المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13779 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

المفهـــــوم والمـــــــــنطوق
30-8-2016
Arrays, Matrices
2-2-2016
كيمياء المعادن العملية
12-12-2021
هل جميع يرقات الفراشات هي لافات اوراق؟
21-3-2021
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
28-1-2018
معوقات التنمية
11/9/2022


التركيب الجسمي للنحل Morphology of Bee  
  
711   01:46 صباحاً   التاريخ: 2024-06-03
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 41-50
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2020 2263
التاريخ: 5-6-2016 2288
التاريخ: 3/11/2022 1963
التاريخ: 8-7-2020 2133

التركيب الجسمي للنحل Morphology of Bee

كما في كافة الحشرات ينقسم جسم النحل إلى ثلاثة أقسام هي الرأس Head والصدر Thorax والبطن Abdomen (الشكل 1).

الشكل 1 : مقطع طولي لجسم العاملة

أولاً - الرأس :Head

ينتج عن التحام ست حلقات جنينية. ويختلف المظهر العام للرأس بين الأفراد الثلاثة المكونة للطائفة. فشكله عند الملكة دائري نسبياً، وعند العاملة يأخذ شكل الأجاصة المقلوبة، وعند الذكر يكون كبيرا ودائرياً تقريباً. ويحمل الرأس قرون الاستشعار والعيون البسيطة والمركبة وأجزاء الفم.

1- قرون الاستشعار Antennae:

وعددها اثنان من النوع المرفقي يتوضعان في وسط الجزء الأمامي للرأس. يتألف كل واحد منهما من القاعدية وتسمى الأصل Scape وهي قادرة على التحرك في كافة الاتجاهات، والشمروخ Flagellum ويتألف من (11) عقلة عند الملكة والعاملات و (12) عقلة عند الذكر.

ويوجد فيها مخاريط حسية إضافة لعدد كبير من التجاويف بشكل أقماع مغطاة بصفائح مسامية يبلغ عددها (6000) عند العاملات و (30000) عند الذكور (الشكل 2).

الشكل 2 : أجزاء قرن استشعار النحل مع المخاريط الحسية

إن وظيفة قرون الاستشعار مهمة جداً فيما يخص فيزيولوجيا النحل فهي المركز لعدد كبير من الحواس (أعضاء الشم والسمع واللمس). كما يمكن أن تكون مركزاً لحواس غير معروفة، فالنحل يملك حواساً إضافية وخاصة تلك المتعلقة بالتوجيه. وحسب Von Frische فإن حاسة الشم تتمركز في العقل الثماني الأخيرة من الشمروخ. تغطي قرون الاستشعار أوبار أو شعيرات حسية والتي منها ما يعتبر للمس Sensilla trichodera عندما يُبتر قرنا استشعار الملكة تقوم بحركات اضطرابيه، كما أنها تضع البيض بشكل كيفي وبدون نظام والعاملة التي تعود إلى الخلية تتلامس مع العاملات الحارسات بقرون الاستشعار من أجل التعارف.

2 - العيون البسيطة Ocelles:

وعددها ثلاث متوضعة بشكل مثلثي. وتشبه الواحدة منها عين الإنسان في تركيبها. وهي لتقدير شدة الضوء فقط ولا تعتبر مكونة للصور.

3- العينان المركبتان:

تتوضعان على طرفي الرأس. تكون ضخمة نسبياً مع الرأس عند الملكة والعاملات أما في الذكور فهي تشغل الجزء الأكبر من الرأس. يتألف سطح العيون المركبة من اجتماع عدد كبير من مسطحات سداسية ويمثل كل منها وحدة بصرية Ommatidium التي تشبه كل واحدة منها إلى حد ما العين البسيطة عدد هذه الوحدات عند الملكة والعاملات (4000) أما عند الذكور فتتراوح بين (7000-8000) وحدة بصرية (الشكل 3).

