المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التقدير والهداية مظهر من مظاهر ربوبية الله عزوجل
25-11-2014
تصنيف البروتينات Classification of Proteins
24-6-2021
تحية الاسلام
9-11-2014
نظرية العوامل Factors Theorem
23-12-2015
سبـأ
13-11-2016
الاجتناب عن التفسير بالرأي (1)
16-11-2014


عمليات خدمة تربة ومحصول الذرة البيضاء  
  
868   10:47 صباحاً   التاريخ: 2024-03-22
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 91-94
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /

عمليات خدمة تربة ومحصول الذرة البيضاء

موقع المحصول في الدورة الزراعية والتسميد تزرع الذرة عادة في المناطق ذات المياه المحدودة كما يجب اضافة الاسمدة للتربة بعد حصاد الذرة لغرض ادامة خصوبتها حيث تبين ان بقايا نباتات الذرة البيضاء لا تتفسخ بسهولة .

ان الذرة البيضاء من المحاصيل المجهدة للتربة ولذلك يجب اضافة الاسمدة بكميات كافية وخاصة الاسمدة العضوية ويستعمل من 10 - 15 متر مكعب للدونم من السماد الحيواني المتحلل تحللاً جيد عند توفره ويخلط مع التربة اثناء الحراثة . اما بالنسبة للسماد الكيماوي فينصح باستعمال 20 كغم نايتروجين يضاف على دفعتين الاول عند الزراعة والثانية بعد مرور شهر من الانبات اذا كانت الزراعة لغرض البذور اما اذا كان الغرض هو العلف الاخضر فيضاف 30 كغم للدونم على ثلاث دفعات الاولى عند الزراعة والثانية والثالثة بعد كل حشة .

ينبغي عدم زيادة كمية النايتروجين المضافة للتربة لان الزيادة تؤدي الى ارتفاع نسبة حامض الهايدروسيانيك السام بالنبات ويفضل زراعة الذرة البيضاء بعد محصول بقولي مثل البرسيم او الباقلاء والهرطمان. كما يفضل ان يعقبه محصول بقولي وتجنب زراعة محاصيل الحبوب بعدها . اما بالنسبة للسماد الفوسفاتي فيضاف كمية 20 كغم من خامس أوكسيد الفوسفور عند الحراثة .

بذور الزراعة :

تتعرض بذور الزراعة لعدد من الامراض اثناء الانبات ولذلك ينبغي استعمال بذور جيدة ذات نسبة انبات عالية ويفضل معاملتها بأحد الكيمياويات العضوية ضد الامراض . ولقد تبين ان البذور ذات نسبة النشأ العالية تكون اكثر تعرضاً لإصابة من البذور الصلبة الزجاجية المظهر ويعود سبب ازدياد نسبة الاصابة الى تكسر البذور اثناء عملية الدياسة .

واهم الامراض التي تتعرض لها البذور والبادرات هي تفسخ البذور وموت البادرات seadling blights وتفحم الحبوب Quinby et al. 1963) Kernel smuts) كما تتعرض البذور الى الاصابة ببعض الحشرات كالنمل والديدان Wireworms وغيرها لذلك فيفضل معاملة البذور بالمبيدات الحشرية ايضاً قبل الزراعة كالكلوردين واللندين بنسبة 100 غم لكل 100 كغم من البذور.

تتراوح كمية البذور اللازمة لزراعة الدونم الواحد من 5 - 10 كغم وذلك حسب طريقة الزراعة والغرض منها وتزاد الكمية الى 12 كغم بالنسبة للأصناف المحلية وذلك لقلة تفرعها .

تحضير الارض :

تتبع نفس الطريقة في تحضير ارض الذرة الصفراء اما طريقة الزراعة فيمكن زراعتها مباشرة في الواح بدون ري والاستفادة من الرطوبة المخزونة في التربة ثم الري بعد ذلك حسب الحاجة وتتبع هذه الطريقة في المنطقة الشمالية اما في المنطقتين الوسطى والجنوبية فهي تزرع بأحد طريقتين :

(1) الزراعة نثراً في الواح وهي طريقة بدائية لا ينصح باتباعها لأنها تعطي حاصل قليل .

(2) الزراعة في خطوط بواسطة الباذرات وهي المفضلة لأنها تنظم توزيع البذور بمسافات واعماق مناسب . وعادة تكون المسافات بين الخطوط ضيقة اذا كان الغرض هو العلف الاخضر ومسافات واسعة اذا كان الغرض هو البذور كما يمكن أن تزرع على كتوف المروز او في باطن المرز كما تم ذكره في موضوع زراعة الذرة الصفراء .

يتراوح عمق الزراعة من 7 - 10 سم عند زراعتها بدون ري اما في الزراعة المروية فيتراوح العمق من 2,5 - 5 سم ( رضوان والفخري 1976 ) .

موعد الزراعة : تتبع نفس مواعيد زراعة الذرة الصفراء

[مواعيد زراعة الذرة الصفراء

من الممكن زراعة الذرة الصفراء في المنطقة الوسطى من العراق في احد موعدين

(1) موعد ربيعي : ويباشر الزراعة في هذا الموعد اعتبارا من نهاية الاسبوع الاول من اذار وحتى اواخره ويفضل التبكير في الزراعة اذا كان الموسم دافئاً . ان التأخير في الزراعة يؤدي الى تزهير النباتات خلال فترة حارة فيهلك قسم كبير من حبوب اللقاح فتقل نسبة التلقيح ومن ثم نسبة الحبوب المتكونة على العرانيس فتظهر غير مملوءة بالبذور ولذلك ينصح بزراعة ( نباتات ) كمصدات للرياح في حقول الذرة الصفراء .

