المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد
5-8-2016
Eukaryotic DNA Replication : Telomeres
22-12-2021
الأحمال الزائدة: تفسير العوالم المتعدّدة
2023-03-27
الصحافة
19-3-2020
حفار ساق الأرز (حشرات الرز)
16-2-2019
إضلال الله إضلال جزائي، لا ابتدائي
2023-07-26


ما ينبغي رعايته من قِبل الوالدين والولد من حقوق و واجبات  
  
954   01:04 صباحاً   التاريخ: 2024-03-29
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص211ــ214
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 2053
التاريخ: 7-6-2018 1819
التاريخ: 11-1-2016 1965
التاريخ: 22-6-2021 2491

رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، وحق الوالد على ولده أن لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس أمامه، ولا يدخل معه في الحمام... (إلى أن قال:) يا علي، لعن الله والدَينِ حَمَلا ولدهما على عُقوقها... إلى أن قال: يا عليّ رَحِم الله والدين حملا ولدهما على برهما. يا علي، من أحزن والديه فقد عقها(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): علموا أولادكم السباحة والرماية(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أصبح والداه راضيين عنه، أصبح له بابان مفتوحان من الجنة، ومــن أمسى ووالداه راضيان عنه أمسى له بابان مفتوحان من الجنّة، ومن أصبحا عليه ساخطين أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحدٌ فواحد، فقيل: وإن ظلماه؟ فقال: و إن ظلماه، وإن ظلماه!(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن أصبح مَرْضيّاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة، وإن أمسى فمثل ذلك، وإن كان واحداً فواحد، ومن أصبح مُسخِطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار، وإن أمسى فمثل ذلك، وإن كان واحداً فواحد، وإن ظلما، وإن ظلما، وإن ظلما!(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن كان خرج يسعى على ولد صغار فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله(5).

ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جاءه رجل فقال: يا رسول الله، أجاهد؟ فقال: ألك أبــوان؟ فقال: نعم، فقال: ففيهما فجاهد(6).

الإمام السجاد (عليه السلام): أما حق وَلَدِك، فأن تعلم أنه منك، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسؤول عما وليته به مِن حُسن الأدب، والدلالة على ربّه عزّوجلّ، والمعونة على طاعته، فاعمل في أمره عمَلَ مَن يعلم أنّه مثاب على الإحسان إليه، معاقب على الإساءة إليه(7).

وعنه (عليه السلام): أما حق الرَّحِم، فحقُ أُمّك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يَحمِلُ أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها مالا يُطعِم أحدٌ أحداً، وأنها وَقَتْك بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها، وشعرها وبشرها، وجميع جوارحها... إلى أن قال: وأخرجتك إلى الأرض، فرَضِيَت أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتُظلك وتضحى(8)، وتُنَعِّمَك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأرقها(9)، وكان بطنها لك وعاءً، وحجرها لك حــواء(10)، وثديُها لك سقاءً، ونفسها لك وقاءً، تباشر حرّ الدنيا و بردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك، ولا تَقْدِرُ عليه إلا بعون الله وتوفيقه. وأما حق أبيك، فتعلم أنه أصلك وأنك فرعه، وأنك لولاه لم تكن، فمهما رأيتَ في نفسك مما يُعجبك، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك(11).

الإمام الباقر (عليه السلام) سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعظم حقاً على الرجل؟ قال: والداه(12).

وعنه (عليه السلام) ـ لما قيل له: هل يجزي الولدُ والدَه؟: ليس له جزاء إلا في خَصلتين: يكون الوالد مملوكاً فيشتريه ابنه فيُعتقه، أو يكون عليه دَين فيقضيه عنه(13).

الإمام الصادق (عليه السلام): إن من حق الوالدين على ولدهما أن يقضي ديونها، ويُوقي نذورهما، ولا يستسب لها، فإذا فعل ذلك، كان باراً، وإن كان عاقاً لهما في حياتهما، وإن لم يقضِ ديونهما، ولم يُوفِّ، نذورهما، واستسب لهما، كان عاقاً، وإن كان باراً في حياتهما(14).

وعنه (عليه السلام): يجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء: شكرُهما على كل حال، وطاعتهما فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله، ونصيحتهما في السر والعلانية وتجب للولد على والده ثلاث خصال: اختیارُه لوالدته، وتحسين اسمه، والمبالغة في تأديبه(15).

الإمام الكاظم (عليه السلام): سأل رجلٌ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما حق الوالد على ولده؟ قال: لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس قَبْلَه، ولا يَسْتَسِبُّ له(16).

_______________________________

(1) الفقيه 4: 372، عنه في الوسائل 15: 123/4.

(2) الكافي 4: 47/4، عنه في الوسائل 15: 194/2.

(3) أحكام النساء: 52.

(4) المحجة البيضاء 434:3.

(5) كنز العمال 4: 6/2910.

(6) عوالي اللآلئ 2: 238/2، عنه في المستدرك 11: 22/2.

(7) الفقيه 2:622، عنه في الوسائل 11:135، وانظر: تحف العقول: 263/23، المستدرك 15: 168/4.

(8) تضحى، أي تبرز للشمس (المجمع).

(9) الأرَق: السَّهَر (المجمع).

(10) الحِواء: اسم المكان الذي يحوي الشيء، أي: يجمعه ويضمه (اللسان).

(11) تحف العقول: 263/21 عنه في المستدرك 15: 201/14.

(12) مشكاة الأنوار: 158، عنه في المستدرك 2: 112/2.

(13) الكافي 2: 163/19، عنه في البحار 74: 58/19، وانظر: الزهد: 40/108، الوسائل 13: 117/2.

(14) مشكاة الأنوار: 163، عنه في المستدرك 2: 112/3.

(15) تحف العقول: 322، عنه في البحار 78: 236/67.

(16) الكافي 2: 158/5، عنه في الوسائل 15: 220/1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.