الشكل 3: مخطط العين المركبة للنحل ومخطط للوحدة البصرية

يستقبل النحل الموجات القصيرة من أشعة الشمس ويختلف عن الإنسان في إمكانية رؤية الأشعة فوق البنفسجية (طول الموجة 300-390 ميليميكرون). وبذلك فهو يرى اللون فوق البنفسجي والأصفر والسماوي (الأزرق) ولا يرى اللون الأحمر (610-800 ميليميكرون). ويمكن للنحل استقبال الضوء المستقطب الذي يسير في خط واحد وكميته في الفضاء الجوي أثناء النهار ولا تظل ثابتة وتختلف حسب وضع الشمس. علماً أن عين الإنسان لا تميز بين الضوء المستقطب وغير المستقطب (العادي).

4- الفم Mouth Parts:

يتألف فم النحل من أجزاء تكون بمجموعها ما يسمى خرطوم النحل وهذه الأجزاء مؤهلة للسحق والمص ويصنف فم النحل على أنه ساحق لاعق. ويتكون من الأجزاء التالية: (الشكل 4).

الشكل 4 : أجزاء الفم عند عاملة النحل (A الملكة، B العاملة، C الذكر)

آ- الشفة العليا Labre: وهي عبارة عن مصراع أو درقة clypeus مُقسمة وتحمي الفم من الأمام، وتكون حركتها من أعلى إلى أسفل.

ب الفكان العلويان Mandibules: يتوضعان أسفل الشفة العليا على الجانبين يتمفصلان مع الخدود وهما قويان جداً ويمكنهما التحرك جانباً. والفك العلوي عبارة عن قطعة من الكيتين Chitin غير مسننة ويستخدمان في سحق الشمع والبروبوليس Propolis وقطع الغطاء الشمعي في العيون السداسية للحضنة وكذلك جمع غبار الطلع تميز الملكة بأنها تمتلك فكين علويين قويين يفيدانها في قطع غطاء الشمع السميك في البيت الملكي من أجل خروجها منه.

ج- الفكان السفليان Maxilla: تسمى أيضاً بالفكوك المساعدة ويكون كل واحد منها مؤلف من خمسة أجزاء مميزة وهي القطعة القاعدية (القاعدة الفكية) Cardo و الجذع (ساق الفك السفلي) Stips يتصل به مجس فكي ناقص (أولي) Palpe ثم قص داخلي Lobe يكون مسننا يسمى لاسينيا Lacinia. وهي غير مميزة بشكل واضح، وينتهي بفص نهائي خارجي ويسمى بالجاليا Galea أو القلنسوة، وهي من الكيتين الشفاف حوافها الخارجية سميكة ومقوسة نحو البطن ويكون شكلها ممطوطاً على شكل نصلة السيف.

د- الشفة السفلى Labium: تتوضع تحت الفكين السفليين وتتألف من:

أ- القطع القاعدية: وهي الخد Lora) Lorum) وتحت الذقن -post mentum والذقن Mentum. يحمل الذقن زوج من المجسات الشفوية يتألف كل منها من أربع عقل، تكون الثلاث الأخيرة صغيرة ومتطاولة على شكل صفيحة تحمي الوجه البطني للسان.

ب- اللسان Glossa: يتثبت فوق الذقن وهو طويل قابل للطي والمد، سريع الحركة، لحمي القوام، ذو لون أشهب ينتهي اللسان بما يشبه ملعقة صغيرة جداً إسفنجية القوام ومزودة بعضو حسي. تغطيه أشعار تصبح طويلة في نهايته تسمح بجمع السوائل. ويتصل مع الذقن زوج اللسينات المجاورة (باراغلوسا) Paraglessa وهما صغيران ويحميان جانبيا قاعدة اللسان Glossar. يشكل اللسان مع الفكين السفليين والصفائح الشفافة أنبوباً، تكمله من الناحية البطنية الملامس الشفوية.

