المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير{الْحَمْدُ لِلـهِ رَبِّ الْعالَمينَ}  
  
1292   03:47 مساءً   التاريخ: 2024-03-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص14-15
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

الحَمدُ وَالـمَدحُ أَخَوَانِ؛ وهو: الثَّناءُ عَلَی الجَمِیلِ مِن نِعمَةٍ أو غَیرُهَا، وأَمَّا الشُّکرُ فَعلَى النِّعمَة خَاصَّة[1].

وَالحَمدُ باللِّسَانِ وَحدُهُ: الشُّکرُ، وَالشُّکرُ یَکوُنُ بِه وبِالقَلبِ وَالجَوَارِحِ[2].

وَمِنهُ قَولُهَ: (الحَمدُ رَأَسُ الشُّکرِ)[3].

والـمَعنَى في کَونِه رَأسُ الشُّکرِ: أنَّ الذِّکرَ بِاللِّسَانِ أَوضَحُ وأَجلَی، وأَدَلُّ علَی مَکانِ النِّعمَةِ، وأَشيَعُ لِلثَّناءِ عَلَى مُولِّيها مِنَ الإعتِقَادِ وعَمَلِ الجَوَارِح[4].

وَنَقیضُ الحَمدِ: الذَّمُّ وَالعُدولُ عَن النَّصِیبِ الَّذی هوَ الأَصلُ في کَلَامِهِم[5].

عَلی أَنَّه مِنَ المصَادِر الَّتي تُنصَبُ بأَفعَالٍ مُضمَرَة، کَقولِهم: شُکرَاً وَحَمدَاً وَعَجَبَاً ونَحوِ ذَلكَ، إِلى الرَّفعِ عَلى الإِبتدَاءِ لِلدِلَالَةِ عَلى ثَبَاتِ الـمَعنَى وَاستقرَارُه، دُونَ التَّجُدِّد وَالحُدوثِ في نَحوِ قَولِكَ: الحَمدُ للَّـهِ حَمدَاً[6].

والرَّبُّ: السیِّد وَالـمَالِك، ولَم یُطلِقُوا إلَّا فِیهِ تَعَالَی شَأَنُه وَحدَه، ویُقَیَّدُ في غَیرِه بالإِضَافَةِ، مثلُ: رَبُّ الضَّیعَةِ[7].

وَالعَالِمُ: اسمٌ لأُولِي العِلـمِ مِنَ الـمَلَائکَةِ وَالثَّقلَینِ، وقِیلَ: لِـمَا یَعلَمُ بِه الصَّانِعُ مِن الجَوَاهِرِ وَالأَجسَامِ وَالأَعرَاضِ، وجَمعُ جَمعِ السَّالِم وَإِن کَانَ اسَمَاً غَیرَ صِفَةٍ لِدِلَالَتِه عَلى مَعنَی، ولیَشمِل کُلَّ جِنسٍ مِمَا سُمِّي بِه[8].

 

[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/53.

[2]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 1/51.

[3]  المصنف، ابن أبي شيبة: 1/424ح19574، شعب الايمان، البيهقي: 4/97ح4393، تفسير البيضاوي: 1/44، مجمع البحرين، الطريحي: 3/39.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/5/52.

[5]  تفسير البيضاوي: 1/45.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/54.

[7]  تفسير السمعاني: 1/36، القواعد والفوائد، الشهيد الثاني: 2/174.

[8]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري:1/54، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/54.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .