أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-22
781
التاريخ: 12-1-2017
2089
التاريخ: 2024-02-22
838
التاريخ: 2024-09-09
285
|
بعد انتصار «تحتمس» على جموع العدو الذي احتمى داخل أسوار مجدو نفسها، حشد «تحتمس» جيشه الذي كان منهمكًا في السلب والنهب، وحاصَرَ المدينة، فأقام المتاريس حولها من الأشجار الخضراء ومن كل أشجار فاكهتها، ثم أخذ الفرعون مكانه في الجانب الشرقي من المدينة، بعد أن خصَّصَ جنودًا ليحموا سرادق جلالته، ثم أصدر أوامره لجيشه قائلًا: لا تجعلوا واحدًا منهم يخرج خلف المتاريس إلا إذا كان آتيًا ليسلم باب هذه الحصون (أي: يُلقِي سلاحه)، والظاهر كما ذكرنا أن ملك «قادش» قد تسلَّلَ من المدينة قبل أن تُسلَّم؛ إذ لم يُعثَر له على أثر. وقد استمر الحصار سبعة أشهر أتى بعدها الأمراء خاضعين مسلِّمين متاعهم ومقدِّمين طاعتهم لاسم جلالته «طالبين النفس لأنوفهم «. وفي مكان آخر تحدِّثنا النقوش أن أولئك الآسيويين الذين كانوا في «مجدو» الخاسئة قد خرجوا … قائلين: «هيِّئ لنا الفرصةَ لنسلِّم لجلالتك الغرامة.. « وقد تعطَّفَ الفرعون وأمر بأن يُوهبوا نفس الحياة؛ وذلك لأن المصريين كما يقول الأثري «ويجول« (7) كانوا أعظم شعوب العالم القديم رحمةً وإنسانيةً. ولكن كان ضمن شروط الهدنة على ما يظهر أن يرسل كل أمير وارثه إلى مصر ليتعلَّم طرائق الحياة المصرية، وبعد ذلك أتى هؤلاء الأمراء حاملين عطاياهم من الذهب والفضة واللازورد والفيروزج، ومعم كذلك برنقي وخمر وماشية كبيرة وصغيرة ومؤن للجيش … وبعد ذلك عين الأمراء من جديد، أي إنه صفح عنهم وأعادهم إلى ولاياتهم التي كانوا يحكمونها بوصفهم تابعين له. أما ملك قادش الفار، فإن المصريين قد أخذوا أسرته رهينةً عندهم؛ إذ يقول في ذلك «تحتمس»: «تأمَّلْ، إن جلالتي قد أسر زوجات الخاسئ ملك قادش وأولاده، وكذلك زوجات الأمراء الذين كانوا هناك «(3). ولما عاد «تحتمس» إلى مصر كان يفخر بقوله: «إن الإله «آمون» قد سلَّطه على كلِّ الممالك المتحالفة في أرض زاهي، فحاصرها جميعًا في بلدة واحدة … وقد حاصرتهم في مدينة واحدة، وبنيت حولهم سورًا جداره كثيف، وقد أطلق على هذا الجدار «تحتمس صياد الآسيويين ««.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|