يكون اللسان قصيراً جداً عند الملكة والذكر ولا يسمح لهما بالتغذية مباشرة دون مساعدة العاملة. بينما يكون عند العاملة طويلاً ويكون لذلك الأهمية الكبيرة في دورها في جني الرحيق (الشكل 4) ولهذا فالسلالات ذات اللسان الطويل تعطي إنتاجاً جيداً كما في A. m. caucasica مقارنة مع تلك ذات اللسان القصير. وذلك لأن الرحيق ينتج في الزهرة من الغدد الرحيقية Nectaires التي تكون غالباً في قعر الزهرة يصعب الوصول إليها إذا كانت العاملة ذات لسان قصير. قام البلجيكي Charton بصنع غلوسوميتر Glossometre يسمح بمعرفة طول لسان النحل بطريقة سريعة. وهذا الجهاز عبارة عن حوض صغير مسطح ومائل من الأعلى مغطى بشبك، ومدرج على جانبه، يملأ بمحلول من العسل ويعطى للنحل ليقوم بامتصاص هذا المحلول بما يتناسب مع طول اللسان. وبالتالي يعرف طول اللسان بمعرفة عدد المليمترات التي نقص بها المحلول عن المستوى الأول.

ثانياً - الصدر Thorax:

يتألف الصدر من ثلاث حلقات ملتحمة هي الحلقة الأمامية Protothorax والحلقة الوسطى Mesothorax والحلقة الخلفية Metathorax. يحمل كل منها زوجاً من الأرجل على الناحية البطنية. بينما تحمل الحلقة الوسطى والخلفية زوجي الأجنحة على الناحية الظهرية.

1- الأرجل Legs:

هي أعضاء متمفصلة يتألف كل منها من خمسة أجزاء هي: الورك أو الحرقفة Coxa الذي يتصل مباشرة مع الصدر، والمدور Trochanter والفخذ Femur، والساق أو القصبة Tibia والرسغ Tare الذي يتركب من خمس عقل. تختلف الأرجل عند العاملة فيما بينها ظاهرياً وذلك حسب الوظائف المختلفة التي يقوم بها كل منها. حيث يحمل الزوج الأول تجويفا (تقعرا) Antenna cleaner نصف دائري مزوداً بأوبار، يغلق من أمامه بقطعة متحركة أو Velum يفيد هذا الجهاز العاملة في تنظيف قرون الاستشعار واللسان. في الزوج الثاني للأرجل يتبدل هذا التجويف أو التقعر إلى مهماز Pporo مهمته نزع كرة غبار الطلع من سلة اللقاح. وفي الزوج الثالث للأرجل يتحول المهماز إلى مشبك أو كلابة Pince تستخدمه العاملة لتتناول رقائق الشمع المتكونة الناتجة من الغدد الشمعية في البطن.

تغطى أجزاء الرسغ أوبار كثيفة على شكل فرشاة لحجز غبار الطلع، وتكون في الرجل الخلفية منسقة في عشرة صفوف منظمة وعريضة تشكل مجتمعة مشطأ مائلا لتؤلف ما يسمى بالفرشاة. كما يوجد في بداية الطرف الداخلي للفخذ Femur مشط قوي هو مشط غبار الطلع تتحور هذه النهاية الفخذية على هيئة سلة، يكون وجهها الخارجي على شكل حوض يحاط بإكليل من الأوبار القاسية منحدرة نحو الأسفل وتسمى بسلة اللقاح Pollen basket (الشكل 5).

لا يبلغ هذا التطور للرسغ Tarse إلا عند العاملات أما عند الذكر فلا يوجد سلة لقاح وتملك الملكة أثاراً لها فقط. يتركب الجزء الأخير من الرسغ الذي يتألف من أربع قطع صغيرة، تشكل الأخيرة منها مخلبين مزدوجين Claws يتوضع بينهما محجم Arolium وهذا ما يسمح للنحل بالتثبيت على كافة الأسطح مهما كانت طبيعتها، حيث تستعمل المخالب عند السير على سطح خشن والمحاجم على السطح الناعم كالزجاج.

