المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الآية (21-22) من سورة ال عمران
23-2-2021
الواجب المعلق
8-8-2016
آداب الحديث / عدم الإكثار من المزاح.
2023-03-30
احتياط أمير المؤمنين في أموال الدولة
9-4-2016
Integer Relation
20-7-2020
ما هي مميزات المناخ الصحراوي
27-3-2017


استـخـدام اسلـوب الاحتـمـالات فـي تـقديـر مـتطلبات السيـولـة في المـصارف  
  
633   01:37 صباحاً   التاريخ: 2024-05-21
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص708 - 711
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

خامساً ) استخدام اسلوب الاحتمالات في تقدير متطلبات السيولة :

مثال : 

يمكن استخدام الاحتمالات عند تقدير الحاجة للاحتياطيات النقدية مقابل الودائع والقروض . هنا يقوم المصرف بصياغة مشاهد (سيناريوهات) أو مراكز السيولة على اساس اسوأ حالة والحالة المعتدلة، وأفضل حالة، وتحديد احتمالات تحقق أي منها. 

(أ) أسوا مركز سيولة محتمل في المصرف:

افرض ان نسبة نمو الودائع هي أدنى بكثير من توقعات إدارة المصرف، بحيث ان مجموع الودائع يقل عن أدنى نقطة تحققت في خلال مدة محددة في المصرف. أضف لذلك، ان طلبات القروض من العملاء الجيدين تفوق كثيراً توقعات الإدارة، بحيث ان مجموع القروض يفوق أعلى نقطة تحققت خلال المدة نهائياً في المصرف. في حالة كهذه، يواجه المصرف أقصى ضغط على أمواله السائلة المتاحة، لأن نمو الودائع لا يسد النمو في القروض. ولابد من مواجهة العجز في السيولة، وبحجم كبير، حيث يتطلب الامر صياغة خطة عمل لتعبئة مصادر السيولة الإضافية وبأحجام كبيرة.

(ب) أفضل مركز سيولة محتمل في المصرف:

افرض ان نسبة نمو الودائع تفوق كثيراً توقعات الإدارة، بحيث ان مجموع الودائع يفوق أو تقارب أعلى نقطة تحققت خلال مدة محددة بالمصرف أضف لذلك، ان طلبات القروض من العملاء الجيدين تقل كثيراً عن توقعات الإدارة، بحيث ان مجموع القروض يقل كثيراً عن أدنى نقطة تحققت خلال المدة ذاتها في المصرف. في حالة كهذه يواجه المصرف الحد الأدنى من الضغط على احتياطيات السيولة، لأن نمو الودائع يفوق كثيراً نمو القروض. هنا يستعد المصرف لمركز فائض في السيولة، وبحجم كبير، ويتولى وضع خطة عمل لاستثمار هذه الأموال الفائضة في موجودات مريحة لتعظيم العائد للمصرف.

جـ) المركز الوسط المحتمل لسيولة المصرف:

هنا يقف المصرف وسطاً بين المركزين السابقين وتكاد ان تتوازن نسب نمو الودائع مع نسب نمو القروض، أو أن أحدهما يفوق الآخر بمبالغ محدودة. وهو المركز الأكثر احتمالاً في التحقق.

د ) حساب متطلبات السيولة

في هذا الإطار، واستناداً إلى أسلوب الاحتمالات لا بد من حساب "متطلبات السيولة المتوقعة" (Expected Liquidity Requirements) باستخدام احتمالات تحقق أي من المراكز الثلاثة أعلاه، كما بالمثال :ادناه على هذا الأساس، تحسب "متطلبات السيولة المتوقعة" بموجب معادلة الاحتمالات الآتية :  

على هذا الاساس تحسب "متطلبات سيولة المتوقعة" بموجب المعادلة الاحتمالات الاتية :

أي أنه على سبيل المتوسط، يجب ان تخطط الإدارة لوجود ما يقارب (10) مليون دينار من السيولة الفائضة وتدرس إمكانات استثمار ذلك المبلغ المتوقع. أضف لذلك، لا بد ان تكون لدى الإدارة "خطة طوارىء" لتعبئة السيولة المضافة، فيما لو تحقق أسوأ مركز للسيولة للمدة القادمة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.