أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-07
947
التاريخ: 23-6-2016
8956
التاريخ: 2024-02-10
1216
التاريخ: 2024-02-06
878
|
البياض الدقيقي على الكرمة
Powdery mildew of grape
الفطر المسبب:
.Uncinula necator (Schw.) Burr = Erysiphe necator
الأعراض:
يصيب الفطر كل أنسجة الكرمة الخضراء. وتبدأ أعراض المرض بالظهور على هيئة بقع صغيرة غبارية، بيضاء أو رمادية اللون ودقيقية المظهر على السطح العلوي أو السفلي أو على سطحي الورقة، ولكنها تكون أكثر وضوحاً على السطح العلوي. وعند توفر الظروف الملائمة، تتسع هذه البقع، ويتصل بعضها ببعض لتغطي معظم أو كامل سطح الورقة. ومع تقدم الإصابة، يتحول لون الأنسجة المصابة إلى اللون البني، وينتهي الأمر بذبول الأوراق وتساقطها.
وقد يتوقف نمو الطرود الغضة المصابة بشدة، وتجف إذا أصيبت مبكراً. وتظهر الإصابات القديمة على الفروع الساكنة على شكل مساحات بلون بني محمر. وتؤدي إصابة العناقيد الزهرية إلى عدم العقد، بينما يتوقف نمو الثمار إذا أصيبت في بدء تكوينها. أما إذا أصيبت في مرحلة متقدمة من النضج، فإنها تنمو بشكل غير منتظم، ويصبح سطحها خشناً، وغالباً ما تتشقق، وتتغطى بطبقة دقيقية بيضاء أو رمادية (شكل 1). وتؤدي الإصابة المبكرة للثمار عادة إلى صغر حجم الحبات وانخفاض محتواها من السكريات.
شكل 1: أعراض الإصابة بالبياض الدقيقي على الكرمة. (A) بقع بيضاء رمادية على سطح الورقة. (B) طبقة دقيقية رمادية اللون على سطوح الثمار، وتلاحظ التشققات على الثمار المصابة.
دورة المرض:
يمضي الفطر فصل الشتاء بصورة ثمار زقية، أو مشيجة ساكنة داخل حراشف البراعم، وهي المسؤولة عن حدوث العدوى الأولية. تتحرر الأبواغ الزقية في الربيع، وتحمل بالرياح، وتنبت على سطوح الأنسجة الخضراء للكرمة لتحدث الإصابة الأولية. ويتم إنتاج الأبواغ الكونيدية بعد 6 – 8 أيام، وهي المسؤولة عن انتشار المرض خلال الموسم، وإحداث الإصابات الثانوية. وفي الخريف، تتشكل من جديد الثمار الزقية على الأوراق والفروع المصابة (الشكل 2).
شكل 2: دورة مرض البياض الدقيقي على الكرمة المتسبب عن الفطر Uncinula necator
المكافحة:
يعد الكبريت واحدا من أفضل المبيدات الفطرية المستخدمة فـي مكافحة هذا المرض، ويستخدم رشاً أو تعفيراً. وقد أعطى استخدام الكبريت النواب على الكرمة نتائج مشجعة جداً. فاستخدام هذه المركبات اللاعضوية قد يغني أو على الأقل يقلل بشكل كبير من استخدام المبيدات العضوية، وبالتالي التقليل من آثارها الضارة على البيئة والمستهلك، إضافة إلى رخص ثمنها. ويجب الانتباه لعدم استخدام الكبريت وقت الظهيرة عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة، وتجنب تغطية عناقيد العنب بطبقة سميكة من الكبريت تحاشياً لاحتراقها. ويجب التوقف عن التعفير بالكبريت قرب وقت نضج العناقيد، إذا كان الإنتاج مخصصاً لصنع الخمور. كما يمكن خلط المركبات النحاسية والكبريتية لمكافحة أمراض البياض الزغبي والدقيقي في آن واحد.
ومن الممكن استخدام الزيت الصيفي الخفيف في أي وقت بشرط إلا يكون هناك بقايا كبريت، لذلك يجب عدم استخدامه قبل مرور أسبوعين على الأقل من المعاملة بالكبريت.
وقد استخدمت في عدة مناطق من العالم المركبات الحيوية مثل AQ10 (Ampelomyces quisqualis) و Bacillus subtilis) Serenade) وبعض المركبات المحرضة للمقاومة الجهازية Systemic acquired resistance) SAR) ولكن لا ينصح باستخدامها إلا في حالات الإصابة الخفيفة. إلا أنه في حالة الإصابات الشديدة يمكن اللجوء إلى المبيدات العضوية مثل (بنكونازول، دايفينوكونازول، ثيوفانات الميثيل). ويجب البدء بالرش سواء بالكبريت أو بالمبيدات العضوية عندما يصبح طول النموات الحديثة من 5 – 10 سم، والرشة الثانية بعد العقد مباشرة، ويكرر الرش كل 10 – 14 يوماً، والفترة بين الرشات يمكن أن تطول أو تقصر حسب شدة المرض. وهناك عدد من البرامج المستخدمة لتحديد الفترة الفاصلة بين الرشات. ومنها مؤشر تقدير الخطر بالبياض الدقيقي (Powdery mildew Risk Assessement Index (RAI الذي يعتمد بشكل أساسي على درجة حرارة الجو المحيط.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|