الشكل 5 : الأرجل في عاملة نحل العسل A: الرجل الأمامية B : الرجل الوسطي C,D: الوجه الخارجي والداخلي للرجل الخلفية مع تخطيط للرجل الخلفية للعاملة

يملك الزوج الأول للأرجل عند الملكة عضو القياس الذي يعمل على ضبط عمل الحافظة المنوية عندها وتحديد نوع البيض الذي تضعه الملكة. حيث تبين إنه عند بتر الأرجل الأمامية للملكة أو تكبيلها تصبح غير قادرة على التمييز في وضع البيض داخل العيون السداسية

2 الأجنحة Wings: (الجدول 1)

للنحل زوجان من الأجنحة الغشائية مثبتة على طرفي الحلقتين الصدريتين الوسطى Mesothorax والخلفية Metathorax. وتتحرك الأجنحة بواسطة مجموعة من العضلات العمودية والطولانية موجودة في الصدر. تكون هذه الأجنحة بمقاييس مختلفة، حيث يكون الزوج الأمامي أكبر من الزوج الخلفي ويغطيه عندما تكون الحشرة بحالة راحة. وتكون الأجنحة مدعمة بشبكة من الأعصاب من الكيتين المجوف الممتلئ بالهواء والتي توفر للأجنحة مرونة ومقاومة شديدتين في الوقت ذاته يتصل الجناحان أثناء الطيران بفضل نظام تشابك قوي يوحدهما مع بعضهما ليتشكل بذلك غشاء واسع لين وقاسي. (الشكل 6).

الشكل 6 : الأجنحة في عاملة النحل. A: الجناح الأمامي B: الجناح الخلفي D,C: الخطاطيف في الأجنحة

حيث يحمل الجناح الأمامي على طول حافته الخلفية التواء أو ميزابا Fold ويكون الجناح الخلفي مزوداً على طول حافته الأمامية بخطاطيف بمشابك صغيرة Hamilis بطول 1/20 ملم تشتبك مع الميزاب في الجناح الأمامي أثناء الطيران. يختلف عدد الخطاطيف بين أنواع النحل .Apis sp وسلالات نحل العسل المستأنس .Apis mellifera spp وهي تتراوح ما بين (20-16) خطافا لشكل (6).

جدول 1 : مقاييس الأجنحة عند أفراد طائفة نحل العسل المستأنس Apis mellifera

تقدر سرعة الطيران عند النحل بـ (35-45) كم/ساعة. كما يقدر عدد ضربات الأجنحة أثناء الطيران ما بين (180-200) ضربة/ ثانية ويمكن أن يصل إلى (440) ضربة/ ثانية أثناء عملية التهوية.

ثالثاً - البطن Abdomen:

ينتج البطن عن تحول عشر حلقات جنينية يظهر منها الحلقة الثانية حتى السابعة في بطن الحشرة تلتحم الحلقة الأولى مع حلقة الصدر الثالثة لتشكل السويقة بين الصدر والبطن. وتندمج الحلقة الثامنة مع الحلقة السابعة من أجل تعليق الجهاز السمي عند العاملة. كما تشكل الحلقة التاسعة الصفيحة المستطيلة في الجهاز السمي، بينما تشكل الحلقة العاشرة الشرج.

إن الحلقات المرئية عند العاملة والملكة هي ست حلقات، وعند الذكر هي سبع حلقات لأنه لا يملك أداة لسع. وكل حلقة من هذه الحلقات تتغطى بجزء من التي تسبقها وتتألف كل منها من صفيحة ظهرية Tergum (الترجة) وصفيحة بطنية Sternum (الاسترنة) وصفيحة وسطية Pleurou.

يوجد في بطن العاملة على ترجة الحلقة الأخيرة وفي الجزء الأمامي منها غدة الرائحة والتي تسمى بغدة ناسانوف Nassanoff . كما أنه يوجد على إسترنات الحلقات رقم 3 و 4 و 5 و 6 الغدد الشمعية Wax glands موزعة بشكل زوجي على كل حلقة، وهي غير موجودة عند الملكة، إلا أنه توجد تركيبات غدية منعزلة ذات مهمة غير معروفة متوضعة في منتصف السطح السفلي للترجات 3 و 4 و 5. وبالنسبة للذكر فهو لا يحمل أي نوع من الغدد وهذا ما يسمح له بدخول جميع الخلايا بدون استثناء ودون أي ممانعة من العاملات الحارسات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.