المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علاقة الإله «ست» بالهكسوس.  
  
838   01:41 صباحاً   التاريخ: 2024-03-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 121 ــ 122.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد ظل موضوع علاقة الإله «ست» بالهكسوس من الموضوعات الغامضة، إلى أن أجلى معمياته الأستاذ «ينكر» في مقال رائع عن نقوش مقبرة العظيم «بحر نفر»؛ أحد كبار رجال الدولة في أوائل الدولة القديمة، وقد عُثِر على قبره في «سقارة«،(1) وقد برهن الأستاذ «ينكر» في مقاله هذا على أن الإله «ست» كان الإله المحلي لبلدة «سترت«  Strt، وهي سترويت Sethroite في العهد الإغريقي، الواقعة في الشمال الشرقي من الدلتا، كما يعتقد ينكر، وعلى ذلك كان لإثبات وجود عبادة هذا الإله منذ هذا العهد السحيق في القدم في هذه الجهة أثر في تغيير الآراء التي كانت معروفة عن موقف هذا الإله بالنسبة لعلاقته «بالهكسوس» تغيرًا أساسيًّا؛ ولا غرابة في ذلك، فقد كان المعتقد حتى قبل هذا الكشف الذي وُفِّقَ إليه الأستاذ «ينكر» أن الهكسوس هم الذين جلبوا عبادة «ست» إلى هذه الجهة؛ لأنه كان موحدًا مع معبود لهم، كما كان يزعم كل علماء الآثار، ولكنا نعلم الآن أن الهكسوس لما اجتاحوا البلاد وتسلَّطوا عليها، وجدوا عند استيطانهم فيها أن الإله «ست» كان هو المعبود المحلي للبقعة التي أقاموا فيها تحصينات عاصمتهم العظيمة التي اتخذوها بمثابة نقطة الاتصال بين أجزاء دولتهم الضخمة، وهي التي كانت تضم بين جوانبها مصر وفلسطين وسوريا، وقد كان مثل أولئك الفاتحين كغيرهم ممَّن غزوا أرض الكنانة؛ اعتنقوا الديانة المصرية القديمة على إثر دخولهم البلاد، فلا عجب إذن أن يختار غزاة الهكسوس الإله المحلي للبقعة التي ألقوا فيها عصا تسيارهم، وبنوا فيها عاصمة ملكهم؛ إلهًا لهم، وهو الإله «ست»؛ وقد اتخذوه حاميًا لدولتهم الجديدة، وعلَّلَ البعض اختيارهم لهذا الإله بما يوجد بين «ست» هذا وبين إلههم «بعل» أو الإله «تشب» من تشابه في الصفات. حاكم البلاد الأجنبية في شيء من هذا، بل كل ما فعلوه أنهم نقلوا الإله المحلي القديم وهو «ست» إلى عاصمتهم الجديدة وعبدوه، وهذا الرأي أقرب للفهم من أنهم كانوا يبحثون عن إله حامٍ ينتخبونه من بين جماعة الآلهة المصريين، ليُوضَع جنبًا إلى جنب مع إله قبيلتهم، وسيظل مقدار مدى الأهمية التي كان يتوقف عليها اختيار الإله «ست» وما بينه وبين إله الغزاة الفاتحين من روابط وصفات خفية مشتركة؛ من الموضوعات المغلقة التي لا يمكن الفصل فيها؛ وذلك لأن الهكسوس على ما يظهر، وكما سنرى بعدُ، كانوا خليطًا من أجناس متباينة ممَّا جعلنا نجهل حقيقة كل شيء عن آلهتهم أو الإله المرشد لقبيلتهم. حقًّا نعلم أن كلًّا من الإلهين «بعل» و«تشب» قد وحد بالإله «ست»، ولكن ذلك قد حدث في عصور متأخرة عن عصر الهكسوس، ومع ذلك يبقى علينا أن نوضح بجلاء أن الإله «ست» كان في عهد الهكسوس هو إله الفاتحين الأجانب، والواقع أنه بوصفه إله الحرب قد ظهر فيه بعض الصفات المشتركة بينه وبين آلهة الآسيويين، ممَّا حبَّبَ فيه الهكسوس.

....................................

1- راجع: Junker, “Phnfr” , A. Z. Vol. 75. Pp. 63–84

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).