أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-04
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-12-09
![]() |
الحَمدُ وَالـمَدحُ أَخَوَانِ؛ وهو: الثَّناءُ عَلَی الجَمِیلِ مِن نِعمَةٍ أو غَیرُهَا، وأَمَّا الشُّکرُ فَعلَى النِّعمَة خَاصَّة[1].
وَالحَمدُ باللِّسَانِ وَحدُهُ: الشُّکرُ، وَالشُّکرُ یَکوُنُ بِه وبِالقَلبِ وَالجَوَارِحِ[2].
وَمِنهُ قَولُهَ: (الحَمدُ رَأَسُ الشُّکرِ)[3].
والـمَعنَى في کَونِه رَأسُ الشُّکرِ: أنَّ الذِّکرَ بِاللِّسَانِ أَوضَحُ وأَجلَی، وأَدَلُّ علَی مَکانِ النِّعمَةِ، وأَشيَعُ لِلثَّناءِ عَلَى مُولِّيها مِنَ الإعتِقَادِ وعَمَلِ الجَوَارِح[4].
وَنَقیضُ الحَمدِ: الذَّمُّ وَالعُدولُ عَن النَّصِیبِ الَّذی هوَ الأَصلُ في کَلَامِهِم[5].
عَلی أَنَّه مِنَ المصَادِر الَّتي تُنصَبُ بأَفعَالٍ مُضمَرَة، کَقولِهم: شُکرَاً وَحَمدَاً وَعَجَبَاً ونَحوِ ذَلكَ، إِلى الرَّفعِ عَلى الإِبتدَاءِ لِلدِلَالَةِ عَلى ثَبَاتِ الـمَعنَى وَاستقرَارُه، دُونَ التَّجُدِّد وَالحُدوثِ في نَحوِ قَولِكَ: الحَمدُ للَّـهِ حَمدَاً[6].
والرَّبُّ: السیِّد وَالـمَالِك، ولَم یُطلِقُوا إلَّا فِیهِ تَعَالَی شَأَنُه وَحدَه، ویُقَیَّدُ في غَیرِه بالإِضَافَةِ، مثلُ: رَبُّ الضَّیعَةِ[7].
وَالعَالِمُ: اسمٌ لأُولِي العِلـمِ مِنَ الـمَلَائکَةِ وَالثَّقلَینِ، وقِیلَ: لِـمَا یَعلَمُ بِه الصَّانِعُ مِن الجَوَاهِرِ وَالأَجسَامِ وَالأَعرَاضِ، وجَمعُ جَمعِ السَّالِم وَإِن کَانَ اسَمَاً غَیرَ صِفَةٍ لِدِلَالَتِه عَلى مَعنَی، ولیَشمِل کُلَّ جِنسٍ مِمَا سُمِّي بِه[8].
[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/53.
[2] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 1/51.
[3] المصنف، ابن أبي شيبة: 1/424ح19574، شعب الايمان، البيهقي: 4/97ح4393، تفسير البيضاوي: 1/44، مجمع البحرين، الطريحي: 3/39.
[4] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/5/52.
[5] تفسير البيضاوي: 1/45.
[6] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/54.
[7] تفسير السمعاني: 1/36، القواعد والفوائد، الشهيد الثاني: 2/174.
[8] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري:1/54، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/54.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|