المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



مدينة «كوم ماضي» ومعبدها.  
  
840   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 316 ــ 318.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-23 599
التاريخ: 2024-05-31 721
التاريخ: 2024-03-29 956
التاريخ: 2024-07-07 561

في عام 1936 كشفت بعثة جامعة «ميلانو» معبدًا صغيرًا يرجع تاريخه للأسرة الثانية عشرة أثناء أعمال الحفر التي قام بها الأستاذ «فوليانو» في مدينة «كوم ماضي» الواقعة جنوب غربي «الفيوم»، ويرجع تاريخ إقامة هذا المعبد إلى أيام الحكم المشترك للفرعونين «أمنمحات الثالث والرابع»، وتدل الآثار الباقية على أن دهليز هذا المعبد قد اختفى. ويتألف المعبد من صرحين على الجانبين، تتوسطهما قاعة عمد تتصل بباب عظيم وممر ضيق إلى ثلاث مقاصير أو هياكل صغيرة لا يزال سقفها محفوظًا حتى الآن، وكانت مخصصة لعبادة ثالوث هذه الجهة، ويتألف من الآلهة «رننوتت» وهي على صورة ثعبان، تقول عنه النقوش إنه كان «حيا»، ثم الإله «سبك» الذي كان يُعبد كثيرًا في تلك الجهة في صورة تمساح، والإله «حور» أو «شدت حور»؛ أي (حور الفيوم). ولا يدل ما بقي من النقوش والرسوم البادية في جدران هذا المعبد على ما كان عليه المتفنن المصري من الدقة والمهارة في هذا العصر الذهبي، وتحتوي هذه النقوش في جملتها على مراسيم التطهر، ووضع الأساس، وتقديم القربان، غير أن عدم الدقة لا يقلل من أهمية هذا المعبد الذي يعد من المباني الدينية النادرة في هذا العصر. وتقع مدينة «كوم ماضي» الآن في قلب الصحراء على بعد عدة كيلومترات من الأراضي الزراعية، رغم أنها كانت في الدولة الوسطى إحدى المدن التي نشأت على شاطئ البحيرة القديمة؛ وكانت تصلها المياه العذبة ليستقي بها أهلها، ويروون بها حقولها من ترعة أشارت إليها نصوص الدول الوسطى، وكانت تبتدئ عند «اللاهون» وتسير غربًا، ثم شمالًا فتروي جميع البلاد الواقعة جنوب وغرب مديرية «الفيوم». وظلت هذه المدينة عامرة حتى أيام العرب، فلما زاد الأهالي في تطهير الترع بعد أيام الفاطميين، وإصلاح الجسور، لم تعد المياه تصل إلى البلاد النائية، فجفت حقولها وهجرها أهلها، وتحولت بعد وقت قليل إلى صحراء بعد أن غطتها الرمال. وكانت هذه المنطقة عامرة في أيام الدول الوسطى والحديثة، ولكن تضاءل شأنها بعد ذلك إلى أن ازدهرت مرة أخرى في أيام البطالمة، واستمر هذا الازدهار حتى أوائل عصر الرومان.

 


 

وصف معبد الدولة الوسطى وأهميته

والمعبد القديم مبني فوق ربوة تشرف على البحيرة القديمة، وجدرانه كلها مغطاة بالنقوش، وقد أصلح في عهد الأسرة التاسعة عشرة، ولكن هذه الإصلاحات لم تمتد إلى إصلاح المعبد الأصلي. والظاهر أنه في عهد البطالمة والرومان قد زِيد في البناء القديم بإنشاء عدة ردهات أمامه، كما أنشئوا طريقًا طويلًا وضعت على جانبيه تماثيل «بو الهول» كما بنوا أيضًا في العصر اليوناني الروماني معبدًا كبيرًا خلف معبد الدولة الوسطى. وهذه المعابد تتوسط مدينة كبيرة لم ينلها كثير من التخريب والتدمير في العصور الحديثة، وبخاصة على يد المسمدين؛ لبعدها عن الزراعة؛ من أجل هذا عثرت فيها البعثة في الفترات المتقطعة التي قامت فيها بأعمال الحفر على آثار قيمة من أوراق البردي والاستراكا والتماثيل، ولكن لم يتناول عمل البعثة إلا جزءًا يسيرًا من المدينة القديمة التي تنتظر معول الحفار، ومعبد الدولة الوسطى هو بلا شك أهم آثار مدينة «كوم ماضي» إن لم يكن من أهم الآثار في مصر كلها؛ إذ إنه رغم صغره كما قلنا في حالة جيدة، ويضيف إلى معلوماتنا عن ديانة قدماء المصريين وهندسة بنيانهم في الأسرة الثانية عشرة شيئًا لا يستهان به. ومن النقوش التي تلفت النظر في هذا المعبد كذلك النقوش التي تنبئ بأن «أمنمحات الثالث» احتفل بعيده الثاني من أعياد «سد» (أي عيد الثلاثين)، ولعل هذا البناء كان قد أقيم لأجل هذه المناسبة في حكمه المشترك فيه مع ابنه «أمنمحات الرابع».

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).