المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كيف تتكون الأجنحة في العذارى؟
4-2-2021
القوانين محددة الفترة
24-3-2016
تفسير آية (4-10) من سورة الأعراف
30-4-2019
عزة الامام السجاد و إباءه
30-3-2016
غزوة ذي قرد
5-11-2015
ضرورة تدريس الروابط في المرحلة الثانوية (التوجيهي)
7-6-2020


قصة الكشف عن بقايا الفرعون كامس.  
  
831   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-03-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 189 ــ 190.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ولما كانت قصة الكشف عن بقايا هذا الفرعون، وما دُفِن معه في تابوته من الحوادث العظيمة في تاريخ علم الآثار المصرية وتأسيسه في مصر، لم نَرَ بدًّا من تلخيصها هنا؛ إذ إنها في الواقع تكشف لنا أمورًا كثيرة عن أحوال مصر في تلك الفترة من تاريخها، وكيف كان ينظر ولاتها لآثارها وتراثها الخالد، وذلك أنه في ربيع عام 1857 ميلادية كان الأمير «نابليون» ابن عم الإمبراطور «نابليون» الثالث، عائدًا من رحلة في المحيط المتجمد، ولما كان هذا الأمير مصدر قلق ومضايقة دائمة لابن عمه الإمبراطور، فقد كان الأخير لا يردُّ له طلبًا يقتضي رحلة خارج فرنسا؛ ولذلك لم يتردَّد طرفة عين في إجابة مطلبه في القيام برحلة إلى الشرق، ولا تزال رحلة الأرشدوق «مكسمليان» النمساوي في النيل ترنُّ في الآذان وموضوع حديث علية القوم؛ ولم يكن الأمير «نابليون» يرغب في منافسة الأرشدوق وحسب، بل يريد أن يفوقه في الحصول على مجاميع أثرية أهم من التي حملها إلى النمسا، وعندما وصل إلى «سعيد باشا» والي مصر خبر هذه الزيارة المزعومة، عقد العزم على أن يظهر لسمو زائره الإمبراطور كل مظاهر التجلة، ومراسيم الاحترام التي يستطيع إبداءها؛ ولذلك أرسل في الحال إلى «مريت» باشا الذي كان ملحقًا «بمتحف اللوفر» وقتئذٍ بالحضور إلى مصر في أكتوبر سنة 1857 في إرسالية مدتها ثمانية أشهر، وقد رغب سعيد باشا في أن تكون كل خطوة يخطوها الأمير في زياراته جهات القطر ينبت فيها من الآثار ما يسرُّ عينَ الأمير، ويملأ قلبه غبطةً وعجبًا. واقتصادًا في وقت الأمير، أمر «سعيد» باشا «مريت» أن يصعد في النيل، ويقوم بأعمال الكشف عن الآثار، ثم يدفنها ثانية في الأماكن التي سيمرُّ بها الأمير في رحلته، وقد أعدَّ المال اللازم لتلك الأعمال من جيب كلٍّ من «سعيد باشا» والأمير «نابليون»، وكذلك خصص الوالي يخته لذلك، وأصدر الأوامر إلى المديرين لتقديم ما يلزم من الأيدي العاملة، وفي هذه اللحظة كان «هنريخ بركش» قد وصل إلى مصر، فكلَّفَه «مريت» بالاستعداد للقيام معه بأعمال الحفر، وقد قامت فعلًا الكشوف الأثرية على قدم وساق في «الجيزة» و«سقارة» و«العرابة المدفونة» و«طيبة» و«إلفنتين»، وقد كشف فعلًا عن مجموعة عظيمة من الآثار الهامة، غير أن الأمير الذي من أجله قامت هذه الاستعدادات لم يحضر لاعتبارات هامة. وفي فبراير سنة 1858 طلب إلى «مريت» العودة إلى عمله الرسمي «بمتحف اللوفر»، ولكنه كان وقتئذٍ قد رسم لنفسه خطة البقاء في مصر ليبني مستقبله العلمي بها، وقد اتخذ فعلًا الخطوات الأولى المؤدية إلى ذلك، فقد كان يعرف ميول الأمير «نابليون» إلى عمل مجموعة أثرية ليضعها في قصره؛ ولذلك عرض عليه عن طريق سكرتيره أنه إذا أخَرَّ موعد سفره إلى فرنسا، فإنه يكون في استطاعته أن يستولي له من «سعيد باشا» على بعض هدايا من التي كانت أُعِدَّت لرحلته التي لم تنفذ، فأُجِيب «مريت» على طلبه هذا بأن الأمير يكون سعيدًا جدًّا إذا حصل على مجموعة لا تكون نفاستها من ناحية قيمتها العلمية، بل يرغب في بعض مجوهرات وتماثيل صغيرة، ونماذج من الفن المصري، مع إيضاحات عن كيفية الكشف عنها. وقد وافَقَ الوالي على ذلك ورجا «مريت» أن ينتخب من الآثار كل ما يروق في عين الأمير ويرضيه، ويضعها تحت تصرُّفه دون مقابل، ولم يَبْقَ على «مريت» بعد ذلك إلا أن يرتِّب أمرَ الحصول على سفينة بدون أجر لهذا الأمير المقتصد، وفي مقابل هذه الخدمات يستعمل هذا الأمير نفوذه لتعيين «مريت» مأمورًا للآثار المصرية بالقطر المصري، وقد تم له ما أراد، وبذلك أصبحت مصلحة الآثار المصرية في عالم الوجود.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).