوحدة الرابعة

الشركات المساهمة العامة

 

مقدمة

ظهرت الشركة المساهمة العامة لتلافي مساوئ الأشكال القانونية للمنشآت، واستجابة لحاجة الناس والدول لتجمع في إطارها جهود وإمكانات أكبر عدد ممكن من أبنائها، لتستخدمها في تنفيذ المشاريع الكبيرة والضخمة ولتتولى قيادة النهضة الاقتصادية والتقدم في البلاد، وحتى عندما تم التحول عن هذا الشكل في بعض الدول الشيوعية، فقد وجدت أن أفضل حلول لمشاكلها هو في تحويل الأشكال القانونية لمنشآتها إلى شكل الشركة المساهمة، وهو ما سمي فيما بعد باسم التخاصية أو الخصخصة.

تبدأ الشركة المساهمة كفكرة يتولى المؤسسون ترويجها وجمع المال اللازم لتمويلها ثم إدارتها، ثم تنتقل لممارسة نشاطها وأخيراً تنتهي بتصفيتها، وتواجهها في كل مرحلة مشاكل مختلفة، مما يستوجب أن يتصدى لها متخصصون يتولون إدارة عملياتها وتوجيهها نحو تحقيق غاياتها.

ظهرت الشركة المساهمة مع قيام الثورة الصناعية، وبعد أن فشل نظام الشركة العادية (شركة العائلة) أو شركة التضامن في تلبية الاحتياجات التمويلية للمشاريع الكبيرة، فقد كان تأسيس الشركة يستند إلى قدرات عائلة معينة وبعد أن أصبح إفلاس الشركة العادية يعني اندثار العائلة، لذلك شرعوا في تأسيس شركات على أساس تجميع الأموال من أكبر عدد ممكن من الناس، بحيث يسهم  كل منهم في تمويلها، وقد أعطى المشرع الشكل القانوني (الشخصية الاعتبارية) أو (الشخصية المعنوية) لهذا المال المملوك لمجموعة المساهمين وسمي بالشركة المساهمة.

تطورت الشركة المساهمة مع تقدم وتطور الصناعات والاختراعات، ودخلت ميدان الاستثمار في كل أوجه النشاط الخدمية والتجارية والصناعية، بسبب قدرتها على استقطاب الأموال من أعداد متزايدة من الناس ، ومن حيث قدرتها على تخطي الحدود السياسية حتى أصبحت تسمى استثمارات متعددة الجنسية، كما ظهرت المنشآت ذات الأقسام والفروع والتي وفر لها حجمها الكبير استثمارات وإمكانات هائلة جعلتها قادرة على تبني برامج دائمة للبحث العلمي والتطوير، ويسر لها تقديم خدماتها بتكاليف متناقضة من سنة لأخرى مما فتح المجال أمامها للازدهار والاستمرار، أضف إلى ذلك إمكانات هذه الشركات مكنتها من وضع حلول جديدة لمشاكل قديمة مثل:

ـ وضع برامج لتحسين الأحوال الصحية للعاملين.

ـ تحسين البيئة المحيطة بالشركة.

هذا ويتم تطوير وتدعيم اعمال الشركات المساهمة وتلافي جوانب النقص في عملياتها، إذ يتم تشكيل لجنة رقابة في الشركة من خارج مجلس الإدارة تتولى الإشراف على أعمال التدقيق والرقابة على عملياتها، هدفها تقليص دور الإدارة وتخفيض صلاحياتها، حيث يعهد إلى اللجنة مهمة اختيار مدقق الحسابات للشركة، بالإضافة إلى متابعتها للعلاقة بين الإدارة والمدقق والخلافات التي تثور بينهما.

وفي تطور آخر لشكل المنشأة ظهر شكل المؤسسة العامة والهيئة العامة وهي

المملوكة للدولة في الدول الشيوعية، ومع انهيار الدول الشيوعية (وبعض اسبابه

فشل المؤسسة العامة)، انهار أيضاً شكل المؤسسة العامة والمشروع العام، وتجري العودة

إلى الشركة المساهمة كبديل وهو ما أطلق عليه ((الخصخصة أو التخاصية))، وهذا يعني أن شكل الشركة المساهمة قد ظل ملبياً حاجة الناس وسيظل في المستقبل  المنظور الإطار القانوني الذي ينظم الجهود الجماعية لفئات عديدة من المواطنين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.