أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09
818
التاريخ: 2024-08-23
285
التاريخ: 2024-03-31
935
التاريخ: 2024-04-19
648
|
وتدل شواهد الحال على أن قبره الذي حفره تحت معبد الدير البحري ليخفيه عن أنظار اللصوص لم يُدفَن فيه بعد وفاته، والقبر يُعَدُّ من التحف الأثرية النادرة المثال؛ إذ يصل إليه الإنسان بدرج طويل يبلغ طوله ما يربو على تسعة وتسعين مترًا، وهذا القبر كان يتألَّف من بعض حجر بعضها فوق بعض، ومتصلة بدرج منحدر، فعلى مدخل الحجرة الأولى عتب منقوش عليه الأمير والحاكم، والفم الوحيد، الذي يتكلَّم بسكون (أو بعبارة أخرى من سكوته بلاغة) وعظيم عظماء الملك، والرفيق المحبوب بعزة مدير بيت «آمون» «سنموت» المرحوم الخادم الصادق في حبه، والذي يفعل ما يلقى موافقة سيد الأرضين. وبعد ذلك ينحدر الإنسان عدة درجات إلى أن يجد لوحتين مستديرتي النهاية، قد ثبتتا في الجدار على كلا جانبي المنحدر، وعلى إحداهما يوجد رسم تخطيطي بالمداد الأحمر لرأس صاحب المقبرة، وكتب عليها مدير بيت «آمون» «سنموت»، وعلى الرغم من أن هذه الصورة رسم تخطيطي على الطريقة المعتادة التقليدية، إلا أن المثال كان في مقدروه أن يقنع أبناء العصر الحالي بأن «سنموت» كان ذا وجه يلفت النظر بأنفه الأقنى، ووجهه المغضن الذي ينمُّ عن مزاج عصبي، وكانت تجاعيد محياه من الأوصاف التي عُرِف بها، كما يدل على ذلك رسم تخطيطي هزلي له عثر عليه اللورد «كارنرفون» و«كارتر» في مقبرة بهذه الجهة. والواقع أنه لم يتمَّ إلا نقش حجرة واحدة في مقبرته، ومع ذلك فإنه لا يزال باقيًا فيها، ممَّا يدل على أن يد النقاش لم تكد تنتهي منها إذ وجد على الجدران ما يدل على تواريخ التفتيش في أثناء سير العمل فيها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|