(2) موعد خريفي : تزرع الذرة خلال شهر تموز ويفضل ان يكون ذلك في منتصفه ويجب عدم التأخير في الزراعة لان ذلك يؤدي الى التأخير في النضج فيتعرض المحصول للأمطار ويتلف .

تمتاز الزراعة الربيعية على الخريفية بأن يكون موعد النضج في وقت حار جاف يسهل خلاله تجفيف الحاصل، اما الزراعة الخريفية فتمتاز على الزراعة الربيعية بوفرة الحاصل.

تفضل الزراعة في المنطقة الشمالية في النصف الثاني من شهر اذار مع ضرورة تغطية البذور بخليط من التراب والدمن وليساعد على رفع درجة حرارة التربة فتسرع عملية الانبات .

الري :

تحتاج الذرة البيضاء الى عدد قليل من الريات اي حوالي ثمانية ريات خلال فترة النمو لأنها من المحاصيل التي تتحمل العطش والجفاف ولا تروى الا بعد ظهور علامات العطش على نباتاتها ويكون ذلك. بملاحظة التفاف الاوراق حول نفسها . تعطي الذرة البيضاء انتاج عالي عندما تكون مياه الري كافية ويقل الحاصل تدريجياً بشحتها ولقد وجد ان احتياجات المحصول للمياه تتراوح من 400 ملم في المناطق المعتدلة الى 600 ملم في المناطق الحارة الجافة وذلك للحصول على اعلى حاصل . 1957 Sawnson and thaxton) .

الترقيع :

تعاد زراعة البقع او الجور الفاشلة بعد حصول الانبات ويكون ذلك ببذور من نفس الصنف المزروع على ان تنقع لمدة يوم لتسهيل عملية الانبات .

لغرض الحصول على اعلى حاصل من الذرة البيضاء في المنطقة الجافة يفضل اتباع جدول الري التالي :

1) تعطي رية قبل الزراعة بحيث ترطب التربة الى عمق يتراوح من 150 - 180 سم وتوصل الرطوبة الى السعة الحقلية. تعتبر هذه الرية كافية لضمان الماء للنباتات طيلة موسم النمو ولكافة العمق الجذري . كما تعطي رية ثانية بعد مرور من 30 - 40 يوماً من بزوغ البادرات فوق سطح التربة يتبعها رية ثالثة قبل تكوين العرانيس ثم رية رابعة بعد مرور حوالي عشرة ايام من الرية الثالثة .

2) ان كميات المياه المضافة في كل رية هي غير ثابتة لان ذلك يعتمد على سرعة النتح والتبخر ولذلك يجب ان يعتمد في هذه الحالة على قياسات الرطوبة في التربة بحيث تترطب الى عمق 90 - 100 سم .

3) يوقف الري عندما تصل الحبوب الى الدور العجيني لان الري بعد هذه الفترة يؤدي الى التفرعات واستئناف النمو الخضري فيتأخر النضج ولا يؤدي ذلك الى زيادة الحاصل بدرجة ملموسة (1957 Sawnson and Thaxton) .

الخف :

تجري عملية الخف اذا كان الغرض هو انتاج البذور وعادة يترك اقوى نباتين في الجورة الواحدة بعد مرور حوالي الشهر على الزراعة ويجب عدم اعطاء البادرات المقلوعة للحيوانات لاحتوائها على المادة السامة .

مكافحة الادغال :

يجب ازالة الادغال وهي صغيرة وعدم السماح لها بمنافسة البادرات الصغيرة على الماء والعناصر الأولية في التربة . تزال الادغال اما بالوسائل اليدوية او بالمكائن ويجب ان لا يكون العزق عميقاً لئلا تتقطع الجذور فتضعف او تتلف النباتات .

لقد اجريت بحوث عديدة على استعمال المبيدات الكيمياوية في مكافحة الادغال النامية مع الذرة البيضاء وتبين انها تتأثر بالمبيدات اكثر من نباتات الحنطة او الذرة الصفراء وخلال السنوات الاخيرة تم التوصل الى نتائج مرضية مع المبيدين المعروفين بالبرويازين والاترازين. يستعمل المبيدين رشا على الارض قبل الانبات (Phillips and Ross 1965) ويوصي باستعمال 250 غم للدونم من الاترازين . كما يمكن استعمال المبيد 2,4-D عندما تكون نباتات الذرة صغيرة بمعدل 75 - 100 غم من الايستر او من 100 - 150 غم من الامين للدونم (Ross and Webster 1960) . ينصح بعدم استعمال هذا المبيد على النباتات الكبيرة لأنه يؤثر تأثيراً سيئاً في بعض الادوار من نموها .

اما نتائج البحوث التي اجريت في العراق فقد وجد ( نصار والقيسي 1976 ) ان الاترازين تركيز 50٪ وبنسبة كيلو غرام واحد للدونم مع 50 - 100 لتر ماء هو ذو تأثير فعال على ابادة الادغال دون احداث ضرر للنباتات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.