الشعير Barley

Hordeum vulgare L.

نبات عشبي شتوي ينتمي الى العائلة النجيلية. ويعتبر من المحاصيل العلفية المهمة في كثير من بلاد العالم حيث يتحمل البرد الشديد والحرارة المعتدلة مما ساعد على انتشاره في انحاء العالم المختلفة.

الموطن الأصلي:

الآراء تختلف حول مصدر نشؤه ومن هذه الآراء ما يلي:

1. غربي آسيا.

2. الحبشة.

3. شرقي آسيا وخاصة في بلاد الصين والتبت حيث توجد انواع من الشعير البري.

الظروف الملائمة:

تنتشر زراعته في المناطق الحارة والمعتدلة والباردة لأنه نبات يتحمل الحرارة والبرودة أكثر ما تتحمله باقي المحاصيل. حيث يزرع في العراق كمحصول شتوي حيث تلائمه الظروف المتوفرة.

التربة الملائمة:

ينمو الشعير في معظم الترب ويجود في الترب الطينية الكلسية او الرملية الخفيفة ويجود في الأراضي الخصبة الغنية بالعناصر الغذائية كذلك يتحمل الملوحة الى حد ما أكثر من المحاصيل الأخرى ولذلك تنتشر زراعته في المناطق الوسطى والجنوبية لتحمله الملوحة الموجودة في ترب تلك المناطق.

الري:

في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق تكون زراعة الشعير معتمدة على الري بالطرق المختلفة ويفضل زراعة الاصناف ذات الست صفوف التي تتميز بنموها الجيد في تلك المنطقة ويكون الارواء حسب الحاجة ويتوقف عن الري بعد ظهور السنابل.

موعد الزراعة:

يختلف موعد الزراعة حسب الصنف والمنطقة وعلى العموم يكون موعد زراعة الشعير خلال شهر تشرين الاول ويمتد لغاية تشرين الثاني.

كمية البذار :

كمية البذار تستعمل بكمية (20-25) كغم/دونم الواحد من البذور (اذا زرع بصورة منفردة) اما اذا زرع مخلوطاً مع النباتات البقولية (مثل البرسيم او الجت) فتستعمل (12-15) كغم/دونم من البذور.

طريقة الزراعة:

في المنطقة الديمية والاروائية يزرع الشعير اما نثراً أو على سطور المسافة بينها 15 سم باستعمال الباذرة بعد تحضير الارض وتنعيمها وتسويتها. ثم تغطى البذور بواسطة المحراث القرصي او العادي.

التسميد:

* 10 كغم/دونم من النتروجين.

* 35 كغم/دونم من سوبر فوسفات الثلاثي او 35 كغم/دونم من سماد الدأب DAP.

* 5 كغم/دونم من اليوريا.

الحش وموعده:

يعطي الشعير (2-3) حشات ومعدل الناتج من الحشيش الأخضر (لهذه الحشات) يتراوح ما بين (5-6) أطنان/دونم. وفترة إنتاج العلف أواخر تشرين الثاني عندما يبلغ ارتفاعه حوالي 40 سم وتمتد فترة الإنتاج الى أوائل نيسان.

الاستعمالات:

1. الرعي المباشر من قبل الحيوانات.

2. علف أخضر.

3. الدريس.

4. الاستفادة من حبوب الشعير باستعمال علف إضافي بعد خلطه مع الأعلاف الخشنة.

5. يستعمل كغذاء للإنسان لعمل الخبز.

الوصف النباتي:

1. الجذور ليفية وتنتشر في الطبقة السطحية من التربة.

2. السيقان قائمة وتتفرع السيقان الاصلية الى عدد من الفرع بالقرب من سطح الأرض والسيقان تتكون من عدد من السلاميات وتكون ملساء.

3. الأوراق :

a. الأوراق غمدية حيث تتكون من الغمد الذي يغلف الساق.

b. النصل الذي يعتبر الجزء الممتد خارج الساق.

c. اللسين الذي يكون بين الساق والنصل.

d. توجد اذنتان كبيرتان ومتعانقتان.

4. السنابل (النورة) تختلف حسب الصنف في الشعير ذي الستة صفوف تكون السنيبلات عند كل عقدة خصبة حيث تتكون في كل منها حبة واحدة، اما الشعير ذي الصفين فأن السنيبلة الوسطية فقط هي الخصبة حيث تتكون بها حبة، اما السنيبلات الجانبية فهي عقيمة ولا تتكون بها الحبوب.

5. حبوب الشعير تكون مكسوة بقشرة سميكة نوعاً ما وتكون مدببة من طرفيها ويتصل بها السفا من الجانب العلوي.

6. الأخصاب بالشعير ذاتي 99% وبالأخص في الأصناف ذات الصفين ويبدو ان يكون خليطاً وهذا مما يجعل التلقيح الاصطناعي صعب جداً.