المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الطفرات الكروموسومية Chromosomal Mutation
13-11-2015
Whole Cell Biosensors
21-1-2021
Fallacy
15-2-2022
الانتحاء الحراري Thermotropism
13-7-2020
سر ولادة علي عليه السلام في الكعبة
14-5-2021
طريقة المسح الضوئي والترقيم على الشاشة
6-9-2021


المقابر الملكية وتطورها.  
  
596   02:21 صباحاً   التاريخ: 2024-06-02
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 198 ــ 199.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد كان لهذا التجديد في إقامة المدفن الملكي أثر بالغ في فن البناء المصري فقد بطلت إقامة هرم من اللبن أمام قبر الملك أو قبور عظماء القوم كما كانت الحال في البلاد حتى عهد «أمنحتب الأول»، ويدل على ذلك أن أقدم قبر كُشف عنه حتى الآن في «طيبة» لكبير من علية القوم يرجع تاريخه إلى عهد «تحتمس الأول»، والظاهر أن نحت قبور الفراعنة ونحت قبور الموظفين في الصخر قد ظهرا في وقت واحد. والواقع أن المصري عندما يكوِّن فكرة وينفذها كان من الصعب عليه جدًّا أن يتخلى عنها، وإن تقادم عليها العهد حقيقة وأصبحت فكرة بالية فإنه كان لا يزال يتعلق بأهدابها بصورة ما؛ ولذلك نجد أن القوم قد اتخذوا بدلًا من الهرم الذي كان يُقام من اللبن أمام المقبرة في عهد الأسرة السابعة عشرة هرمًا صغيرًا من الحجر يرسمون على واجهاته الأربع المتوفى وهو يتعبد لإله الشمس عند شروقها وعند الغروب. وعندما أخذ أمراء الإقطاع يستقلون بالحكم في مقاطعاتهم في أواخر الأسرة الخامسة بدأ استعمال المقابر المنحوتة في الصخر، فكان العظماء ينحتون قبورًا يحتوي كل منها على ردهة أمامية ومدخل عمودي طويل يؤدي إلى حجرة الدفن، وقد كان يُضاف إلى ذلك حجرات أخرى. أما في قبور الملوك فكان هذا التصميم نفسه يتقدم ويتسع من عهد إلى عهد بدرجة عظيمة فتضاف إليه قاعات عدة وحجرات جانبية، وقد كان يؤدي إلى حجرة الدفن وما يتبعها من الحجرات الأخرى سلم يمتد في أعماق الصخر إلى مسافات بعيدة، وقد كان يوضع كل التصميم بجميع تفاصيله. ويدل موقع المقبرة وطريقة تنفيذ بنائها على كيفية السيطرة الفنية التي نشاهدها في مقبرة «تحتمس الأول» حتى مقبرتي «أمنحتب الثاني» والثالث، كما نشاهد التقدم الدائم في تحسينها وتفخيمها؛ فجدران المقبرة وجدران التابوت الضخم الذي كان يُصنع وقتئذٍ من حجر بلاد النوبة الرملي، ثم استُبدل به في عهد الأسرة التاسعة عشرة جرانيت «أسوان» مزينة بالكتابات والصور، وبمناظر أخرى عدة من حياة الفرعون في مملكة «أوزير» ومملكة «رع» ويتبع ذلك تعاويذ لسياحة إله الشمس في سفينتي الليل والنهار، وما يتبعهما من عقبات وصعاب، ومحاربة الثعبان «أبوفيس«.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).