المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Present SimpleTense
24-3-2021
أجهزة تعمل بالغازات Gas Actuated Devices
22-11-2021
خلق الانسان في كبد
2024-09-09
الابتلاء وعدم الابتلاء
18-4-2019
Dyson,s Conjecture
22-8-2019
إطاعة الوالدين هي الاخرى اطاعة الله
7-5-2019


حروب تحتمس الثالث ونتائجها.  
  
695   02:21 صباحاً   التاريخ: 2024-04-19
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 497 ــ 498.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

هذه هي الحروب التي أمر «تحتمس الثالث» بتدوينها على جدران معبد الكرنك، وهي الحروب الخاصة بفتوحه في آسيا وحدها كما يرى القارئ، ولا نعلم أنه توجَّه إلى آسيا ثانيةً بعد هذا العام، هذا ولا نعرف له حروبًا أخرى قام بها إلا حملة واحدة إلى بلاد السودان في آخِر أيام حياته كما سيأتي. والظاهر أن الحملات التي قام بها «تحتمس الثالث» على بلاد آسيا مرة بعد أخرى والقضاء على كل مقاومة وعصيان، وقد أعطت أمراء «سوريا» وبلاد «نهرين» درسًا عمليًّا في نهاية الأمر بأنه لا طائل من العصيان وبثِّ الثورة على هذا الفرعون الجبار؛ إذ قد علموا أنه مهما كانت سرعتهم في جمع شملهم وتحالفهم على «تحتمس» فإنه كان أسرع منهم، وأن أية مساعدة كانوا ينالونها من أولئك الأقوام الذين حقدوا على مصر، وأضمروا لها العداء لا تُجدِي، فإن تحتمس كان أعظم منهم خطرًا وأشد بأسًا، وأن أبعد هذه الولايات من مقر حكمه كانت كأقربها إليه، ويمكنه أن ينقضَّ عليها في سرعة خاطفة بما اتخذه من استعداد، وما أوتيه من يقظة وانتباه، فقد جعل البحر خادمًا خاضعًا له يركبه وينقضُّ على عدوِّه من خلفه، في حين أنه كان يرقب هجومه من الأمام، وكذلك علم هؤلاء الأقوام أن «تحتمس الثالث» ذلك الجندي السريع الحركة القوي البطش لم يكن وحشًا كاسرًا محبًّا لسفك الدماء في ساحة الوغى، بل كان إنسانًا رحيمًا رقيق الطبع لم يَرُقْ في عينه — حتى في أشد المواقف — ذَبْحُ ألدِّ أعدائه إذا كان في استطاعته الخروج من هذا المأزق بأية وسيلة. وقد كان من نتائج كلِّ ذلك أن أمضى «تحتمس» المدةَ الباقية من حياته دون أن يرى أيَّ ثورة في الأقاليم الآسيوية التي فتحها، ولم يكن أخلافه من بعده في حاجة إلى إشعال حروب مستمرة في تلك البقاع كالتي خاض غمارها «تحتمس الثالث»، بل كانت حروبهم لا تتعدى حملة أو حملتين، إذا ما دعا الأمر لتذكير أولئك الأقوام بقوة مصر الحربية وعظمتها، وقد بقي هذا الولاء، واستمر هذا الرعب من قوة مصر مدةً طويلةً؛ إذ قد عرف الولاة من حروبهم مع «تحتمس» أن مصر عدوة يُخشَى بأسها، وأن «تحتمس» في الوقت نفسه كان صديقًا يُعتمَد عليه، حتى إن أولئك الأقوام المغلوبين في آسيا قد زعموا أنهم سيجدون هذه الصفات في أخلافه، ممَّا جعلهم يطلبون يدَ المساعدة فيما بعدُ عندما تحرجت الأحوال في بلادهم، وانقضَّتِ الممالكُ المجاورة الفتِيَّة القوية على ولاياتهم، فكانوا يذكرون أيام سيادة «تحتمس» وقوة سلطانه ووفائه، وبعد انقضاء أربعة أجيال على وفاته لم يكن في مقدور أخلافه أن يحموا الأمراء التابعين لهم في بلاد نهرين من عسف الخيتا؛ ولذلك ذكر أولئك التعساء أيام بطل مصر الأكبر «تحتمس الثالث»، وما كان عليه من قوة وسلطان، فكتبوا إلى ملك مصر إذ ذاك قائلين: مَن ذا الذي كان يجسر على نهب «تونب» دون أن يفتك به «منخبريا» (لقب تحتمس الثالث باللغة الآشورية). ولا نزاع في أن الرجل الذي استطاع أن يترك في نفوس القوم الذين فتح بلادهم منذ أربعة أجيال، مثل هذا الأثر بقوته وبأمانته الساهرة في المحافظة على وعده لهم بحمايتهم؛ لا بد أن يكون أعظم بكثيرٍ من رجل حرب وحسب، كما يصفه أحيانًا بعض مَن لم يدرس حياته درسًا دقيقًا، بل الواقع أن «تحتمس الثالث» كانت فيه كل صفات الرجولة الكاملة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).