المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أمثلة على الكحولات
2023-08-20
كيف يكون الاسلام عالمي ؟
24-10-2014
كراهة إئتمام المتوضئ بالمتيمم
6-12-2015
الحالات التي تؤخذ فيها أجرة المثل في الفقه الإسلامي
10-5-2016
السيدة زينب في عهد والدها أمير المؤمنين
5-12-2017
ترك الذنب أهون من طلب التوبة
9-12-2017


وصف حصار مجدو.  
  
843   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 448 ــ 449
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-22 781
التاريخ: 12-1-2017 2089
التاريخ: 2024-02-22 838
التاريخ: 2024-09-09 285

بعد انتصار «تحتمس» على جموع العدو الذي احتمى داخل أسوار مجدو نفسها، حشد «تحتمس» جيشه الذي كان منهمكًا في السلب والنهب، وحاصَرَ المدينة، فأقام المتاريس حولها من الأشجار الخضراء ومن كل أشجار فاكهتها، ثم أخذ الفرعون مكانه في الجانب الشرقي من المدينة، بعد أن خصَّصَ جنودًا ليحموا سرادق جلالته، ثم أصدر أوامره لجيشه قائلًا: لا تجعلوا واحدًا منهم يخرج خلف المتاريس إلا إذا كان آتيًا ليسلم باب هذه الحصون (أي: يُلقِي سلاحه)، والظاهر كما ذكرنا أن ملك «قادش» قد تسلَّلَ من المدينة قبل أن تُسلَّم؛ إذ لم يُعثَر له على أثر. وقد استمر الحصار سبعة أشهر أتى بعدها الأمراء خاضعين مسلِّمين متاعهم ومقدِّمين طاعتهم لاسم جلالته «طالبين النفس لأنوفهم «. وفي مكان آخر تحدِّثنا النقوش أن أولئك الآسيويين الذين كانوا في «مجدو» الخاسئة قد خرجوا … قائلين: «هيِّئ لنا الفرصةَ لنسلِّم لجلالتك الغرامة.. « وقد تعطَّفَ الفرعون وأمر بأن يُوهبوا نفس الحياة؛ وذلك لأن المصريين كما يقول الأثري «ويجول« (7) كانوا أعظم شعوب العالم القديم رحمةً وإنسانيةً. ولكن كان ضمن شروط الهدنة على ما يظهر أن يرسل كل أمير وارثه إلى مصر ليتعلَّم طرائق الحياة المصرية، وبعد ذلك أتى هؤلاء الأمراء حاملين عطاياهم من الذهب والفضة واللازورد والفيروزج، ومعم كذلك برنقي وخمر وماشية كبيرة وصغيرة ومؤن للجيش … وبعد ذلك عين الأمراء من جديد، أي إنه صفح عنهم وأعادهم إلى ولاياتهم التي كانوا يحكمونها بوصفهم تابعين له. أما ملك قادش الفار، فإن المصريين قد أخذوا أسرته رهينةً عندهم؛ إذ يقول في ذلك «تحتمس»: «تأمَّلْ، إن جلالتي قد أسر زوجات الخاسئ ملك قادش وأولاده، وكذلك زوجات الأمراء الذين كانوا هناك «(3).  ولما عاد «تحتمس» إلى مصر كان يفخر بقوله: «إن الإله «آمون» قد سلَّطه على كلِّ الممالك المتحالفة في أرض زاهي، فحاصرها جميعًا في بلدة واحدة … وقد حاصرتهم في مدينة واحدة، وبنيت حولهم سورًا جداره كثيف، وقد أطلق على هذا الجدار «تحتمس صياد الآسيويين ««.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).