المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرجعيات الاحترام
26/11/2022
سعيد بن مسعود الثقفي
22-10-2017
جمع الخلفاء للقرآن 
2023-11-30
أهميـة البيانـات والمعلومـات والعلاقـة بينـهـما
16-4-2021
تعارض الاستصحاب مع القرعة
1-8-2016
طريقة فون لاوي
23-6-2019


سلطان حتشبسوت والعقبات التي اعترضتها في تولي العرش.  
  
924   03:36 مساءً   التاريخ: 2024-04-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 365 ــ 368.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-07 409
التاريخ: 2023-07-23 1141
التاريخ: 2024-08-11 561
التاريخ: 2024-06-26 689

والواقع أنها منذ موت والدها كانت سيدة الأرضين، أولًا مع أخيها «تحتمس» الثاني الذي كان لا حول له ولا قوة، والآن مع ابنتها الطفلة وابن أخيها «تحتمس» الثالث، وما دام شريكاها لم يبلغَا الحلم، فقد كانت الحاكمة المطلقة في البلاد، ومع ذلك كانت تشعر في قرارة نفسها بأنه لو فُحِص موضوعها بعين العدل بوصفها الوارثة الشرعية لعرش والدها «تحتمس» الأول، لكانت هي الحاكمة المطلقة للبلاد شرعًا من بادئ الأمر، مع أن الفرق بين ما في يدها وبين ما تطمح إليه هو في اللقب وأسلوب الملكية، وقد منعته التقاليد فحرمه النساء، ولم تغتصبه امرأة منذ حكم الملكية «نفرو سبك» في أواخر عهد الأسرة الثانية عشرة. والواقع أن تولِّي المرأة حكمَ البلاد المصرية كان من الأمور النادرة جدًّا، فقد ذكر لنا هردوت في كتابه عن مصر (الفصل الثاني الفقرة المائة) أن من بين الملوك الذين حكموا مصر وعددهم 330 ملكًا، وهم الذين قرأ له أسماءهم أحدُ كهنة منفيس من كتابٍ لم يكن بينهم إلا ملكة واحدة تُسمَّى «نوتكريس»، وهي التي تولَّتِ العرشَ بعد قتل أخيها، وقد ذكر لنا «مانيتون» أنها آخِر ملوك الأسرة السادسة، وكذلك ذكر لنا «أرستاتونيس»، وجاء في ورقة «تورين» أيضًا أنها الخلف الثاني للملك «بيبي» الثاني، وقد كانت مدة حكمها عامًا واحدًا، ويقع تاريخ حكمها في نهاية عهد هام من التاريخ المصري؛ إذ بانقضاء مدة حكمها ينتهي عهد مملكة «منف»، وعلى الرغم من أن هذه الملكة كانت صاحبة شهرة فيما بعدُ في التقاليد المصرية، فإنه لم يصل إلينا شيء قطُّ عن حكمها، غير أن قائمة الملوك التي في متناولنا تحتوي ثلاث ملكات يحملن لقب ملكات شرعيات لبسن التاج. ففي نهاية الأسرة الثانية عشرة نجد الملكة «نفرو سبك» أو «نفرو سبك شدتي» أخت الملك «أمنمحات الرابع» قد تولَّتِ الحكم بعد وفاته (راجع الجزء الثالث من مصر القديمة)، وقد جاء ذكرها في ورقة «تورين» بوصفها ملكة تحمل لقب ملك مصر، أما الملكتان الأخريان اللتان ذكرهما «مانيتون»، فيقع حكمهما في الأسرة الثامنة عشرة، والظاهر من المعلومات التي وصلتنا حتى الآن أن «مانيتون» قد خلط في ترتيبهما التاريخي؛ إذ يقول لنا إن أولاهما قد جاءت في أواخر الأسرة الثامنة عشرة وسمَّاها «أكرفيس«  Kerphs، وأنها ابنة الملك «هوروس» والخلف الثاني للملك «أمنحتب» الثالث، ولا بد إذن أن تكون إحدى بنات «أمنحتب» الرابع، غير أن كلتيهما كانت تحمل لقب الزوجة الملكية، ولكن قائمة الملوك «بسقارة»، وقائمة «العرابة» لم يذكرَا لنا اسمَيْ هاتين الملكتين، وكذلك لم يُذكَر فيهما اسم الملكة «نفرو سبك»، يضاف إلى ذلك أن «مانيتون» قد ذكر لنا ملكة تولَّتْ حكم البلاد في وسط عهد الأسرة الثامنة عشرة، وأنها كانت خلف الفرعون «أمنوفيس» الأول الذي حكم البلاد عشرين سنة وسبعة أشهر، وقد حكمت إحدى وعشرين سنة وتسعة أشهر، ثم جاء بعدها الملك «تحتمس» (أي: تحتمس الثالث). ولا نزاع في أن «مانيتون» يقصد هنا على الرغم ممَّا في قائمته من الخلط والارتباك «الملكة حتشبسوت» = (سيدة النساء الشريفات)؛ (1) ومن ذلك يرى القارئ أن حكم النساء كان نادرًا جدًّا في مصر، ولم تعترف به القوائم الرسمية كما ذكرنا. ومع ذلك نجد أن «حتشبسوت» كانت على وشك أن تخطو الخطوة الثانية لتقفز بها إلى عرش الملك رسميًّا، وكان «سنموت» في هذا الموقف يغضي بصره أو يتجاهل ما تريده «حتشبسوت»، بل من المرجح جدًّا أنه كان محرضًا فعَّالًا لها؛ إذ لا يمكن للمرء أن يتصوَّر نجاحها في مثل هذه المؤامرة الجرئية، دون أن يكون مدير خاصتها وبيتها له فيها النصيب الأوفر، بل كيف كان يمكن حدوث تعدٍّ على حقوق هذين الطفلين الملكيين دون اتفاق المربي الأعظم للملكة «نفرو رع» ورضائه التام، أو كيف كان يمكن إقامة أي مبنى في معبد «آمون» على يد غاصب بغير اتفاق ورضى من مدير المباني، وقد كان «سنموت» يشغل كل هذه الوظائف الضخمة، وقد كان مصيره في النهاية أن يقع عليه انتقام «تحتمس الثالث»، والواقع أنه في مثل هذه الأحوال لا يمكن تبرئته من الاشتراك في هذه السياسة المعوجة التي كانت تسير في تنفيذها سيدته التي رفعته إلى تلك المكانة العلية؛ غير أن السؤال الهام الذي يتساءله المرء عن سبب اتخاذ «سنموت» هذه الخطة: أكان ذلك لافتتان «سنموت»، أم كان طموحًا منه إلى مرتبة أعلى ممَّا وصله، حتى إنه ضرب بكل تقاليد القوم عرض الحائط؟

......................................

1- راجع: Sethe, “Das Hatshepsut Problem” , p. 1. Ff

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).