أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-05
765
التاريخ: 2023-04-20
1039
التاريخ: 2024-05-03
856
التاريخ: 2024-04-29
648
|
الاهمية الغذائية لمنتجات الطيور الداجنة
تعتبر منتجات الدواجن (الدجاج، الدجاج الرومي، البط، الوز...) من اهم المصادر الحيوانية التي تعطي للإنسان اعلى قيمة غذائية والمتعلقة بالبروتين الحيواني فهي المصدر الاساسي للبيض بجانب انها تعطي أحسن انواع اللحوم ذات قيمة غذائية بين لحوم الحيوانات المختلفة نظرا“ لاستساغتها وسهولة هضمها مما شجع الفرد على تفضيلها عن غيرها من لحوم الحيوانات الاخرى والجدول (1 و2) يبين القيمة الغذائية للحم الدجاج وكذلك يبين الجدول (3) مقارنة القيمة الغذائية للحوم الدواجن مع لحوم الحيوانات الزراعية الاخرى. ونتيجة للتقدم التكنلوجي الهائل الذي حدث في العالم منذ مطلع الخمسينات وحتى وقتنا الحاضر حصل التطور في العلوم المختلفة ومنها علم الوراثة والتغذية والطب البيطري حيث ظل انتاج اللحم من الدواجن ناتجا “ ثانويا ” بالنسبة لإنتاج اللحوم الاخرى من الماشية والاغنام حتى عهد ليس بالبعيد حيث بدا انتاج اللحوم من الدواجن يتقدم على غيره من مصادر انتاج اللحوم الاخرى حتى اصبح احد المصادر الرئيسية لإنتاج اللحم عالميا“. وقد حصل هذا التحول نتيجة للزيادة الكبيرة في اعداد السكان في جميع انحاء العالم بالإضافة الى التطور الكبير في اساليب الزراعة مما جعل بلدان كبيرة من التي تملك مساحات شاسعة من المراعي ان تحولها الى مزارع للمحاصيل الحقلية المختلفة كالحبوب والبقوليات وغيرها او تحويلها الى بساتين الاشجار الفاكهة على مختلف انواعها. وقد ادت هذه العملية الى نقص ملحوظ في مساحات المراعي والتي تعتبر المصدر الاساسي لرعي ماشية اللحم والاغنام مما ادى الى نقص كبير في انتاج اللحم من هذه المصادر وقد جعل ذلك هذه الدول تبحث عن مصادر اخرى للحم تغطي هذا النقص، ووجد العلماء في الدواجن ضالتهم ويرجع ذلك الى التحسن الكبير في انتاج اللحم وذلك عن طريق تطوير المواد العلفية المقدمة اليها هذا بالإضافة الى اماكن التحكم فيها وفي ظروفها البيئية بدرجة اكبر، وقد توصل العلماء "فعلا الى انتاج سلالات هجينة من الطيور تتميز بسرعة النمو وذلك باتباع طرق التربية والتحسين والانتخاب لهذه الصفة بجانب التحسن الكبير في نوعية المواد العلفية المصنعة مما ادى الى وصولها الى احجام كبيرة جدا" وفي اسرع وقت وبأقل كمية من العلف وهنالك استعمالات عديدة لبيض الدواجن للأغراض الصناعية والعلمية ومنها. يستعمل البيض الملقح لاستخلاص الامصال الطبية.
جدول (1) التركيب الكيمائي للطيور الداجنة على اساس نسبة الصافي اي تركيب اللحم المجهز للأكل بعد ازالة الريش والاحشاء الداخلية وتحضيره للتسويق
جدول (2) القيمة الغذائية للحم الدجاج
جدول (3) القيمة الغذائية للحوم الدواجن مقارنة بلحوم الابقار والجاموس
والجدول رقم (4) يبين تركيب البيضة (ماعدا القشرة) لأنواع الطيور الداجنة المختلفة مقارنة بالدجاج الاعتيادي
جدول (4) يبين التحليل الكيميائي العام للبيضة
يستعمل البيض غير صالح للأكل كعلف حيواني وفي الاسمدة بياض البيض يستعمل في التحضيرات الصيدلانية وفي الصمغ والاصباغ والحبر وفي صناعة ورق التصوير وصبغ الانسجة.
صفار البيض يستعمل في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الاصباغ المختلفة.
قشرة البيض تستعمل كمصدر لكاربونات الكالسيوم وكذلك تستعمل في الاسمدة.
اما المنتجات الثانوية (العرضية) للدواجن فهي تتثمل بالريش الذي يدخل في صناعة الاثاث والقبعات والملابس النسائية كما يمكن استعماله كمصدر للبروتين الحيواني في علائق الدواجن والحيوانات الاخرى، اما براز الدواجن (الزرق) فيعتبر من الاسمدة النايتروجينية العالية القيمة في تسميد الخضراوات واشجار الفاكهة، وتتراوح نسبة الفسفور والنايتروجين فيه ما بين (1.5-2 %) في حين ان روث الماشية يحتوي على (0.6 %) من الفسفور فقط ولا تتجاوز نسبة النايتروجين فيه (0.2 %). هذا وقد اتجهت الابحاث في السنوات الاخيرة الى استغلال زرق الدواجن بعد تجفيفه وطحنه في تغذية الدواجن ثانية“ او في تغذية الاسماك او في علائق تسمين العجول وبذلك دخل زرق الدواجن كأحد المواد الغذائية البديلة في علائق الدواجن والحيوانات المجترة. وهنالك مخلفات المجازر والمتمثلة بالأحشاء الداخلية (الرئتين، الطحال، الحوصلة، المريء، الامعاء الدقيقة، بقية اجزاء القناة الهضمية الاخرى، الارجل وبقايا أخرى) والتي تجفف وتعد بصورة جيدة وتصبح كمصدر للبروتين الحيواني في تغذية الدواجن، كذلك يمكن العمل على جمع الدم وتجفيفه واعداده بصورة صحيحة واستخدامه في علائق الدواجن وتحضير الاسمدة العضوية. مما سبق ذكره نرى انه إذا تم استغلال كافة المنتجات الاساسية (البيض واللحم) والثانوية (المخلفات) بصورة صحيحة ومنظمة فان ذلك سوف يؤدي الى خفض ثمن الذبيحة وعلى الفائدة الكبيرة المتحصل عليها من تصنيع المخلفات والمنتجات الثانوية. ولكي نتمكن من ذلك يجب العمل بالدرجة الاولى على انشاء مجازر للدواجن في كافة انحاء العراق وتهيئتها للاستعمال من قبل المنتجين الصغار (القطاع الخاص) اضافة الى المشاريع الحكومية الواسعة وبذلك يتحقق التوصل الى هدفين: -
1. تأمين الحصول على دواجن سليمة من الناحية الصحية نتيجة للرقابة الصحية المفروضة على المجازر.
2. تأمين جمع المخلفات الثانوية والعمل على استغلالها بأفضل صورة ممكنة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|